(مكتمل) شرح نيل المرام من آيات الأحكام
شرح نيل المرام من آيات الأحكام (40) | سورة النساء ٨٦-٨٩-٩١ | يوم ١٤٤٥/٢/١٦ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ان علما وعملا يا رب العالمين. درسنا في تفسير في كتاب نيل المرام. تفسير ايات الاحكام. وهذا مثل ما - 00:00:00ضَ
خاص بايات الاحكام. مؤلف يمشي على الايات التي فيها احكام. التي ما فيها احكام لا يتعرض لها. ويقف معها. طيب عندنا الاية رقم ستة وثمانين. والموضع هو الاية التاسعة عشرة من الايات التي يمر بها المؤلف - 00:00:20ضَ
والاية قوله تعالى واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها. تفضل يا شيخ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا وشيخنا وللحاضرين. قال مصنف رحمه الله لا التاسعة عشرة - 00:00:40ضَ
قوله تعالى واذا حييتم بتحية فحيي باحسن منها اوردها ان الله كان على كل شيء حسيبا. واذا حييتم بتحية التحية تفعلة من واصلها الدعاء بالحياة. وتحية السلام وهذا المعنى هو المراد هنا ومثله قوله تعالى واذا جاءوك حيوك بما لم يحييك به الله. والى هذا - 00:01:00ضَ
يا جماعة المفسرين وروي عن مالك ان المراد بالتحية هنا تشميت العاطس. وقال اصحاب ابي حنيفة التحية هنا الهدية لقوله تعالى او ردوها لا يمكن رد السلام بعينه وهذا فاسد لا ينبغي الالتفات اليه. والمراد بقوله فحي باحسن منها ان يزيد في الجواب على ما قاله المبتدئ بالتحية. فاذا قال - 00:01:20ضَ
والسلام عليكم قال المجيب وعليكم السلام ورحمة الله. واذا زاد المبتدأ لفظا زاد المجيب على جملة ما جاء به المبتدأ لفظا والفاظ النحو وبركاته ومرضاته وتحياته قال القرطبي اجمع العلماء على ان الابتداء بالسلام سنة مرغب فيها. ورده فريضة لقوله فحيوا وظاهر الامر بالوجوب. والمراد بقوله - 00:01:40ضَ
اردها الاتصال على مثل لفظ المبتدأ بان يقول المجيب وعليكم السلام في مقابلتي السلام عليكم. وظاهر الاية الكريمة انه لو رد عليه باقل مما به انه لا يكفي. وحمل الفقهاء على انه الاكمل فقط. واختلفوا اذا رد واحد من جماعة هل يجزئ او لا؟ فذهب مالك والشافعي الى الافشاء وذهب الكوفيون - 00:02:00ضَ
لانه لا يجزئ عن غيره ويرد ويرد عليهم حديث علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجزئ عن الجماعة اذا مروا ان يسلم احدهم ان يسلم احدهم وينزل عن الجلوس - 00:02:20ضَ
ان يرد احدهم واخرجه ابو داوود في اسناده سعيد خزاعي مدني وليس به بأس وقد ضعفه بعضهم وقد حثه حديث ابن عبد البر وقد ورد في السنة المطهرة في تعيين من - 00:02:30ضَ
السلام ومن يستحق التحية ومن لا يستحقها ما يغني عن البسط ها هنا. وقد وفينا حقه في شرحنا لبلوغ المرام. طيب. هذه الاية نص في شيء اي شيء في التحية والسلام يعني من من سنن الاسلام من سنن الاسلام الشيعة السلام واظهاره طيب ما الغرض من - 00:02:40ضَ
لماذا؟ قال يعني اول شي يعني يظهر لنا المودة والمحبة بين المسلمين. ويبعد يعني ما يضاد ذلك من الشقاق والحسس يعني الحزازات اللي تبين تكون بين المسلمين ونحوه فاذا جاء الشخص وسلم - 00:03:00ضَ
جاء الاخ وسلم ازال هذا الشيء ازاله. فهذه من حكم السلام من حكم السلام. والسلام يعني شريعة قديمة حتى ان ان الله سبحانه وتعالى لما خلق ادم ها قال له اذهب الى هؤلاء النفر من الملائكة وسلم عليه - 00:03:20ضَ
