سلسلة شرح نونية ابن القيم (الدورات العلمية) 1436 - 1442هـ
شرح نونية ابن القيم (فصل في عقد مناظرة بين مثبت ومعطل) 2/11/1436 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 03
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في تتمة كلامه على الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية فصل وكان من قدر - 00:00:00ضَ
الله وقضائه ان جمع مجلس المذاكرة بين مثبت للصفات والعلو هنا معطل لذلك فاستقام المعطل المثبت الحديث استطعام غير جائع ولكن غرضوا عرض بضاعتي عليه. فقال لهما تقول في ومسألة الاستواء. يذكر في هذا الفصل - 00:00:40ضَ
قصة مناظرة بين مثبت للصفات ومعطل والله ان هذا واقع يعني ليس من قبيل ضرب المثل بان نفرض ان ان مثبتا ومعطلا اجتمع وقال المفلس كذا وقال النافل كذا لا - 00:01:16ضَ
الظاهر انه خبر عن واقع وان هذا المجلس يعني حصل بالفعل بدليل قوله في المطلع في مطلع هذا الفصل كان من قدر الله وقضائه اذا هذا امر وقع من جمع مجلس - 00:01:46ضَ
مجلس جمع مثبتا من الصفات من اهل السنة والجماعة ومعطل من المبتدأة من مفاتيح الصفات وهو يريد ان يذكر ويعبر عن قصتي ما جرى في هذا المجلس يقول انه من المثبت هو هو الذي بدأ بالحديث - 00:02:12ضَ
بدأ في الحديث معنا استطعمه يعني هو الذي سأل ابتدأ السؤال المعقم هو الذي بدأ لكن ليس هو استطعام محتاج للفائدة معرفة العلم ايها السائل تارة يأتي متلهفا محتاجا الى جواب السؤال ويشعر بالحائض بالحاجة والضرورة - 00:02:48ضَ
وتارة يا سعد يشوف وش عنده المسؤول وش عند هذا المفتي يسألون يرى ما ما عندهم شنو يقول وهذا كثير في الناس كثير من الناس يسألون لا يستفيدوا العلم لا ليعرفوا الحكم - 00:03:34ضَ
بل يريدون ليعرفوا ماذا عند هذا المفتي ولهذا ان افتاهم بما يعني يهوونه قبلوه ولعلهم اشادوا بالمفتي وعظموه وان افتاهم بخلاف ما يهوونه اعرضوا عن وربما ذموه متنقصوه يعني واقع كثير في الناس - 00:03:55ضَ
وواضح من من السؤال كثيرا منهم يريد جواب الجواب معين جواب يوافق التوجه الذي عنده. ويوافق هواه فهي لفتة من ابن القيم في هذه العبارة فان سأله استطعمه لا استطعام جائع - 00:04:32ضَ
من يريد ان يعرض المثبت بضاعته يعني شوف ماذا عنده ما استطعمه الاستطعام طلب الطعام هذا اصل استطعام وطلب الطاعة وهل من يعني من قبيل الاستعارة والتشبيه شبه السائل عن - 00:05:05ضَ
العلم بسائل الطعام. الطالب للطعام استطعمه لا استطعام جائع يعني تعبير مصور للحال لا اله الا الله ويظهر من القصة يعني بعد ما نسمعها ان المثبت في الاظهر الذي يقتضيه السياق انه هو - 00:05:42ضَ
اعني ابن القيم يحتمل ان يكون شيخ الاسلام ولكن المتدبر لسياق الكلام ان ما فيه يعني ما ما اعتبر نفسه شاهدا وحاضرا المتوجه والمترجح ان المثبت هو ويعبر عن نفسه - 00:06:25ضَ
نعم فصل فصل وكان من قدر الله وقضائه ان جمع مجلس مجلس نعم. ان جمع مجلس المذاكرة بين مثبت للصفات والعلوم وبين معطل لذلك والعلو عطف العلو على الصفات من عطف الخاص على العام - 00:06:53ضَ
ولانه كما سيأتي يعني العلو قضية كبيرة من قضايا ومسائل الاسماء والصفات يعني اراء متعددة ومتباينة اهل السنة والمبتدعة يخصها العلماء بكلام ويخصون بتأليفات يؤلفون فيها كما الف الامام الذهبي كتاب العلو - 00:07:24ضَ
يعني مخصوص بذكر ادلة العلو وكتب كذلك ابن القيم كتابه الاخر اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة الجحمية وذكر فيه الادلة من الكتاب والسنة والاثار على علو الله على خلقه واستوائه على عرشه - 00:08:01ضَ
نعم استقام المعطل المثبت الحديث استطعام غير جائع اليه. ولكن غرضه عرض بضع فقال له ما تقول في القرآن ومسألة الاستواء. فقال القرآن ايضا مسألة القرآن هي من القضايا المخصوصة - 00:08:34ضَ
بالذكر والعناية والتأديب القرآن كلام الله منزل غير مخلوق؟ ام انه مخلوق كما تقول الجهمية والمعتزلة اذا وخص القرآن والعلوم مسألتان مندرجتان في في مسألة في المسألة الكبيرة وهي مسألة الاسماء والصفات - 00:09:04ضَ
الايمان بصفات الله الايمان بكلامه بانه يتكلم والايمان بان القرآن كلامه ومن الايمان بذلك الايمان بعلوه على خلق واستوائي على عرشي نعم فقال ما تقول فقال له ما تقول في القرآن ومسألة الاستواء. فقال المثبت نقول فيهما - 00:09:43ضَ
