(مكتمل) شرح نيل المرام من آيات الأحكام

شرح نيل المرام من آيات الأحكام (63) سورة الأنفال، (٥٨ -آخر السورة) ١٤٤٦/٢/١٩

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله - 00:00:00ضَ

الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك هذا اليوم هو اليوم التاسع عشر من شهر صفر الذي بين ايدينا هو نيل المرام من ادلة الاحكام او من تفسير ايات الاحكام لصديق حسن خان رحمه الله تعالى. لا زلنا في سورة الانفال - 00:00:10ضَ

عندنا الاية الثامنة والخمسون واما تخافن من قوم خيانة. تفضل يا قريش. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ولشيخنا ولشيخ المسلمين اجمعين. قال المؤلف رحمه الله - 00:00:30ضَ

على الاية الثامنة واما تخافن من قوم خيانة فانظر اليهم على سواء ان الله لا يحب الخائنين. واما تخافن من قوم من المعاهدين هم قريظة وبنو النظير خيانة اي غشا غشا ونقضا للعهد فانبث اي فاطرح اليهم - 00:00:50ضَ

في العهد الذي بينك وبينه على سواء اي على طريق مستوية. والمعنى انه يخبرهم اخبارا ظاهرا مكشوفا بنقظ تناديهم الحرب بغتة. وقيل معنا على سواء على وجه يستوي في العلم بالنقض اقصاهم وادناهم. او تستوي انت لان لا - 00:01:10ضَ

يتهموك بالغدر وهم فيه. قال الكسائي رحمه الله السواء العدل. وقد يكون بمعنى الوسط. ومنه قوله تعالى في سواء الجحيم وقيل معناه على جهر لا على سر والظاهر ان هذه الاية عامة في كل معاهد يخاف من وقوع - 00:01:30ضَ

قال ابن عطية رحمه الله والذي يظهر من الفاظ القرآن ان امر بني قريظة انقظى عند قوله فشرد بهم من خلفه ثم ابتدأ تبارك وتعالى في هذه الآية يأمره بما يصنعه في المستقبل مع من يخاف منه خيانة. ان الله لا يحب الخائنين - 00:01:50ضَ

لما قبلها يحتمل ان يكون تحريرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. من المناجزة قبل ان ينبذ اليهم على سواء. ويحتمل ان تكون عائدة الى القوم الذين يخاف منهم الخيانة. طيب يعني هي ما زالت الايات في ما يتعلق بالجهاد والحروب - 00:02:10ضَ

اذا كان بين بين بين المسلمين وغيره معاهدة ويعني وهدنة ونحو ذلك وصلب فلا يجوز ان ينقض هذا الشيء ويقاتل ويحارب الا بعد ما يعني يشعرهم بذلك هذا المقصود يقال واما تخافن سواء هو خاء منهم خيانة وانهم ينقضون العهد فانبذ اليهم اطرح اليهم على سواء يعني - 00:02:30ضَ

على وضوح بحيث انهم يعلمون جميعا بانك نبذت الصلح ونبذت العهد الذي بينك وبينهم. فاخبرهم حتى يعني يعتبر العهد خلاص انتهى وانقضى وطوي وليس بينك وبينهم اي معاهدة واصبحوا فاصبح يعني - 00:03:00ضَ

يمكن ان يعني في اي وقت يقع الحرج بينك وبينهم يقول لا تناجزهم باي حرب بغتة الا بعد ان تشعرهم لانهم قد يكونون مطمئنين الى العهد. ثم انت تخونه. هذا الذي ولذلك شف ختم الله عز وجل قال ان الله لا يحب الخائنين لان هذا خيانة - 00:03:20ضَ

وهذا يقع في كل شيء يعني حتى اذا اذا عاهدت شخص ليس في غير الحرم عاهدت بينك وبينه معاهدة ثم تأتي هذا هذا لا يجوز. ولا ولا تخون من من من ائتمنك هو. طيب شف الاية التي بعد - 00:03:40ضَ

تفضل الاية التاسعة قوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله اليكم وانتم لا تظلمون. واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. امر الله سبحانه - 00:04:00ضَ

القوة كلما يتقوى كل ما يتقوى به في الحرم. ومن ذلك السلاح والقسي. وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على منبره يقول واعدوا لهم ما استطعتم من قوة الا الا ان القوة الرمي - 00:04:20ضَ

قالها ثلاث مرات. وقيل هي الحصون والمعاقب. والمصير الى التفسير الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. متعين ومن رباط الخيل قال ابو حاتم الرباط من الخيل الخمس فما فوقها. وهي الخيل التي تربط بازاء العدو. ومنه قول الشر - 00:04:40ضَ