امره بالسلام فذهب وسلم عليه فردوا عليه. وابراهيم عليه السلام لما دخلت عليه الملائكة سلمت. قالوا سلاما. قال سلام التحية والسلام مشروعة قديمة. الذي ينبغي ايضا استعمال كلمة السلام تجد بعض الناس ما يستعملها. يعني يقابل شخص له فترة من زمان ويقول حياك الله. يا هلا ومرحبا. تبغى السلام عليكم السلام. هذي السنة - 00:03:40ضَ
سنة قديمة ليست سنة جديدة. استعمال السلام. يعني السلام بمعنى ان ان معنى من السلامة اصلا. من السلامة. بحيث ان انني لا اؤذيك بشيء ولا تؤذي هذا معناه هذا معنى السلام طيب هنا يقول اذا حييتم بتحية وفي ذي تصريح - 00:04:10ضَ
التحية المراد بها عشان نعرف الله عز وجل قال حييتم بتحية ما قال السلام المؤمن العلماء قالوا السلام في سورة النور ها؟ قال واذا واذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم. تحية سلموا وصرح بالسلام - 00:04:30ضَ
طيب ولذلك ينبغي الانسان اذا دخل بيته وهو خالي ما في احد ان يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. سلم على الملائكة ما يضرك سلم اذا دخلت المسجد وليس فيه احد سلم. سلم. طيب. اه قال واذا حييتم بتحية فحيي - 00:04:50ضَ
باحسن منها او ردوها. وش الايات التي قبلها؟ النساء في رابط قوي يعني لفتة جميلة. الايات التي قبلها شف المصحف واللي قبلها قبل من يشفع من يشفع شفاعة اي نعم في في رامز يعني يشفع شفاعة حسنة يكون له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له - 00:05:10ضَ
كان الله على كل شيء حسيبا. فكان الله كل شيء مقيتا. وهذه حسيبا ان الله كان على كل شيء اي نعم ليس الرابط بين الايتين لا الرابط بين خاتمة الاية ومضمونها. الله عز وجل يقول يقول اذا حييتم بتحية - 00:05:50ضَ
انت حيوا باحسن منها او ردوها. استنبط بعض العلماء من قوله تعالى ان الله كان على كل شيء حسيبا. ان الانسان لا يتساهل بالسلام. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قال السلام عليكم قال عشرة حسنات. السلام عليكم ورحمة الله قال عشرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال ثلاثين اذا فيها حسنات كثيرة - 00:06:10ضَ
طب ليش قال حسيبا؟ قال حسيبا يعني محاسبا. يعني حتى في السلام لا تبخل على نفسك بالاجر. بعض الناس يعني اذكر احد قال واحد مر عليه قال قال الشيخ سعيد السلام عليكم قال الشخص ذاك انت تعرفه - 00:06:30ضَ
قال له لو قلت وعليكم السلام اخسر اختصار اشد من كلمة وانت تعرفني يعني اذا قلت وعليكم السلام هذي اقل حروف من انت تعرفني؟ وكأنك ما رديت ما رديت اصلا الجواب علي. لو قلت وعليكم السلام - 00:06:50ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم يقول سلم على من تعرفه ومن لا تعرفه. واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردها قدم الاحسان لانه هو الاولى ان الله على كل شيء حسيب. هو ذكر قال التحية هنا تشميت العاطس هذا بعيد - 00:07:10ضَ
وبعضهم قال الهدية لانه قال ردوها هذا نفس الشيء بعيد لان المقصود السلام. طيب ذكر المؤلف هنا انه اذا سلم قال السلام سنة من سنن الاسلام الرد واجب لماذا؟ لان الاية امر قال - 00:07:30ضَ
فحييوا باحسان او ردوها. فالامر الاصل فيه الوجوه. طيب ذكر المؤلف الاضافة قال اذا اذا سلم الانسان على مجموعة هل يكفي الواحد يرد؟ هل يكفي او مجموعة مرت؟ واحد منهم يسلم يكفي فهذا او هذا كله جائز - 00:07:50ضَ
