Transcription
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم الثاني ان جعل بينه وبين الله وسائق يدعوهم. ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم كفر اجماعا. هذا الناقض الثاني وهو نوع من النوع الاول لكن اخرجه المؤلف ليزيد فيه الراحة ويبين ايضا ما الفرقتين - 00:00:04ضَ
فقال من جعل بينه وبين الله وساعة؟ اي من اعترف ان بينه وبين الله عز وجل وسائق من الخلق. ماذا يفعل معهم؟ لا بد ان الخير الذي يعرف ان يدعوهم اي يدعوهم - 00:00:34ضَ
لاجل ان يقربوه الى الله. ويسألهم الشفاعة عند الله. ويتوكل عليهم ولو زعم انه انما يفعل ذلك طلبا للقربى والشفاعة عند الله. اما اذا انه يعبده مباشرة. وانهم هم الالهة المتصرفون هذا داخل في الاول بلا شك. واما - 00:00:54ضَ
اذا جاءهم وسائل ويعلم ان المدبر ان الرازق ان النافع الضار هو الله لكن يدعو هؤلاء كما قال الله عز وجل عن المشركين انهم يقولون آآ ما نعبدهم الا ليقربون الى الله - 00:01:24ضَ
فالاولون كانوا اه يعبرون اللائقة والعزى وما عبدناهم الا نريد ان يكون واسطة بيننا وبين الله لصلاحهم وطاعتهم وخيرهم فيأتون الى ويدعونهم يسألونهم ان يرفعوا وهم يعتقدون ان الذي يرفع الكرب هو الله يقول هذا سبب. هذا شيء اكبر - 00:01:44ضَ
وهذا اخرجه المؤلف وان كان داخلا في الاول. لكن لان شرك اكثر الخلق ومن اتى اخرى هذه الان نجتمع انها بنات الله تعالى الله من ذلك. وقالت اليهود العزير رحمهم الله وقالت النصارى والمسيح ابن الله وكانوا يدعونهم - 00:02:14ضَ
يطلبون منكم الوسيلة ولذلك يقول الله عز وجل ويعبدون من دون الله ما لا ثم لا ينفعهم ويقولون هؤلاء سفهاؤنا عند الله. ولا تنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض. ولذا قال من جعل - 00:02:44ضَ
من جعل بينه وبين الله مساء. هذا هو جنسي للمشركين. المشركون السابقون كانوا يقولون اذا قيل لهم من السماوات قل من يرزقكم من السماء والارض؟ خلق السماوات والارض لا يقولون الله وهكذا - 00:03:04ضَ
هذا المؤلف اراد ان يبين هذا الامر. نعم. واما لو يعني قول من جعل بينه وبين الله الوسائط المقصود التي يصرف لها شيء من العبادة اما اذا اعتقد الانسان ان الله ارسل الينا الرسل - 00:03:24ضَ
يكون واسطة بيننا وبين الله يبلغون الشراب. فليس هو المقصود هنا. ولذلك المرادف بين الله يعبده ويتوسل يطلب منهم شفاعة هذا المقصود - 00:03:44ضَ