وما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم نصيف الله تعالى هذا هذا جواب في كل سؤال من هذا النوع كل سؤال ما تقول في كذا نقول ما قاله الله ورسوله - 00:10:12ضَ
الاصل لا يختص بهذا المقام كل امر ما تقول ما في هذا في هذا الامر اقول ما قاله الله ورسوله لا نقدم بين يدي الله ورسوله لا نتقدم بشيء هذا اصل - 00:10:37ضَ
التنبه له وان هذا هو الواجب على المسلم هذا مقتضى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله مقتضاها تحكيم الكتاب والسنة. تحكيم كتاب الله وسنة رسوله نقول فيها ما قاله ربنا - 00:11:05ضَ
سبحانه وتعالى في كتابه وما قاله نبينا وما قاله النبي هو مما جاء به علي الله نعم فقال المثبت نقول فيها ما قاله ربنا تبارك صلى الله عليه وسلم نصيف الله تعالى - 00:11:32ضَ
ما وصف به نفسه. نعم. وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل. ومن غير تشبيه ولا تمثيل هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة هذا هو هذه الجملة - 00:12:01ضَ
فيها تعبير وبيان لمذهب اهل السنة على سبيل الاجماع. نصر الله بما هذا ما قاله ربنا وانا وانا بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم نصر الله بما وصف به نفسه - 00:12:28ضَ
في كتابه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من سنته وصفا بريئا من التعطيل والتحريف والتكييف والتشبيه والتمثيل هذا هو القول المشتمل على الحق البريء من كل باطل - 00:12:52ضَ
تلحق ان نصيب الله بما وصف به نفسه اثباتا بلا تشبيع وتنزيها بلا تعطيل فمذهب اهل السنة بريء من التعطيل وهنا في السبات ومن التعريف الذي النصوص عن ظاهرها ومن التكييف الذي هو قول على الله بغير علم الله ينزل كذا وينزل على - 00:13:27ضَ
وهو مستوي على عرشه على هيئة كذا هذا تكييف ومن غير تمكين من صفاته من صفات خلقه ونزوله ليس كنزول المخلوقين وغضبوا وحبه ليس كحبهم ورضاهم ليس كرضاهم وتعالى كل صفاته مناسبة له مختصة به - 00:14:00ضَ
وصفات المخلوقين مناسبة لهم ومختصة بهم. وان كان بينها هذه الاسماء والصفات واسماء العباد وصفاتهم قدر مشترك وهو مدلول الاثم العام هذا التحرير تحرير مذهب اهل السنة والجماعة في في الاسماء والصفات تحريره يعني تحديدا - 00:14:33ضَ
هذي الجملة السهلة الواضحة اننا ننصر الله بما به اول صلوا به رسول الله ترجمة لقول قولنا فيها ما قاله ربنا وما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم. نعم بل نثبت له سبحانه ما اثبته لنفسه من الاسماء والصفات. وننفيان - 00:15:07ضَ
النقائص والعيوب ومشابهة المشابهات المخلوقات. اثباتا بلا تمثيل تنزيا بلا تعطيل. فمن شبه الله بخلقه فقد كفر. ومن جحد ما وصف الله فقد كفر. وليس ما وصف الله به نفسه او وصفه - 00:15:42ضَ
تشبيها. فالمشبه يعبد صنما. والمعطل يعبد عدم هذه العبارة تروى عن نعيم ابن حماد يعني اعني قوله ليس وصف الله به نفسه اوصه به من شبه الله بخلقه ومن جحد ما وصف الله به نفسه - 00:16:12ضَ
وليس ما وصف الله به نفسه او وصفه به رسوله تشبيها المعطل النافي الجاهل في وجه الله يعبد صنمه يعبد عدما والمشبه لصفات الله بصفات خلقه. الذي يقول له سمعك سمعي وبصر كبصر ويدك يدك يعبد صنما - 00:16:46ضَ
فايهما اضل من هذا السؤال؟ يعني كل حكمنا على المشبه والمعطل انه كافر من جاحد ما وصف الله به نفسه وكفر ومن شبه الله بخلقه المعطل يعبد عدمه والمشبه يعبد صنما - 00:17:20ضَ
ايهما اكثر واضل المعطل لان العدم انقص العدم انقص من الصنم وجود مجاهد له كذا احنا عدن المعطل اضل واكفر من المشبه ولهذا قال اهل العلم هذه الكلمة فان المعطل يعبد عدم والمشبه يعبد صنما - 00:17:40ضَ
نعم المشبه يعبد صنما والمعطل يعبد عدما والموحد يعبد الها واحدا صمدا اعوذ الها واحدا صمدا حيا قيوما موصوفا من صفات الكمال الموحد المؤمن بالله ورسوله المحكم لكتاب الله ورسوله - 00:18:15ضَ
