شرح نواقض الإسلام

شرح نواقض الإسلام | الناقض الأول | الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم والمؤلف الله تعالى ساق هذه الرسالة ليبين عشرة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:04ضَ

يقول المؤلف غفر الله لنا وله ولشيخنا وللسامعين. بسم الله الرحمن الرحيم. اعلم ان نواقض عشرة نوافذ المهندس قال النواصب والاسلام عشرة نوافظ هل النوافل تنحصر في هذه العشرة ام لا؟ وقد بين - 00:00:34ضَ

رحمه الله وذلك في اخر النساء. فنواقض الاسلام هي الاشياء التي اذا فعل الانسان شيئا منها انتقض الاسلام وبطل وارتد عن الدين. وهذا المبحث يبحثه الفقهاء من كل مذهب في كتب الفقه - 00:00:54ضَ

فذكروا في اخر كتب الفقه باقا سموه بابا حكم مهتد وشافعية كلهم ينتظرون هذا الباب. مقيم ومستعجل. منهم من ينكر اشياء محل اجماعة. ومنهم من ينكر اشياء ليست ومنهم من يذكر اشياء ليست محل اجماع ولم يدل عليها الدليل ويخالف فيها. واوسع الملائكة - 00:01:14ضَ

في هذا الباب من الحنفية. والمؤلف رحمه الله ذكر هنا عشرة نوافذ. هذه النوافذ انما ذكرها باعتبارها الاعتبار الاول ان المواقف اجمع العلماء عليها. ولو لم يكن دليلا عليها فهي محل اتفاق واجماع. لم - 00:01:44ضَ

يختلفون في بعض السور هل تلحق بهذا الناس ام او لا؟ لكن اصل المسألة متفقون كما سيأتي معي بعض سور السحر هل تلحق بهذا قوله؟ بعض الصور في الحكم لغير - 00:02:04ضَ

هل تذكر بهذا الحكم ولا لا؟ لكن اصل المسألة محل الايجار. الامر الثاني والاعتبار الثاني ان هذه النواة هي من اكثر النواب شيوعا. وقد يقع فيها بعض الناس وهم لا يشعرون كما سيأتي معنا - 00:02:24ضَ

من الناس قد يضع السحر وهو يشعر ان هذا نافذ. قد يستهزأ بالله او بالرسول او الدين وهو لا يشعر. قال يا بعد الحكم بغير ما انزل الله وهو لا يشعر. قد يحصل منه المظاهرة للكفار وهو لا يشعر فهي من اكثر الاشياء - 00:02:44ضَ

جاء شيوعا واعظمها خطأ وهي محل اجماع. اما ان توجد قل نعم. هناك وروابط كثيرة قال نعم الناقص الاول الشرك في عبادة الله. قال الله تعالى ومن يشرك بالله فقد افترى. الناقد - 00:03:04ضَ

وقوله تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. هذا هو النافذ وبدأ فيه بانه اعظمها واشدها واكبرها واكثرها انتشارا وما اكثر الناس والحرص بمؤمنين مشركون. او اعظم هذا هو الشرك في عبادة الله عز وجل - 00:03:54ضَ

من انواع العبادة بغير الله فقد اشرك. الشرك في عبادة الله اعظم ذنب ان عصي الله جل وعلا به. يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. وفي الصحيحين لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:24ضَ

اي الذنب عند الله اعظم؟ قال ان تدعو لله ندا وهو خلقك. وقال عليه الصلاة والسلام من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار. والنصوص في هذا كثيرة. فالشرك في عبادة - 00:04:44ضَ

المشرك اذا افسد الانسان مع الله احدا او صرف شيئا من انواع العبادة لغير الله عز وجل اتى بناقة من النوافل وقد يقول قائل هل لا بد ان يقع في الشرك في كل العبادات - 00:05:04ضَ

كل عبادة كل عبادة امر الله جل وعلا بها او حث عليها صوتها اوسط شيء منها لغير الله شرك اطلاق. شرك اكبر الذات اذا ذبح الانسان لغير الله فقد وقع في الشرك الاكبر. ولذا قال الشيخ ومنهم الذبح لغير الله. كمن يذبح للجن او للارض - 00:05:24ضَ

