شرح نونية ابن القيم الشرح الأول
بل فسروه بان قدر الله اعلى لا بفوق الذات للرحمن اذا فسر الفوقية بماذا؟ ها؟ بالقدر فوقية المعنى فقط قالوا وهذا مثل قول الناس في ذهب يرى من خالص الاقيان هو فوق تنس الفضة البيضاء - 00:00:00
الذهب فوق الفضة البليتين فوق الذهب كده الصوف فوق القطن المسجد فوق السوق هذه ايش فوقية؟ القدر القدر. القدر قالوا هذي فوقية فوقية القدر. اما الذات لا هو فوق هو فوق جنس الفضة البيضاء لا بالذات - 00:00:21
بل في مقتضى الاثماني ثم قال المؤلف مبينا ان الفوق ثلاثة انواع كالعلو قال والفوق انواع ثلاث كلها لله ثابتة بلا نكران هذا الذي قاله ما هو؟ فوق القدر وفوق القهر - 00:00:48
والفوقية العليا على على الاكوان فوق الذات فجعل المصنف رحمه الله فوقية الله كعلو الله اوقية قدر مقهر وذات نعم العقيان خالص الذهب خالص المكان اسم للذهب ها ها الصنوااني هما الفرعان من اصل واحد - 00:01:10
فرعان من اصل واحد هذا. قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمر اما علمت ان عم الرجل صنوا ابيه هل هل رأيت نخلا صنوانا اسألك هل رأيت نخلا صنوانا؟ اي نعم هذا هو. تجد نخلتين اصله واحد الجذع - 00:01:42
الجذع واحد والفرع ثنتان نعم هذا ورابعها عروج الروح والاملاك صاعدة الى الرحمن ولا قناتا في سورتين كلاهما كلاهما اجتمع ولقد اتى في صورتين كلاهما اشتمل على التقدير بالازمان بصورة في المعارج قدرت خمسين الفا كامل الحسبان - 00:02:08
وبسجدة التنزيل الفا قدرت فلاجلنا قالوهما يومان يوم الميعاد من المعارج ذكرا واليوم في تنزيل فينا الان وكلاهما عندي فيوم واحد وعروج فيه الى الديان فالف فيه مسافة لنزولهم وصعودهم نحو الرفيع الداني - 00:02:47
ادي السمع فانها قد قدرت خمسين في عشر ولا صنفان. ثاني ضع ثاني ضعفان اصل هذه السماء فانها قد قدرت. خمسين في عشر وذا ضعفان لكننا الخمسون الف مسافة السبع وبعدد الاكاني - 00:03:21
من عرش رب العالمين الى الثراء عند الحضيض الاسفل التحتاني واختار هذا القول في تفسيره البروي ذاك العالم الرباني ومجاهد قد قال هذا القول لا لكن ابن اسحاق الجليل الشاني - 00:03:55
قال المسافة بيننا والعرش قال المسافة بيننا والعرش مقدار في سير من الانسان والقول والقول الاول قول اكرمة وقول قتادة وهما لنا علمان واختاره الحسن الرضا ورواه عن بحر العروب مفسر القرآن - 00:04:20
ويرجح القول الذي قد قال سادة افي فرقهم امران احداهما ما في الصحيح لمن لزكاته من هذه الاعيان يقوى بها يوم القيامة ظهرا وجبين وكذلك الجبان خمسون الفا قدر ذاك اليوم في هذا الحديث وذاك وذاك ذو تبيان - 00:04:55
خمسون الفا قدر ذاك اليوم في هذا الحديث وذاك ذو تبيان فالظاهر اليومان في الوجهين يؤمن واحد مائلهما يومان قالوا وايراد السياق يبين المضمون منه باوضح التبيان فانظر الى الاظمار ظمن يرونه ونراهما تفسيره ببياني - 00:05:30
قال اليوم بالتفسير اولى من اذى بن اعطي للقرب والجيران يكون ذكر في هذه الدنيا ويوم ويكون ذكر عروجهم في هذه الدنيا ويوم قيامة الابدان فنزولهم ايضا هنالك ثابت كنزولهم ايضا هنا للشأن - 00:06:04
وعروجهم بادرت قضى فروجهم. ايضا هنا فلهم اذا شأنان ويزول هذا السقف يوم مادنا فعروجهم للعرش والرحمن نعم هذا وما اتضحت لدي وعلمها علمها هذا وما اتضحت لدي وعلمها الموكول بعد لمنزل القرآن - 00:06:35
واعوذ بالرحمن من جزم بلا علم وهذا غاية امكاني والله اعلم بالمراد بقوله ورسوله المبعوث بالفرقان نعم فيه هذا وما نضجت لدينا طبعا ها؟ حطوها لان بعد ما ضجة الظاهر انها احسن كما نقربهم ان شاء الله - 00:07:11