يعبد الها واحدا صمدا الها واحدا موصوف بصفت الكمال له الاسماء الحسنى والصفات العلى نعم والموحد يعبد الها واحدا صمدا. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والكلام في الصفات كالكلام في الذات. الله ليس كمثله شيء. هذه الاية يعني مم - 00:18:46ضَ
محور للمنهج الحق يقال على معنى قوله تعالى ليس كمثله شيء. فان هذه الاية تضمنت الرد على عن التشبيه الممثلة وعلى اهل التعطيل الجهمية التشبيه والتنفيذ وهو السميع البصير. رد لالحاد المعطلين وهو السميع البصير - 00:19:23ضَ
مذهب الحق يقوم على الاثبات اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه من الاسماء والصفات وتنزيه في هذه الصفات عن مماثلة المخلوقات. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فمذهب اهل السنة فليل من التعطيل - 00:20:01ضَ
المنافي للاستاذ وبريء من التشبيه المنافي للتنزيه الواجب نعم والكلام في الصفات كالكلام في الذات. فكما انا نثبت ذات لا تشبه الذوات فكذلك نقول في صفاته انا لا تشبه الصفات. هذا اصل من الاصول التي - 00:20:26ضَ
بها ويرد بها على الاصل الكلام الصفات كالكلام في الذات لان الذات لا احد ينفيها الا من يقول اقوالا تستلزم نفي الذات الاصل انهم يثبتون يعني ان للعالم خالق للعالم وانه موجود - 00:20:55ضَ
من الاحتجاج على المعانوفات والصفات ان نقول لهم القول في الصفات كالقول في الذات فكما تثبتون لله ذاته لا تشبه الذوات المخلوقين وكذلك له صفات قائمة به لا تشبه الصفات - 00:21:34ضَ
يعني معقول جدا. معقول ان ان حكم الصفات حكم الذات فهذا الاصل نجادل به الجهمية والمعتزلة بل والاشاعرة يعني نجادلهم على هذا الاصل كونوا في صفات الله ما تقولونه في الذات - 00:21:55ضَ
وكما تثبتون لله زاد لا يعلم احد هنا وكيفية ولا تشبه الذوات فقولوا في الصفات فقولكم في الذات. نعم فكذلك نقول في والكلام في الصفات كالكلام في الذات. فكما انا نثبت ذات الناتج - 00:22:24ضَ
فكذلك نقول في صفاته انها لا تشبه الصفات. فليس كمثلي شيء ولا في ولا في افعاله. فهذا اثبات هذه الاية الشعبية ليس كمثله شيء باطلاق ليس لا في ذاته ولا في صفاته - 00:22:53ضَ
في علمه وسمعه وبصره وكلامه وقدرته ليس كمثله شيء في قدرته ولا شيء في علمه ولا في افعاله ليس كمثله شيء في نزوله او استوائه على العرش او مجيئه او غضبه او رضاه او حبه - 00:23:21ضَ
ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله نعم الان اشبه صفات الله بصفات المخلوقين. ولا نزيل عنه سبحانه صفة من صفات لاجل تشنيع المشنعين وتلقيب المفتري. نعم - 00:23:40ضَ
بما وصف به نفسه ووصف به رسوله نثبت له ذلك ولا ننفي عنه شيئا من الصفات من اجل تشريع المشنعين هذا تشبيه هذا تجسيم هذا كذا هذا تركيب لا لا نزيل ولا ننفي عنه شيئا من صفاته من اجل ما - 00:24:08ضَ
يشنع به المعطلة على اهل السنة فننفي الحق فرارا من التعيير انهم يعيروننا مجسمة او مشبهة الجملة فلا نشبه صفات الله بصفات المخلوقين. ولا نزيل عنه سبحانه صفة من صفات - 00:24:37ضَ
لاجل تشنيع المشنعين. وتلقي بالمفترين. كما انا لا نبغض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لتسمية الروافض لنا نواصب. ولا انكذب بقدر الله ولا نجحدك مال مشيئتي وقدرتك لتسمية القدرية - 00:25:08ضَ
لنا مجبرة. هذا استطراد. لما ذكر ان لا نزيل ولا ننفي شيء من الصفات لتشنيع المشنعين وقولهم ان هذا التجسيم وان اهل السنة مجسمة او مشبهة او ما اشبه ذلك. كان كما اننا - 00:25:38ضَ
لا يعني اه كما اه اننا لا نلغي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لتسمية الرافضة لنا نواصب نحبهم وليقولوا فينا ما شاءوا ما قالوا الراجل اللي يسمون المحبين للصحابة نواصب اي انهم ينصبون العدا لاهل البيت. من عندهم ان من احب ابا بكر - 00:26:03ضَ
قد ابغض عليا من ابغض علي فهو ناصبي هذا هكذا يقررون الحكم الفاسد من احب ابا بكر فقد ابغض عليهم. لا يمكن. لا يجتمع ومن ابغض علي فهو ناصر. صحيح - 00:26:34ضَ
المقدمة الثانية صحيحة والاولى باطلة وكذلك دان في القدر لتشجيع القدرية لنا باننا مجبرة القدرية كالمعتزلة ينفون القدر ويصبون المثبتين للقدر بانهم جبرية التعرض لهاتين القضيتين آآ جاءت على وجه الاستطراد - 00:26:54ضَ