وكذلك ايضا من دعا غير الله. هذا وقع في الشرك الاكبر. كمن مر معنا في اصول ثلاثة وانواع العبادة ثم ذكر منها هم الدعاء والخوف والرجاء والذبح والندم والتوكل وهكذا. فكل عبادة - 00:05:54ضَ

الله بها تهاني لا تصرف الا لله وحده. ومن صامها لغير الله فقد اشرك. فمن دعا الى الله ولو انه صلى لله او صام لله او حد. فقد وقع في الشرك الاكبر. واذا وضع الانسان في الشرك الاكبر ارتد عن دين الاسلام - 00:06:14ضَ

وحاول عمله كما قال تعالى وقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحفظن عملك. ولتكونن من الخالقين واذا العبد بالله عز وجل من غير توبة فان الله عز وجل لا يغفر له. ان الله لا يغفر - 00:06:34ضَ

ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. واذا اشرك العبد بالله عز وجل ومات من غير توبة فانه خالد المخلد كما قال تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للواليين من ابصار. ولذلك - 00:06:54ضَ

هذا الامر خطير. والشرك نوعان. النوع الاول شرك اكبر. وهو المراد عندنا. والنوم الثاني شرك اصغر. وهذا يعتبر كفر اصغر وليس كفرا اكبر. بمعنى ان صاحبه لا يخرج من الملة ولا - 00:07:14ضَ

ولا يحبط عمله الذي لا يشرك بالله عز وجل به. اما الشرك الاكبر فانه ناقض للنوافل وقد يكون قائل ما الفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر؟ وهل هناك فارق بينهما؟ يقال كل - 00:07:34ضَ

عبادة امر الله بها او عليها او مدح فاعلها صبرها لله ايمانا وتوحيد. وصبرها لغير الله شرك وتهديد. فالتوكل لا يكون الا على الله والذبح لا يكون الا لله والذبح لغير الله والدعاء لا - 00:07:54ضَ

ومن دعا غير الله وقع في الشرك الاكبر. والاستغاثة اذا استغاث الانسان بشيء لا الا الله بل وضع بالشرك الاكبر. اما اذا استغاث بمخلوق في شيء يقدر عليه المخلوق على انه ليس داخلا معنا في هذا الباب. فاستغاث من شيعته هذا الذي من عدوه فوجزه موسى - 00:08:24ضَ

والمؤلف قال ومنه الذبح لغير الله. نص على الذبح لكثرة الوقوع فيه. فان جملة من الناس اذا لبعض السحرة او المشعوذين او كانوا في بدائل او مرض واظن ان الذبح لغير الله يزيل عنهم هذا الامر ولا يعلمون - 00:08:54ضَ

انه يزيل ايمانه من اساسه وهم لا يشعرون. قال كمن يذبح الجن لاجل ان يتقي شرهم او يستجيب خيرهم او لاجل ان يلتقي شره او يرجو منه خيرا خيرا. فمن ذبح للجن او ذبح لغير الله او - 00:09:14ضَ

اما الشرك الاصغر من الضوابط التي يدخل فيها هذا الباب كل وسيلة للشرك الاكبر فانها شرك اصغر. مثلا القلوب في الصالحين مصيبة ما لم يصل الى صف العبادة لهم هذا شرك اصل. كذلك ايضا الشرك في الاذكار - 00:09:34ضَ

ما لم يأتي مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك او ان شاء الله وشئت. قول لا والله وفلان. هذا شرك اثار. وكذلك ايضا كل شيء نص - 00:10:04ضَ

على انه شرك وجاء ذكر انه شركبة من تنكيل ولو تدل الادلة على انه اصغر وكذلك ايضا كل من اتخذ وسيلة او جعل سببا لن ينال ولا القدر انه سبب شرعي فقد وقع في الشرك الاصغر. مثل ما يجعل في بيته - 00:10:24ضَ

نريد ان نتقي من الجن او يعلق سيارته شيئا يظن انها تدفع عنه البلاء او ترفعه من تعلم من الشرك الاصغر. فاذا دل الدليل على شيء انه شرك اكبر. فان - 00:10:54ضَ

ومثل هذا الشيء لو اعتقد ان هذه التميمة ترفع البلاء بذاتها وتدفع البلاء بذاتها لكن وهذا سبب ليس سببا لا شرعيا ولا قدريا فهو داخل في شركه. الاصل - 00:11:14ضَ