هذا الكلام هذا الفصل رحمه الله فيما يتعلق بالنوع الرابع من الادلة الدالة على علو الله جل وعلا. يقول هذا ورابعها يعني رابع الانواع الدالة على علو الله بذاته عروج الروح والاملاك صاعدة الى الرحمن - 00:07:44
قال الله تبارك وتعالى ذي المعارج تعرج الملائكة والروح اليه الملائكة معروفة الروح هل هو جبريل فيكون عطفه على الملائكة من باب عطف الخاص على العام كما في قوله تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربه - 00:08:09
او الروح جنس ارواح بني ادم كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بان الروح اذا قدرت صعد بها الى السماء سواء هذا او هذا فان في كل منهما دلالة على ان الله - 00:08:38
فوق هذا دليل ولقد اتى في سورتين كلاهما اشتملت على التقدير بالازمان اتى الظمير يعود على العروج في صورة فيها المعارج قدرت خمسين الفا كامل الحسبان قال الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين - 00:08:57
ها نعم ليس له دافع من الله الا المعارج تعرج الملائكة والروح اليه. في يوم كان مقداره خمسين الف سنة وبسجدة التنزيل الفا قدرت فلاجل ذا قالوا هما يومان هذي الالف قال الله تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه - 00:09:25
في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون فيه اية ثانية يقول وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون لكن المؤلف اتى بهذين اليومين فقط في سورة المعارج وفي سورة الف لام ميم تنزيل السجدة قال فلاجل ذا قالوا هما يومان - 00:09:55
قالوا اي اهل العلم يوم المعادي بذي المعارج ذكره وهو يوم القيامة في يوم كان مقداره خمسين الف سنة فاصبر صبرا جميلا انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسأل حميم حميم - 00:10:23
من يبصرونه والسياق واضح جدا ان المراد بهذا يوم القيامة ويؤيده ما ثبت في صحيح مسلم فيمن لم يؤد الزكاة انه يعذب بها مهاوش في يوم كان مقداره خمسين الف سنة - 00:10:46
فيكون الذي في المعارج هو يوم القيامة والذي يقول واليوم في تنزيل في ذا الان يعني في الدنيا في الان يعني في الدنيا اليوم اللي فيه تنزيل السجدة ليس يوم القيامة - 00:11:16
بل هو يوم في الدنيا فقالوا هما اذا ماشي يومان احداهما يوم الميعاد والثاني يوم المعاش في هذه الدنيا وكلاهما طيب ذكر المؤلف رأيه في هذا في هذه المسألة ثم في النهاية ذكر انها لم تتضح له - 00:11:36
لكن ننظر الى قول الجمهور في هذه الاية المروي عن ابن عباس رضي الله عنه وان الحسن البصري وغيره يا يقول الله عز وجل يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه - 00:12:03
في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون السياق وكما علمنا ابن القيم رحمه الله يعين ان المراد بهذا اليوم يوم في الدنيا لان فيه هو اللي فيه التدبير ثم العروج - 00:12:21
يدبر من السماء الى الارض ثم يعرج نزوله من السماء خمس مئة وصعوده من الارض الى السماء خمس مئة والمسافة التي بين السماء والارض خمس مئة كما جاءت به الاحاديث - 00:12:41
وعلى هذا فيكون اليوم الذي في سورة الفام تنزل سجدة هو يوم في الدنيا وليس يوم القيامة والذي في المعالج هو يوم القيامة وحينئذ لا تعارض بين الايتين اطلاقا لا تعرف - 00:12:57