جميعا وارد جميعا كله جائز. كله جائز. في مسألة ايضا تضاف وهي هل يشرع السلام عند حلقات القرآن وحلقات العلم والتدريس الشيخ يشرح ويعلم الطلاب ويشرح لهم واحد السلام عليكم يقطع الشرح ويضيعه وكلهم يردون ويلتفتون اليه. فبعضهم قال لا ما ينبغي وبعضهم - 00:08:10ضَ
قال جائز ويرد ما فيها شيء. وبعضهم توسط قال لا يسلم بهدوء. بهدوء. وكذلك اذا دخلت المسجد والناس يصلون او ما بين مصل وقارئ ما بين الاذان واقامة تجد بعض الناس او يوم الجمعة يدخل بصوت عالي - 00:08:40ضَ
السلام عليكم ورحمة الله. هذا غير مشروع. ما ينبغي. انت ازعجت والمسجد له حرمته؟ ورفعت صوتك بلا حاجة تزوجت على من يصلي وشوشت على القارئين. فنقول نحن لا تمتنع من السلام مطلقا ولا ترفع صوتك بهذه الصيغة - 00:09:00ضَ
وانما سلم على من هو قريب. دخلت المسجد وناس يقرأون يصلون سلم بهدوء. السلام عليكم. سمعك من سمعك رد ما رد خلاص هذا الذي ينمو. سم. طيب دخل ثلاثة دخل ثلاثة نفر الى المسجد زين؟ واحدهما اوى الى الحلقة - 00:09:20ضَ
والاخر جلسنا بعيد مستحيا والثالث اعرض ومشى ولما انتهى بالنبي صلى الله عليه وسلم قال اما هذا فقد اوى رواه الله. واما هذا استحيا فاستحيا الله منه. واما هذا اعرف عوض الله عنه. الشاهد مثل ما ذكره قال انه لم يرد انه سلموا - 00:09:50ضَ
ودخل في الحلقة بدون بدون سلام. طيب ناخذ زيادة في تحياته. هذي اذا كانت ثابتة ما ادري حنا ما نقدر نجزم بها لكن اللي ورد مغفرة اللي ورد مغفرة ومغفرته يعني اي نعم هذي واردة وعليكم السلام ورحمة الله - 00:10:10ضَ
وبركاته ومغفرته. هذه وردت في بعض الاحاديث. لكن مؤلفنا قال ومرضاته وتحياته هذه الله اعلم اذا لم تثبت نقول مثل لما يقال لك السلام عليكم ورحمة الله تقول وعليكم السلام حياك الله. السلام اهلا وسهلا. زين؟ هذي جائزة - 00:10:30ضَ
التحية حيوا باحسن زد عليها ما فيها شي. لكن هل هي وردت هنا النقطة؟ طيب نشوف الاية تفضل الايات والعشرون والحادية والثانية والعشرون. قوله تعالى ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله - 00:10:50ضَ
فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا. الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاءوكم حصرا صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم. فما جعل الله - 00:11:10ضَ
عليهم سبيلا ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلام ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم واولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا. ودوا لو تكفرون هذا كلام مستأنف - 00:11:30ضَ
بيان حال هؤلاء المنافقين وايضاح انهم يودون ان يكثر المؤمنون كما كفروا ويتمنوا ذلك عنادا وغلوا في الكفر وتماديا في الضلال. فالكهف قوله كما نعت مصدر محذوف اي كفروا مثل كفرهم او حال كما روي عن سيبويه فتكونون سواء عطف على قوله تكفرون - 00:11:50ضَ
داخل في حكمه فلا تتخذوا منه اولياء. جواب شرط محذوف اي اذا كان حالهم ما ذكر فلا تتخذوا الى اخره. وجمع مراعاة لحال المخاطبين والا فيحرم اتخاذ ولي واحد منهم ايضا كما في اخر الاية. حتى يؤمنوا ويهاجروا في سبيل الله ويحققوا ايمانهم بالهجرة - 00:12:10ضَ
فان تولوا عن ذلك فخذوهم اذا قدرتم عليهم واقتلوهم حيث وجدتموهم في الحل والحرم فان حكمهم حكم المشركين قتلا واسرى ولا تتخذوا منهم وليا توالونه ولا نصيرا تستنصرون به الا الذين هو مستثنى من قوله فخذوهم واقتلوهم - 00:12:30ضَ