والتنظير والتشبيه. اعد كما اننا احسن اليك كما اننا لا نبغض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لتسمية الروافض لنا ولا نكذب بقدر الله ولا نجحد كمال مشيئته وقدرته. الله اكبر. لا اله - 00:27:31ضَ
الا الله لا اله الا الله لا يخرج عن قدره ولا عن مشيئته شيء وقدر الله الشامل لكل الوجود. ومشيئته شاملة لا اله الا الله. نعم ولا نكذب بقدر الله ولا نجحد كمال مشيئتي وقدرته لتسمية القدرية لنا - 00:27:56ضَ
مجبرا ولا نجحد صفات ربنا تبارك وتعالى لتسمية الجهمية والمعتزلة مجسمة مشبهة حشوية ورحمة الله على القائل فان كان من ثبوت صفاتي لديكم فاني اليوم عبد مجسم. ورضي الله عن - 00:28:22ضَ
ان كان رفضا حب ال محمد فليشهد الثقلان اني حافظي وقدس الله رح القائل وهو شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى اذ ان كان نصبا حب صحب محمد فليشهد الثقلان اني ناصب - 00:28:52ضَ
فصل نعم يعني هذا كله استشهاد على ان تسمية الحق بالمعاني الباطلة لا يوجب تركه والرجوع عنه وهذا منهج لاهل الباطل وتلقيب المهتدين ويا اهل الاستقامة بما يخالف اهوائهم وملاعبهم يعيرونهم ويلقبونهم - 00:29:22ضَ
يعيرون اهل السنة بان مشبعة ومجسمة وكذا وكذا وحشوية بانهم جبرية مجبرة والروافض يعيرون اهل السنة بانهم نواصب لانهم يحبون اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فنقول نعم ان كان حب الصحابة بهذا المعنى - 00:30:16ضَ
اذا كان حب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانا احبهم ولد ولد يسموني ولد تسموني ما تسموني من كان ان كان الامام بالله ورسوله ولزوم طاعته والمحافظة على شرائع الاسلام واداب الاسلام ان كان رجعي فانا رجعي - 00:30:51ضَ
يعني تسعى لهذه على هذا النسيج يعني ما يقوله اه الضالون لاهل الاسلام واهل الاستقامة والصالحين من عباد الله فتسمية الحق بالاسماء التي ينفر عنها الناس لا يوجب تركها تسميع الحق - 00:31:31ضَ
يجب الثبات عليه والاستقامة عليه. وان شن على المشنعون ولقب آآ الجاهلون والمبطلون اهله بالالقاب الشنيعة نعم فصل واما القرآن فاني اقول انه كلام الله منزل غير مخلوق. لا لا اله الا الله لا اله الا الله - 00:31:59ضَ
يعني ما تقدم كلام عام في باب الاسماء والصفات والان هذا المشروع بتقرير معتقد السني او اهل السنة في القرآن نعم واما القرآن فاني اقول انه كلام الله منزل غير مخلوق. منه بدأ واليه - 00:32:37ضَ
تكلم الله بصدقا وسمعه منه جبريل حقا. وبلغه محمد صلى الله عليه وسلم وحيا. وانك صاد ها ميم عين سين قاف والف لام راء وقاف ونون كن عين كلام الله حقيقة. وان الله تكلم بالقرآن العربي الذي سمعه - 00:33:02ضَ
من النبي صلى الله عليه وسلم وان جميعه كلام الله وليس قول البشر ومن قال انه قول البشر فقد كفر والله يصلح سقر ومن قال ليس فلله بيننا في الارض كلام. فقد جحد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:33:42ضَ
فان الله بعثه ليبلغ عنه كلامه. والرسول انما يبلغ كلام فاذا انتفى كلام المرسل انتفت رسالة الرسول ونقول ان الله فوق سموات ايضا بهذا تقرير من المثبت في هالمجلس قليل - 00:34:12ضَ
اعتقاده هو اعتقاد اهل السنة اعتقاده في القرآن وانه اننا نقول بان القرآن كلام الله يعني الله تكلم بها سلام الله منزل منزل من عنده الروح الامين والايات الدالة على تنزيل القرآن كثيرة. حا ميم تنزيل الكتاب من الله - 00:34:44ضَ
العزيز العليم كتاب من الله العزيز الحكيم تنزيل من الرحمن الرحيم وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين. قل نزله الروح القدس من ربك منزل من عند الله غير مخلوق ليس بمخلوق. المخلوق هو يكون مباينا للخالق - 00:35:17ضَ
مثل الانسان والسماء والارض هذه مخلوقات مخلوقات وليست مخلوقات مفعولات فليست افعالا واما الكلام فهو من افعاله سبحانه وتعالى المتعلقة بمشيئته منه بدأ بدأ القرآن من الله الكلام يبدأ من المتكلم - 00:35:48ضَ
الكلام يبدأ من منه بدأ وبدأ واليه يعود هكذا يقول اهل السنة في القرآن انه منزل غير مخلوق ردا على الجميع المعتدلة منه بدأ واليه يعود قالوا ان القرآن على ما جاء في الاثار يرفع في اخر الزمان من المصاحف ومن الصدور. فلا يبقى في في الارض - 00:36:20ضَ