والسياق يؤيد هذا بل يعينه واما ما اختاره ابن القيم ثم في النهاية تردد فيه فسيأتي القول فيه ان شاء الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:13:16
من النوع الرابع مما يدل على علو الله عز وجل ما ذكره الله تعالى في عروج الاشياء اليه اي صعودها يقول المؤلف انه اتى في صورتين كلاهما اشتملا على التقدير بالازمان. في سورة في سورة فيها المعارج قدرت خمسين الفا - 00:13:33
كامل الحسبان وبسجدة التنزيل الفا قدرت فلاجل اذا قالوا هما يومان قالوا يعني العلماء هما يومان يوم المعادي بذي المعارج ذكره واليوم في التنزيل في ذا الان اي في الدنيا - 00:13:56
هذا الاعداء هذا الذي عليه جمهور اهل العلم وهذا هو الحق هذا هو الحق وذلك لان الله تعالى قال في سورة الف لام ميم تنزيل السجدة يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه - 00:14:17
وهذا يدل على ان هناك سماء وهناك ارضا وهناك تدبير وهناك تدبيرا من السماء الى الارض ثم يرجو اليه في يوم يعني في يوم واحد في لحظة واحدة كان مقداره الف سنة - 00:14:35
مقدار هذا الذي يأتي في يوم وقد يكون في لحظة واحدة لان في للظرفية واليوم ظرف والظرف اوسع من المظروف يعني هذا التدبير يكون في يوم قد يكون في لحظة اللحظة في يوم ما خرجت عن طول اليوم - 00:14:57
وذلك ان مسافة ما بين السماء والارض خمسمائة عام هذا النزول الصعود يدبر الامر من السماء والارض ثم يعرج اليه الصوت خمس مئة الجميع الف في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون. ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم الذي احسن كل شيء خلقه - 00:15:18
وهذا واضح جدا من السياق انه في الدنيا وواضح جدا من المعنى انه ليس في الاخرة لان الذي في الاخرة مقداره خمسون الف سنة الفساد - 00:15:46
Transcription
بل فسروه بان قدر الله اعلى لا بفوق الذات للرحمن اذا فسر الفوقية بماذا؟ ها؟ بالقدر فوقية المعنى فقط قالوا وهذا مثل قول الناس في ذهب يرى من خالص الاقيان هو فوق تنس الفضة البيضاء - 00:00:00
الذهب فوق الفضة البليتين فوق الذهب كده الصوف فوق القطن المسجد فوق السوق هذه ايش فوقية؟ القدر القدر. القدر قالوا هذي فوقية فوقية القدر. اما الذات لا هو فوق هو فوق جنس الفضة البيضاء لا بالذات - 00:00:21
بل في مقتضى الاثماني ثم قال المؤلف مبينا ان الفوق ثلاثة انواع كالعلو قال والفوق انواع ثلاث كلها لله ثابتة بلا نكران هذا الذي قاله ما هو؟ فوق القدر وفوق القهر - 00:00:48
والفوقية العليا على على الاكوان فوق الذات فجعل المصنف رحمه الله فوقية الله كعلو الله اوقية قدر مقهر وذات نعم العقيان خالص الذهب خالص المكان اسم للذهب ها ها الصنوااني هما الفرعان من اصل واحد - 00:01:10
فرعان من اصل واحد هذا. قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمر اما علمت ان عم الرجل صنوا ابيه هل هل رأيت نخلا صنوانا اسألك هل رأيت نخلا صنوانا؟ اي نعم هذا هو. تجد نخلتين اصله واحد الجذع - 00:01:42
الجذع واحد والفرع ثنتان نعم هذا ورابعها عروج الروح والاملاك صاعدة الى الرحمن ولا قناتا في سورتين كلاهما كلاهما اجتمع ولقد اتى في صورتين كلاهما اشتمل على التقدير بالازمان بصورة في المعارج قدرت خمسين الفا كامل الحسبان - 00:02:08
وبسجدة التنزيل الفا قدرت فلاجلنا قالوهما يومان يوم الميعاد من المعارج ذكرا واليوم في تنزيل فينا الان وكلاهما عندي فيوم واحد وعروج فيه الى الديان فالف فيه مسافة لنزولهم وصعودهم نحو الرفيع الداني - 00:02:47