واما الموالاة فحرام مطلقا لا تجوز بحال فالمعنى الا الذين يصلون الى قوم ويدخلون في قوم بينكم وبينهم ميثاق بالجوار والحلف فلا تقتلوهم لما بينهم وبينكم من عهد وميثاق فان العهد يشملهم. هذا اصح ما قيل في معنى الاية وقيل الاتصال هنا واتصال النسب - 00:12:50ضَ
والمعنى ان الذين ينتسبون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق قال هو ابو عبيدة. وقد انكر ذلك اهل العلم عليه لان النسب لا يمنع من الكتاب بالاجماع فقد كان بين المسلمين والمشركين - 00:13:10ضَ
انساب ولم يمنع ذلك من القتال. وقد وقد اختلف في هؤلاء القوم الذين كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ميثاق. فقيل هم قريش والذين يصلون الى جيش بنو مدرج وقيل نزلت في هلال بن عميم وسراقة بن جعشم وخزيمة بن عامر بن عبد مناف. كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد وقيل خزاعة وقيل بنو بكر بن زيد - 00:13:20ضَ
او جاءوكم حصرت صدورهم عطف على قوله يصلون. داخل في حكم الاستثناء اي الا الذين يصلون والذين جاؤوكم ويجوز ان يكون على صفة قوم اي الى الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق والذين يصلون الى قوم جاوكم حصرت. اي ظاقت صدورهم عن القتال فامسكوا عنه. والحصر - 00:13:40ضَ
الضيق والانتباض. قال فراء وهو اي حصرت صدورهم حال من المضمر المرفوع فيه جاؤوكم كما تقول جاء فلان ذهب عقل اي وقد ذهب عقله وقال الزجاج هو خبر بعد خبر اي جاؤكم ثم اخبر فقال حصرت صدورهم فعلى هذا يكون حصرت بدلا من جاؤوكم وقيل - 00:14:00ضَ
حصرت في موضع خفض على النعت في موضع خفض عن النعت لقوم وقيل التقدير اوجاؤكم رجال او قوم حصرت صدورهم وقرأ الحسن او جاؤوكم حصرا صدورهم نصبا على الحال وقال محمد ابن يزيد عصرت صدورهم هو دعاء عليم كما تقول لعن الله الكافر وضعفه بعض المفسرين وقيل او بمعنى الواو اي وجاؤوكم - 00:14:20ضَ
صدورهم عنان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم فضاقت صدورهم عن كتاب الطائفتين وكرهوا ذلك ولو شاء الله لسلطهم عليكم ابتلاء منه لكم كما قال سبحانه ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم او تمحيصا لكم او عقوبة لذنبكم ولكنه سبحانه لم يشأ ذلك فالقى في قلوبهم - 00:14:40ضَ
في قوله فلا قاتلوكم. جواب لو على تكليف جواب اي لو شاء الله لسلطهم ولقاتلوكم والفاء بالتعقيب. فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم اي لم قتالكم والقوا اليكم السلام اي استسلموا لكم وانقادوا فما جعل الله لكم عليهم سبيلا اي طريقا فلا يحل لكم قتلهم ولا اسهم ولا نهب اموالهم فهذا الاستسلام يمنع - 00:15:00ضَ
ذلك ويحرمه قيل هذه منسوخة بآية القتال والظاهر كونها محكمة محمودة على المعاهدين. ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم سيظهرون لكم الاسلام ولقومهم الكفر ليأمنوا من كلا الطائفتين. وهم قوم من اهل تهامة طلبوا الامانة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأمنوا عنده وعند قومهم. وقيل هي في قوم من المنافقين - 00:15:20ضَ
وقيل في اسد وغطفان كلما ردوا الى الفتنة اي دعاهم قومهم اليها وطلبوا منهم قتال المسلمين اركسوا فيها اي قلبوا فيها فرجعوا الى وقاتل المسلمين ومعنى الابتكاس الانتكاس. فان لم يعتسلوكم يعني هؤلاء الذين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم ويلقوا اليكم السلام. ان يستسلمون لكم - 00:15:40ضَ