منهم حرف ويشير في هذه الجملة الى الى ان نفي ان يكون القرآن كلام الله ومن يقول هذا مضمون كلامه انه ليس في الارض ليس في الارض كلام لله في المصاحف ولا في الصدور - 00:36:56ضَ
من ينفي من ينفي ان يكون القرآن كلام الله يقول فانه يلزم على هذا رسالة لان الرسول ما خاصية الرسول؟ انه يبلغ الرسالة فاذا انتبهت الرسالة انتبه يعني وصفة هذا الوصف عين الوصف - 00:37:32ضَ
اذا ليس بالقرآن ليس في الارض كلام لله هذا ان ان الرسول لم يأتي بشيء عن مرسله فتنتمي الرسالة انه لقول رسول لقول الرسول والكلام انما يضاف الى من قاله مبتدأ. فاضافته الى الرسول الملكي جبريل كما في سورة التكوير - 00:38:06ضَ
واضافته الى الرسول من البشر كما في سورة الحاقة اضافة تبليغ واضافته الى الله اضافة ابتداء والكلام انما يضاف حقيقة الى من قاله مبتدأ لا الى من قاله مبلغا مؤجلا - 00:38:44ضَ
وهذه المعاني ستأتينا في نفس القصيدة النونية فانها فان هذه المقدمة في الحقيقة نوع من الترجمة اه الاولية لمظمون القصيدة النونية نعم ونقول ان الله فوق سماواته انتقل الى المسألة الثانية - 00:39:06ضَ
لانه لان الكلام المثبت تضمن يعني التعبير العام عن معتقده في باب اسماء الله وصفاته وخص من ذلك القرآن المتعلق بمسألة كلام الله ومسألة العلو والاستواء على العرش نعم ونقول ونقول ان الله فوق مستو على عرشه بائن من خلقه - 00:39:36ضَ
ليس في مخلوقاته شيء من ذاته. ولا في ذاته شيء من مخلوقاته وانه تعالى يصعد وانه تعالى اليه يصعد الكلم الطيب. وتعرج والروح اليه. وانه يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه - 00:40:11ضَ
وان المسيح رفع بذاته الى الله. وان رسول الله صلى الله عليه وسلم بروحه وبدنه المسيح رفع الله بروحه وبدنه وهو لم يمت عليه السلام من رفعه الله اليه والتوفي المذكور في القرآن ففسر بالنوم - 00:40:41ضَ
قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي فسر بالنوم والنوم يسمى وفاة بنص القرآن. وهو الذي يتوفاكم بالليل ونوع نعم وان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرج به الى الله حقيقة. وان ارواح المؤمنين - 00:41:11ضَ
الجميع حقيقة يعني بروحي وبدني كذلك ليس كما يقال ان الاسر والمعراج انما هو من ام رؤيا منام ما فيها تميز وليس وليس فيها خرق للعادة الامر سهل اذا كان ما نامش - 00:41:44ضَ
والتحقيق ان الرسول صلى الله عليه وسلم اسري به بروحه وبدنه من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وانه عرج به الى السماء وبلغ ما شاء الله من العلا بروحه وبدنه - 00:42:07ضَ
لا اله الا الله هذا هو الأمر الباهر الخالق الهائل آآ قريش المشركون استعظموا الاسر والرسول لم يذكر لهم المعراج انما ذكر لهم الاثر وانه اسري به للمسجد الاقصى وانه شاهده وانه وانه حتى قالوا - 00:42:26ضَ
صفه لنا فكذب عليه الصلاة والسلام كربا شديدا جاء في الحديث في القصة انه رفع اليه رفع له رفع له المسجد فصار ينعته لهم نعتا المعاين الذي يصف ما يشاهده عيانا. نعم - 00:42:54ضَ
سلام عليكم وان ارواح المؤمنين تصعد الى الله عند الوفاة. فتعرض عليه وتقف بين يديه الله المستعان. وانه تعالى هو القاهر فوق عباده وهو العلي الاعلى. وان المؤمنين والملائكة المقربين يخافون ربهم من فوقهم. وان ايدي السائلين - 00:43:27ضَ
ترفع اليه وحوائجهم تعرض عليه. فانه سبحانه هو العلي الاعلى بكل سبار بكل اعتبار يعني علو الذات وعلو القدر وعلو هو العلي الاعلى بذات وهو العلي الاعلى قدرا وقهرا بكل اعتبار يعني انه العلي الاعلى - 00:43:58ضَ
بكل انواع العيوب بكل اعتبار. نعم فلما سمع المعطل منه ذلك. الى هنا ذكر في هذه الجملة ما يعتقده من علو الله والسواء على عرشه نقول الو وانا وانا اقول - 00:44:29ضَ
لله انه تعالى فوق سماواته فوق سماواتك هو الظاهر ليس فوقه شيء من اسمائه الظاهر والله يقول عليه الصلاة والسلام وانت الظاهر فليس فوقك شيء فوق سماواته على عرشه المستوي على عرشه كما اخبر في كتابه في سبع ايات من القرآن - 00:44:56ضَ
فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه بائن يعني مباين ويفسرها رحمه الله معنى داء من ليس في ذاته هذا تفسير وترجع ليس في ذاته شيء من مخلوقاته ليس في ذاته - 00:45:25ضَ