ادي السمع فانها قد قدرت خمسين في عشر ولا صنفان. ثاني ضع ثاني ضعفان اصل هذه السماء فانها قد قدرت. خمسين في عشر وذا ضعفان لكننا الخمسون الف مسافة السبع وبعدد الاكاني - 00:03:21
من عرش رب العالمين الى الثراء عند الحضيض الاسفل التحتاني واختار هذا القول في تفسيره البروي ذاك العالم الرباني ومجاهد قد قال هذا القول لا لكن ابن اسحاق الجليل الشاني - 00:03:55
قال المسافة بيننا والعرش قال المسافة بيننا والعرش مقدار في سير من الانسان والقول والقول الاول قول اكرمة وقول قتادة وهما لنا علمان واختاره الحسن الرضا ورواه عن بحر العروب مفسر القرآن - 00:04:20
ويرجح القول الذي قد قال سادة افي فرقهم امران احداهما ما في الصحيح لمن لزكاته من هذه الاعيان يقوى بها يوم القيامة ظهرا وجبين وكذلك الجبان خمسون الفا قدر ذاك اليوم في هذا الحديث وذاك وذاك ذو تبيان - 00:04:55
خمسون الفا قدر ذاك اليوم في هذا الحديث وذاك ذو تبيان فالظاهر اليومان في الوجهين يؤمن واحد مائلهما يومان قالوا وايراد السياق يبين المضمون منه باوضح التبيان فانظر الى الاظمار ظمن يرونه ونراهما تفسيره ببياني - 00:05:30
قال اليوم بالتفسير اولى من اذى بن اعطي للقرب والجيران يكون ذكر في هذه الدنيا ويوم ويكون ذكر عروجهم في هذه الدنيا ويوم قيامة الابدان فنزولهم ايضا هنالك ثابت كنزولهم ايضا هنا للشأن - 00:06:04
وعروجهم بادرت قضى فروجهم. ايضا هنا فلهم اذا شأنان ويزول هذا السقف يوم مادنا فعروجهم للعرش والرحمن نعم هذا وما اتضحت لدي وعلمها علمها هذا وما اتضحت لدي وعلمها الموكول بعد لمنزل القرآن - 00:06:35
واعوذ بالرحمن من جزم بلا علم وهذا غاية امكاني والله اعلم بالمراد بقوله ورسوله المبعوث بالفرقان نعم فيه هذا وما نضجت لدينا طبعا ها؟ حطوها لان بعد ما ضجة الظاهر انها احسن كما نقربهم ان شاء الله - 00:07:11
هذا الكلام هذا الفصل رحمه الله فيما يتعلق بالنوع الرابع من الادلة الدالة على علو الله جل وعلا. يقول هذا ورابعها يعني رابع الانواع الدالة على علو الله بذاته عروج الروح والاملاك صاعدة الى الرحمن - 00:07:44
قال الله تبارك وتعالى ذي المعارج تعرج الملائكة والروح اليه الملائكة معروفة الروح هل هو جبريل فيكون عطفه على الملائكة من باب عطف الخاص على العام كما في قوله تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربه - 00:08:09
او الروح جنس ارواح بني ادم كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بان الروح اذا قدرت صعد بها الى السماء سواء هذا او هذا فان في كل منهما دلالة على ان الله - 00:08:38
فوق هذا دليل ولقد اتى في سورتين كلاهما اشتملت على التقدير بالازمان اتى الظمير يعود على العروج في صورة فيها المعارج قدرت خمسين الفا كامل الحسبان قال الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين - 00:08:57
ها نعم ليس له دافع من الله الا المعارج تعرج الملائكة والروح اليه. في يوم كان مقداره خمسين الف سنة وبسجدة التنزيل الفا قدرت فلاجل ذا قالوا هما يومان هذي الالف قال الله تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه - 00:09:25
في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون فيه اية ثانية يقول وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون لكن المؤلف اتى بهذين اليومين فقط في سورة المعارج وفي سورة الف لام ميم تنزيل السجدة قال فلاجل ذا قالوا هما يومان - 00:09:55