امر الاله برطها لعدوه في الحرب ان الله خير الموفق. قالت الكشاف والرباط اسم للخير التي في سبيل الله ويجوز ان يسمى بالرباط الذي هو بمعنى المرابط. ويجوز ان يكون جمع ربيد كفصيل وفصال - 00:05:00ضَ

انتهى ربيط كفصيل وفصال انتهى وقد وقد فسر القوة بكل ما وبه في الحرم جعل عطف الخيل عليها من عطف الخاص على العام. ترهبون به عدو الله وعدوكم في محل نصب على الحال. والترهيب - 00:05:20ضَ

التخويف والضمير في به عائد الى ما في ما استطعتم او الى المصدر المفهوم منه واعدوا وهو الاعداد والمراد بعدو الله وعدوهم هم المشركون من اهل مكة وغيرهم من مشركي العرب - 00:05:40ضَ

طيب هذه الاية ظاهرة في اعداد العدة امام العدو من ان يكون ان يكون المسلمون والمؤمنون عندهم العدة القوة. القوة البدنية والقوة العقلية. وقوة اعداد الجهاد. فلابد ان يكونوا في - 00:06:00ضَ

شف قال واعدوا لهم ما استطعتم ما تستطيعون قدرتكم من السلاح واحد من قوة ومن رباط الخيل يقول رباط الخيل هذا جزء من القوة. معطوف من باب عطف الخاص على العام. فرباط الخيل هو يعني يعني بمعنى - 00:06:20ضَ

ان يوفروا هذه الالات النقل والخيول وما يقوم مقامها من الان الطائرات والدبابات ونحوها ان تكون متوفرة امامهم وان يكونوا متمكنين منها. ويعدونها امام العدو سواء على الحدود وعلى الثغور والاربطة ونحوه او غير ذلك. هذا المقصود واعدوا لو ما استطعتم من قوة. ومن رباط الخيل قال ترهبون اي تخيفون - 00:06:40ضَ

عدو اذا رأى عدو عدو الله وعدوكم ليس عدوكم فقط عدو الله. قال طيب هذا مقصود بالاية طيب نشوف اللي بعدها لان الايات قليلة. تفضل. احسن الله اليك. قال الاية العاشرة وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه - 00:07:10ضَ

السميع العليم وان جلحوا للسلم فاجنح لها الجنوح الميل والسلم الصلح. وقد اختلف اهل العلم هل هذه الاية ملسوقة ام محكمة؟ فقيل هي منسوخة بقوله تعالى فاقتلوا المشركين. قال ابن عباس وقيل ليست بمنسوخة لان المراد بها قبول - 00:07:30ضَ

فقد قبلها منهم الصحابة من بعدهم فتكون خاصة باهل الكتاب قاله مجاهد وقيل ان المشركين ان دعوا الى الصلح جاز ان وتمسك المانعون من مصالحة المشركين بقوله تعالى فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم. وقيدوا عدم الجواب - 00:07:50ضَ

بما اذا كان المسلمون في عزة وقوة لا اذا لم يكونوا كذلك فهو جائز كما وقع منه صلى الله عليه وسلم في مهادنة قريش وما زالت الخلفاء والصحابة على ذلك وكلام اهل العلم في هذه المسألة معروف مقرر في مواطنه. هذه الآية تتعلق بالمصالحة - 00:08:10ضَ

والجنوح والميل الى السلم. يعني شف الله سبحانه بين قال وان جنحوا هم شف في اية سورة محمد قال لا فلا تهنوا وتدعوا الى السلب وانتم الاعلون. هنا قال لا هم جنحوا هم امر هم - 00:08:30ضَ

فان ارادوا المسالمة وعدم الحرب وايقاف الحرب فاوقفوها. هذا معناه فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم. اذا ارادوا المؤلف ذكر قال هل هذه الاية منسوخة باية فقد المشركين؟ وهي - 00:08:50ضَ

الشيء المعروفة عند العلماء او غيرها يقول قيل بذلك قيل غير منسوخة والصحيح عدم النسخ. لان فقد المشركين باقية وهذي حالة حالة مستثناة طيب يقول الذين قالوا ليست مسلوخة بمنسوخة قالوا انها تكون خاصة - 00:09:10ضَ