شيء حال في ذاته من مخلوقاته وليس في مخلوقاته شيء من ذاته يعني نفي للحلول من الجانبين. نفي للحلول من الجانبين فمن زعم ان الله حال في شيء من مخلوقاته - 00:45:49ضَ
وحلولي ضال لعلو الله ومن زعم ان في ذاته تعالى شيء من مخلوقاته فكذلك هو ظالم ملحد وان كان هذا لا اعلم ان احدا يقول به يقول بان شيء من المخلوقات حال في ذاته - 00:46:17ضَ
لكن من يقول بالحلول يستلزم من يقول بان الله حال في المخلوقات يستلزم يعني انصح اننا اه التداخل بين ذاته تعالى ومخلوقاته سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاهلون علوا كبيرا - 00:46:47ضَ
فهذا معتقد اهل السنة والجماعة. في علو الله انه فوق سماواته على عرشه يعني مستويا على عرشه عين من خلقه وفسر ذلك بمعنى بائن من خلقه ثم يذكر الشيخ على سبيل الاشارة - 00:47:11ضَ
انواع الادلة على علوه ادلة العلو كثيرة وسيذكرها المؤلف في النظم يعني قالوا ان ادلة العلو اكثر من عشرين نوعا ومأخوذة من علو الله يعني كاخباري قال بانه في السماء - 00:47:37ضَ
واخباره بانه مستو على العرش انه استوى على العرش واخباره بانه العلي الاعلى واخباره بانه آآ يصعد الي الكلم الطيب وانهم تعود الملائكة والروح وانهم رفع المسيح رفع المسيح اليه وان ارواح - 00:48:05ضَ
المؤمنين تصعد عند الموت تصعد الى السماء ففي هذه الجملة ذكر اعتقاد اهل السنة في علو الله. وذكر انواع الادلة على ذلك على سبيل الاشارة وكل نوع من هذه الانواع لها دلائل من القرآن مفصلة. فكم في القرآن من الدلائل على - 00:48:30ضَ
استوائية على سبع ايات وكم بالقرآن من الدلائل على انه تعالى في السماء. هذا نجده في جملة من الايات قوله امنتم من في السماء ام امنتم من في السماء وفي السنة - 00:49:02ضَ
اين الله؟ قالت في السماء. وكذلك من انواع ادلة العلوم. واصفه تعالى بانه العلي. وكمل من ذكر هذا الاسم العلي العظيم. فهي ادلة فيا انواع ادلة العلو انواع. ومنها كذلك ما دلت عليه السنة من رفع الايدي اليه في في الدعاء - 00:49:20ضَ
فهذا مما يستدل به اهل السنة على علو الله. المقصود ان المؤلف رحمه الله لما ذكر اعتداء المثبت يعني الذي عبر عنه ابن المثبت لما ذكر المثبت اعتقاد اهل السنة في علو الله - 00:49:46ضَ
ذكر او اشار الى الى الادلة التي يعتمدون عليها ويحتدون بها ويردون بها على المعطلة نفاة العلوم نعم فلما سمع المعطل منه ذلك امسك ثم اسرها في نفسه وخلا بشياطينه - 00:50:07ضَ
وبني جنسه واوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا واصناف المكر والاحتيال وراموا امر يستحمدون به الى نظرائه يستحملون لا يستحملونه من يستحملون يطلبون الحمد. يطلبون ان ان يحمدوا وان - 00:50:36ضَ
يمدح نعم امرا يستحمدون به لا نظرائهم من اهل البدع والضلال. وعقدوا مجلسا في مساء يومه في نسخة ليلته في مساء اليوم وعقدوا مجلسا بيتوا في مساء يومه ما لا يرضاه الله من القول. والله بما يعملون - 00:51:05ضَ
واتوا في مجلسهم ذلك بما قدروا عليه من الهذيان واللغط والتخليط ورا مستدعاء المثبت الى مجلسهم الذي عقدوه. ليجعلوا نزله عند قدومه عليه من اه عبارات اختبارات البيان نزوله النزل هو ما يقدم للضيف - 00:51:36ضَ
استدعوا المثبت الى مجلسهم وجعلوا نزله ما لفقوه من الشبه يعني هذي كرامتي وهذي الغياب فاستدعوا وراء مستدال مثبت الى مجلسهم الذي عقدوه ليجعلوا نزله عند قدومه عليهم. ما من المكر وتمموه. وفي نسخة الكذب ونمقوه. نمقوا يمكن - 00:52:10ضَ
ما نفقوا من الكذب ونمقوا. فحبس الله سبحانه على ايديهم والسنتهم فحبس الله سبحانه عن ايديهم والسنتهم فلم يتجاسروا عليه. الله عنه. صح عنو عنو حبس الله سبحانه عنه عن المثبت يعني. فحبس الله سبحانه عنه ايديهم والسنتهم فلم - 00:52:44ضَ
ورد الله كيدهم في نحورهم فلم يصلوا بالسوء اليه. وخذلوا المطاع فمزقوا ما كتبوه من المحاضر. وقلب الله قلوب اوليائه وجنده عليهم من كل باد وحاضر. واخرج الناس لهم بشيء - 00:53:23ضَ
تعليق على المطاعم يعني يعني تصويبات فمزقوا فمزق عندي انا والنسخة خذلهم تمزقوا ما كتبوا من المحاضر وقلب الله قلوب اوليائه وجنده عليهم من كل باد وحاق واخرج الناس اكلهم من المخبآت كمائنها ومن الجوائف والمنقلات - 00:53:52ضَ