يقولون في عهدكم وصلحكم وينصرفون عن قومهم ويكفوا ايديهم عن قتالكم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقلتموهم. اي حيث وجدتموهم وتمكنتم منهم. واولئكم الموصوفون بتلك الصفات جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا. اي حجة واضحة تتسلطون بها عليهم وتقهرونهم بها بسبب ما في قلوبكم من المرض وما في - 00:16:00ضَ
من الدغل وانتكاسهم في الفتنة بايسر عمل واقل سعي. يعني هذه الاية يعني عشاقها المؤلف في بيان حكم القتال والجهاد. وان هناك من يستثنون من مقاتلتهم وهو ايضا حكم اخر وهو هل يجوز مقاتلة المنافقين او لا يجوز؟ النبي صلى الله عليه وسلم ما قاتله ولم يقتل احدا من - 00:16:20ضَ
المنافقين لماذا؟ لانهم يظهرون الايمان. فالمدينة كان فيها عدد من المنافقين ما قتل مع انهم اذوه لم يقاتلوه لماذا؟ لانهم يظهرون. حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يقال ان محمدا يقتل اصحابه. فكان يتركهم على ظاهره لانهم يصلون ويجاهدون - 00:16:50ضَ
هنا طائفة خاصة امروا بالقتال. شف قال فما لكم في المنافقين فئتين. فما لكم في المنافقين فما لكم بالمنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا. هذا السياق الان في سياق طائفة خاصة من المنافقين - 00:17:10ضَ
قيل انهم منافقين كانوا في مكة وقيل بغيرهم امروا بمقاتلتهم. لان الله قال ماذا؟ قال ودوا هذا من احوال المنافقين. ولا تتخذوا منه اولياء حتى يهاجروا اي من مكة. فان فان تولوا - 00:17:30ضَ
فخذوهم واقتلوهم. هذا هو الشاعر. جواز قتل نوع خاص. طيب. هذا الامر الامر الاول. الامر الثاني احكام المعاهدين هل يجوز مقاسمتهم؟ ولو نقضوا العهود عن هنا الاية تأتي. قال ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم. فهؤلاء - 00:17:50ضَ
قال يعني قال الله عز وجل فيهم ويأمنون كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها فان لم يعتزلوهم شرط الاول ويلقوا اليكم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم. فان اعتزلوكم او القوا اليكم السلم او كفوا ايديهم ولا قاتلوكم ابتعدوا - 00:18:10ضَ
فالاية فيها عدة احكام ذكرها الله سبحانه وتعالى ثم قال شف قال ستجدون اخرين يريدون ان يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومكم كلما ردوا اوكسوا فيها فان لم يعتزلوا طيب هذي اخذناها اي نعم - 00:18:30ضَ
طيب الا الذين يصلون الى قوم استثنى الله عز وجل. قال الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق. فاذا كان مثلا هذه طائفة موالية لمن انتم بينكم وبينهم عهد. يعني وهذه الطائفة الموالية ولا تقاتلهم. ما دام انهم بينهم - 00:18:50ضَ
بعهد فلا تقاتلون فهذا معناه الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق فاذا كان لهم علاقة في قوم بينكم وبينهم ميثاق وهؤلاء ولا يجوز قتالهم. ذكر هنا انهم مثلا قال بنو مدلج وغيرهم او او غطفان او خزاعة او غيرهم. طيب - 00:19:10ضَ
عموما هذي الاية في احكام الجهاد. بعدها ستأتي ايات القتل القتل ليس القتال القتل القتل الخطأ ونحن ان شاء الله في اللقاء القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:30ضَ
- 00:19:50ضَ