اهل الكتاب وانهم يدفعون الجزية. والصحيح انها عامة مع اهل الكتاب بدفع الجزية فلا يقاتلون. وايضا عامة لكل من اراد الصلح او اراد ايقاف الحرب فلا مانع من من الاجابة ان جنحوا فاجنح لها يعني اجبهم على ذلك - 00:09:30ضَ

هذا هو الصحيح ولا يتعارض مع قوله فلا تهنوا تدعوا الى السلم لانها اذا كان المسلمون يعني في ضعف يحتاجون الى يحتاجون اليهم. طيب نشوف الاية التي بعدها. احسن الله اليك. قال الاية الحادية العشرة الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم - 00:09:50ضَ

ضعفا فان يكن منكم مئة صابرة يغلب مائتين واياكم منكم الف يغلب الفين. باذن الله والله مع الصابرين. الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فليكن منكم مئة صابرة يغلب مئتين وان يكن منكم الف يغلب الفين اوجب على الواحد ان يثبت لاثنين من الكفار - 00:10:10ضَ

قيل بالتنصيص على غلبة المئة للمئتين والالف للالفين. انه بشارة للمسلمين. بان عساكر الاسلام سيجاوز عددها العشرات والمئات الى الالوف. واختلف اهل العلم وقد اختلف اهل العلم هل هذا التخفيف نسخ ام لا؟ ولا يتعلق بذكر ذلك كثير الغائب - 00:10:30ضَ

اخرج البخاري والنحاس في ناسخه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال نزلت ايكم منكم عشرون صابرون يغلبوا شق ذلك عن المسلمين حين فرض عليهم الا يفي واحد من عشرة فجاء التخفيف بقوله الان خفف الله عنكم الاية - 00:10:50ضَ

قال فلما خفف الله عنه من العدة نقص من الصبر بقدر ما خفف عنه. طيب هذي تسمى في هذي عند العلماء يعني كثير من او بعض الايات عند العلماء لها القاب. تقول مثلا اية الدين - 00:11:10ضَ

هذي تسمى بآية المصاغرة. اية المصابرة يعني ان يصبر المجاهد. كان في اول الامر يجب على المجاهد ان يصبر ويقف امام عشرة. اذا جاءوا عشرة من الكفار لا يفرق. اما اذا جاء اكثر من عشرة لا يفرط. هذا كان في اول الامر - 00:11:30ضَ

وكان هذا صعب علي. فخفف الله عنهم علم ان فيهم ضعفا وخفف عنهم. خطف عنهم بحيث انه يقف الواحد امام اثنين فقط اذا كانوا ثلاثة او اربعة له ان يفر. اما اذا كان اثنين فيقف امامه ويصابر امامه. هذا معنى هذا معنى معنى الاية معنى - 00:11:50ضَ

في في المصاورة كيف يصبر وكيف يقف؟ شف قال يعني يقول اختلف اهل العلم في هذا التخفيف نسخ ام لا؟ الصحيح انه نسخ بينهما نسخ. فهذا مقصود يقول المصابرة يعني ان يقف ويصبر امام العدو - 00:12:10ضَ

طيب شوفوا الاية اللي بعدها. احسن الله اليكم. الاية الثانية عشرة ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يتقن في الارض. تريدون عرض الدنيا والله يريد والله عزيز حكيم. ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثقن في الارض. هذا حكم اخر من احكام الجهاد. ومعنى ما كان - 00:12:30ضَ

ما صح له وما استقام والاسرى جمع اسير ويقال في جمع اسير ايضا اسار بضم الهمزة وبفتحها وهو مأخوذ من الاسر وهو قد او القيد احسن الله اليك القد نعم احسن الله وهو القد لانهم كانوا يشدون به الاسير - 00:12:50ضَ

وقال ابو عمر ابن العلاء الاسرى هم غير الموثقين. عندما يؤخذون والاسارى هم الموثوقون ربطا. والادخان كثرة والمبالغة فيه يقال اثقل فلان في هذا الامر اي بالغ فيه. هل معنى ما كان لنبي ان يكون له - 00:13:10ضَ

اسرى حتى يبالغ في قتل الكافرين ويستكثر من ذلك. وقيل معنى الادخال التمكن وقيل هو القوة. اخبر الله سبحانه وتعالى ان المشركين يوم بدر كان اولى من اسرهم وفداهم. ثم لما كثر المسلمون رخص الله في ذلك فقال فاما منا بعد واما فداء. طيب - 00:13:30ضَ

ظاهر الاية واضح ان ما كان هذا نفي نفي بقوة يعني ما ينبغي ان يقع وهذا في عتاب بالله سبحانه وتعالى لما حصل ما حصل في بقعة بدر واسر المسلمون عددا من الكفار وصلوا الى سبعين اسير فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:50ضَ