دفائنها وقوى الله دأش عقد عقد المثبت. ايش وقوى الله جأش المثبت. هنا في عقد عقد وقوى الله جأش المثبت. وثبت قلبه ولسانه. وشيد بالسنة المحمد بنيانه. فسعى فسعى في عقد مجلس - 00:54:36ضَ
في هذه الجملة يذكر اه المؤلف رحمه الله في تعبير عن ما جرى في هذا المجلس الاول بين المثبت والمحطم ان المعطل خلص لما سمع ما كرره المثبت من اعتقاده وكونه في اسماء الله وصفاته وفي كلامه في القرآن وفي السنة وفي علو الله - 00:55:15ضَ
سكت ولم يحر جوابا واسر يعني مخالفته سر مخالفته في نفسه. يعني ما جهر بالمعاندة في ذلك المجلس اسرها في نفسه لانه سمع من المثبت ما يكره من المثبت ما يخالف ما عنده - 00:55:50ضَ
ثم انثنى هذا المعطل انثنى الى اصحابه كما ينتني المنافقون الى اصحابهم واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا ان معكم انما نحن مستهزئون. وهذا لم يقل هذا المعطر - 00:56:20ضَ
لم يقل للمثبت نعم يعني الامر كما تقول فينافق لا سكت لم لم ينافق لكنه لم يعاند ورجع الى اولياءه واصحاب مذهبه ايضا عقدوا مجلسا لينظروا فيما يردون به على حجج - 00:56:40ضَ
المشبكين فيما يردون به على هذا المثبت فيما قال تجمعوا ولففوا وكتبوا اشياء يعني من الشبه ومن النقل لما ادلى به المثبت ولكن الله وارادوا الكيد وارادوا ان يستدعوا المثبت الى مجلس ويقدمون له ما لفقوه وما - 00:57:14ضَ
جمعوه من الشبهات والمناقشات ولكن الله خيبهم واضعفهم نقض ما عزموا عليه فلم ينالوا المثبت بسوء وكان المطاع منهم آآ او كبيرهم لما رأى ان الامر آآ انما قدموه وما لفقوه لا يجدي - 00:57:47ضَ
شيئا وانه يعني وانهم فاشلون فيما قرروه ورتبوه وكتبوه فامر بنقظ ما كتبوه وتمزيق اه تلك المحاظر التي كتبوها ليقابلوا بها المثبت ويعتدون به يحتجون بها عليه هذا ايضا من - 00:58:31ضَ
تصوير ما جرى بين المثبت والمعطل يعني فهو في المجلس الاول لم يحر شيئا. لكنه رجع الى اصحابه واهله واهل مذهبي يجمع كيدهم يا جماعة من الشبهات ما يمكن ان يغالب به - 00:59:05ضَ
ما ادلى به المثبت من الحجج والبينات لا اله الا الله على كل حال والله ان نتوقف عند الفقرة الاخيرة الله الفقرة الاخيرة من هذا هذه اللقاءات او المجالس لانهم سيأتي دور المثبت او كما يقال - 00:59:40ضَ
يعني يأتي موقف او ما يقوله وما يعامل به المثبت هؤلاء الخصوم باقي طويل اكملت فسعى في عقد مجلس بينه وبين خصومه عند السلطان وحكم على نفسه كتب شيوخ القوم السالفين وائمتهم المتقدمين. وانه لا يستنصر من ال - 01:00:13ضَ
وانه جعل بينه وبينكم اقوال من قلدتموه نصوص من على غيره من الائمة قدمتموه. وصرح المثبت بذلك بين ظهراني حتى بلغه دانيم لقاصيم. فلم يذعنوا لذلك واستعفوا من عقده فطالبهم المثبت بواحدة من خلال ثلاث. مناظرة في مجلس عام - 01:00:55ضَ
من على شريطة العلم والانصاف. تحظر فيه النصوص النبوية. ولا اثار السلفية وكتب ائمتكم المتقدمين من اهل العلم والدين. فقيل لهم لا مراكب تسابقون بها في هذا الميدان. في هذا الميدان وما لكم بمقاومة فرسانه - 01:01:35ضَ
فدعاهم الى مكاتبته فيما يدعون اليه. اية فقيل لهم فقيل لهم لا مراكب لكم تسابقون بها في هذا الميدان. وما لكم بمقاومة فرساني يدان. فدعاهم الى مكاتبتي فيما يدعون اليه. فان - 01:02:05ضَ
كان حقا قبله وشكركم عليه. وان كان غير ذلك سمعتم جواب المثبت بين لكم حقيقة ما لديه. فابوا ذلك اشد الاباء واستعفوا غاية الاستعفاء فدعاهم الى القيام بين الركن والمقام قياما في موقف الابتهال حاسر الروح - 01:02:35ضَ
نسأل الله ان ينزل بأسه باهل البدع والضلال. وظن المثبت باهل البدع والضلال يعني منا او منكم وانا او اياكم على هدى او في ضلال مبين وظن المثبت والله ان القوم يجيبونه الى هذا. فوطن نفسه عليه غاية - 01:03:05ضَ
وبات يحاسب نفسه ويعرض ما يثبت وينفيه عن كلام رب وعلى سنة خاتم الانبياء والمرسلين. ويتجرد من كل هوى يخالف الوحي المبين ويهوي بصاحبه الى اسفل سافلين. فلم يجيبوا الى ذلك - 01:03:36ضَ