قالوا اي اهل العلم يوم المعادي بذي المعارج ذكره وهو يوم القيامة في يوم كان مقداره خمسين الف سنة فاصبر صبرا جميلا انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسأل حميم حميم - 00:10:23
من يبصرونه والسياق واضح جدا ان المراد بهذا يوم القيامة ويؤيده ما ثبت في صحيح مسلم فيمن لم يؤد الزكاة انه يعذب بها مهاوش في يوم كان مقداره خمسين الف سنة - 00:10:46
فيكون الذي في المعارج هو يوم القيامة والذي يقول واليوم في تنزيل في ذا الان يعني في الدنيا في الان يعني في الدنيا اليوم اللي فيه تنزيل السجدة ليس يوم القيامة - 00:11:16
بل هو يوم في الدنيا فقالوا هما اذا ماشي يومان احداهما يوم الميعاد والثاني يوم المعاش في هذه الدنيا وكلاهما طيب ذكر المؤلف رأيه في هذا في هذه المسألة ثم في النهاية ذكر انها لم تتضح له - 00:11:36
لكن ننظر الى قول الجمهور في هذه الاية المروي عن ابن عباس رضي الله عنه وان الحسن البصري وغيره يا يقول الله عز وجل يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه - 00:12:03
في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون السياق وكما علمنا ابن القيم رحمه الله يعين ان المراد بهذا اليوم يوم في الدنيا لان فيه هو اللي فيه التدبير ثم العروج - 00:12:21
يدبر من السماء الى الارض ثم يعرج نزوله من السماء خمس مئة وصعوده من الارض الى السماء خمس مئة والمسافة التي بين السماء والارض خمس مئة كما جاءت به الاحاديث - 00:12:41
وعلى هذا فيكون اليوم الذي في سورة الفام تنزل سجدة هو يوم في الدنيا وليس يوم القيامة والذي في المعالج هو يوم القيامة وحينئذ لا تعارض بين الايتين اطلاقا لا تعرف - 00:12:57
والسياق يؤيد هذا بل يعينه واما ما اختاره ابن القيم ثم في النهاية تردد فيه فسيأتي القول فيه ان شاء الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:13:16
من النوع الرابع مما يدل على علو الله عز وجل ما ذكره الله تعالى في عروج الاشياء اليه اي صعودها يقول المؤلف انه اتى في صورتين كلاهما اشتملا على التقدير بالازمان. في سورة في سورة فيها المعارج قدرت خمسين الفا - 00:13:33
كامل الحسبان وبسجدة التنزيل الفا قدرت فلاجل اذا قالوا هما يومان قالوا يعني العلماء هما يومان يوم المعادي بذي المعارج ذكره واليوم في التنزيل في ذا الان اي في الدنيا - 00:13:56
هذا الاعداء هذا الذي عليه جمهور اهل العلم وهذا هو الحق هذا هو الحق وذلك لان الله تعالى قال في سورة الف لام ميم تنزيل السجدة يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه - 00:14:17
وهذا يدل على ان هناك سماء وهناك ارضا وهناك تدبير وهناك تدبيرا من السماء الى الارض ثم يرجو اليه في يوم يعني في يوم واحد في لحظة واحدة كان مقداره الف سنة - 00:14:35
مقدار هذا الذي يأتي في يوم وقد يكون في لحظة واحدة لان في للظرفية واليوم ظرف والظرف اوسع من المظروف يعني هذا التدبير يكون في يوم قد يكون في لحظة اللحظة في يوم ما خرجت عن طول اليوم - 00:14:57
وذلك ان مسافة ما بين السماء والارض خمسمائة عام هذا النزول الصعود يدبر الامر من السماء والارض ثم يعرج اليه الصوت خمس مئة الجميع الف في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون. ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم الذي احسن كل شيء خلقه - 00:15:18
وهذا واضح جدا من السياق انه في الدنيا وواضح جدا من المعنى انه ليس في الاخرة لان الذي في الاخرة مقداره خمسون الف سنة الفساد - 00:15:46
شرح نونية ابن القيم الشرح الأول