واتوا من الاعتذار بما دله على ان القوم ليسوا من اولي الايدي والابصار فحينئذ شمر المثبت عن ساق عزمه. وعقد لله مجلسا بينه وبين خصمه يشهده القريب والبعيد. ويقف على مضمونه الذكي والبليد. وجعله عقد - 01:04:06ضَ
التحكيم بين المعطل الجاحد والمثبت المرمي بالتجسيم. وقد خاصم في هذا ابليس بالله وحاكم اليه وبريء الى الله من كل هوى وبدعة وضلالة. وتحيش الى فئة غير رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان اصحابه عليه. والله - 01:04:36ضَ
انه هو المسئول الا يكله الى نفسه. ولا الى شيء مما لديه وان يوفقه في جميع حالاتي لما يحبه ويرضاه. فانا زمة الامور بيديه وهو يرغب الى من يقف على هذه الحكومة ان يقوم لله قيام متجرد عن هواه قاصدا لرضاه - 01:05:06ضَ
ثم يقرأها متفكرا ويعيدها ويبديها متدبرا. ثم يحكم وفيها بما يرضي الله ورسوله وعباده المؤمنين. ولا يقابلا بالسب والشتم كفعل الجاهلين والمعاندين. فان رأى حقا قبله وشكر عليه. وان باطلا رده على قائله واهدى الصواب اليه. فان الحق لله ورسوله - 01:05:36ضَ
ان تكون كلمة السنة هي العليا جهادا في الله وفي سبيله. والله عند لسانه لكل قائل وقلبه وهو المطلع على نيتي وكسبه. وما كان اهل التعطيل الاولياء ان اولياءه الا المتقون المؤمنون المصدقون. وقل اعملوا - 01:06:16ضَ
فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. وستردون الى عالم الغيم والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون. انتهى رحمه الله في هذه الجملة اذكر بقية القصة وانه لما انهم يعني افضل ما دبروه وما - 01:06:46ضَ
ختموه وانهم آآ مزقوا تلك المحاضر وتراجعوا عن الدخول مع المثبت في المناظرة يعني دعاهم الى عقد مجلس عند السلطان يحظر فيها كتب الائمة الذين هم هؤلاء يقلدونهم ويتبعونهم في مسائل الاحكام احكام - 01:07:20ضَ
يعني يتبعونهم في مسائل الفقه. مسائل احكام الى افعال من العبادات والمعاملات وتعظم كتب اولئك واقوال اولئك الائمة الذين هم يعترفون بامامتهم ويقلدونهم بل اقوالهم على اقوال غيرهم وانهم آآ - 01:07:54ضَ
يعني آآ لم يقبلوا ذلك وانه دعاهم الى يعني امور اخرى منها حفل مناظرة عامة يعني تبلغ يعني عامة يعني يشهدها من يشهدها من الناس ويبلغها الحاضر والداني للقاصي فتقوم عليهم الحجة وانهم ابوا ايظا ذلك الى اخره واخر المطاف انه دعاهم الى المباهة - 01:08:24ضَ
المبالغ عند بين الركن والمقام يعني في المسجد الحرام بين الركن والمقام وان الله ومضمونها الدعاء على المبتدع المخالف لسنة رسول الله وما جاء به عليه المبتدع يعني هو لا يقصد الدعاء على اولئك والمبتدعة الذين نحكم عليهم بالبدعة - 01:09:06ضَ
المبتدع منا او منكم فندعو بان ينزل الله بأسه على المبتدعين وكذلك لم لم يقبلوا. لم يقبلوا شيئا من هذه المطالب التي تقدم بها لا عقد مجلس عند السلطان ولا مجلس عام يسمع به ويشهده من يشهد من عامة - 01:09:41ضَ
الناس ولا المباءلة عند في المسجد الحرام وبعد هذا عندما لم يجد في لم يجدي معهم شيء من هذه المطالبات ولم يجيبوا الى شيء منها بل استعفوا من الجميع ولم يدخلوا مع - 01:10:15ضَ
مع المثبت في شيء من هذه الامور التي طلبها منهم ودعاهم اليها عزم على ان عقد مجلسا مجلس حكم وتحكيم ويذكر فيه يعني اقوال المثبت وما لديه من دلالة ادلة وبينات وآآ كذلك اقوال المبطلين من المعطلة - 01:10:44ضَ
وغيرهم من الملحدين. وآآ ان يحكم بين ارخص بين الخصمين بحكم الله ورسوله متجردا عن الهوى والتعصب وهذا ما فعله في الشامية الكافرة فانه صاغها على هذه الصفة. فهو فهو يشير في هذه العبارة - 01:11:26ضَ
الى الى ما تضمنته قصيدة النونية فانها تضمنت يعني عقد مجلس تحكيم وعقد قبله يقول فصل في عقد مجلس كذا قبل التحكيم والتحاكم والتحاكم في هذه المناظرة مناظر يعني صارت المناظرة الان - 01:11:53ضَ
ليست مناظرة مباشرة مع الخصوم وفي مجلس يعني يتطاولون فيه كما كما حصل في ابتداء الامر بل هي مناظرة يعني تقديرية لما لم يجيبوا الى شيء مما طلبه منهم يعني عزم على ان يعقد هذه الحكومة بك بهذا - 01:12:25ضَ
النظم الذي يصور فيه ويعبر فيه عن مذهب المشركين والمعطلين ويذكر ادلة الخصمين ويحكم بينهم في ضوء كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام والله اعلم - 01:12:57ضَ