ابا بكر مستشار عمر فقال ابو بكر هم ابناء اعمامنا وقرايبنا ولعلهم يكون في الاسلام نأخذ الفداء منهم ونطلقهم وقال عمر رضي الله عنهم هم قتلونا واخرجونا من ديارنا واخذوا اموالنا وطردونا فالقتل يقتلون تجزأ - 00:14:10ضَ

فنزل القرآن مؤيدا رأي عمر رضي الله عنه. فجاءت هذه الاية ما كان نبيا ان يكون له اسر حتى يسكن في الارض حتى تكون له قوة في القتال ويسخن في الارض. اما بمجرد معركة واحدة او معركتين لا يكون له اسرار ويأخذ فداء وانما يقاتل - 00:14:30ضَ

اتريدون عرب الدنيا؟ وتأخذون الفداء والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم. شف عبارة القرآن لما جاء في الدنيا قال عرض الدنيا والاخرة ما قال عرظ الاخرة لان الاخرة ليس ليس يعني ما فيها عرظ يعرظ يعرظ ثم يذهب لا نعيم - 00:14:50ضَ

تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة. في اية اخرى في سورة التوبة تأتينا ان شاء الله مثل هذه الاحترازات الجميلة جدا يقول سبحانه وتعالى في فيها اه في فيها قريب من هذه يعني يمكن تمر معنا اه بالتوبة - 00:15:10ضَ

والله وجعل كلمة الذين كفروا جعل كلمة الذين كفروا السفلى وما قال وجعل كلمة الله العليا. لماذا؟ لان كلمة الله عالية اصلا. ما يحتاج تقول هذا من الاحتراز. قال وكلمة الله هي - 00:15:40ضَ

وهذي مثلها تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة ما قال يريد عرض الاخرة لان الاخرة ما فيها عرب طيب هذا واضح الاية انه لا ينبغي اخذ الفداء والمال مقابل في الاسرى مقابل ترك الاسرى او فك - 00:16:00ضَ

حتى يكون له قوة في الجهاد وحتى يهابه القريب والبعيد. هذا المقصود وكان مثل ما ذكرت قال هذا كان في اول اسلام قبل ان يعرف بقوة الاسلام. اما اذا قوي الاسلام فلا مانع من اخذ الفداء. يعني - 00:16:20ضَ

كان الفداء امر مشروع. لكن في اوقات محددة. طيب واصل يا شيخ؟ احسن الله اليكم. الاية الثالثة عشرة ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا اموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين امنوا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض. والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا. وان استنصروا - 00:16:40ضَ

في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله يعلم والله بما تعملون بصير. والذين امنوا من المقيمين بمكة المكرمة ولم يهاجروا منها مبتدأ خبره ما لكم من ولايتهم اي من نصرتهم واعانتهم او من ميراثهم ولو كانوا من - 00:17:00ضَ

من شيء لعدم وقوع الهجرة منه؟ من شيء لعدم وقوع الهجرة منه حتى يهاجر فيكون لهم ما كان الاولى الجامعين بين الايمان والهجرة. وان استنصروكم في الدين اي هؤلاء الذين امنوا ولم يهاجروا اذا طلبوا منكم النصرة لهم - 00:17:20ضَ

فعليكم النصر. اي فواجب عليكم الا ان يستنصروكم على قوم بينكم وبينهم ميثاق. فلا انصروهم ولا تنقضوا العهد الذي بينكم وبين اولئك. بين اولئك القوم حتى تنقضي مدته وهي عشر سنين. طيب - 00:17:40ضَ

عندنا هذه الاية ان الذين امنوا كذا اي نعم اي نعم ان الذين امنوا ان الذين امنوا وهامنوا الجاهل باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعظهم اولياء وبعظ هذا في الولاية لمن من يوالي - 00:18:00ضَ

المسلمون ومن لا يوالون يعني سيأتيك الان بعد ما لكم من ولاية من شيء يقال والذين امنوا ولم يهاجروا لكم ولم يهاجروا ما لكم من ولاياتهم من شيء حتى يهاجروا. حتى يهاجروا. وان استنصركم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ايثارا. فيها ثلاث احكام. فيها ثلاث احكام - 00:18:20ضَ

هو يتكلم عنها المؤلف هنا ان كأنه حدثه قال المقيمين بمكة ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من نصرتهم في النصرة او الميراث ومن شيء لانهم لم يهاجروا فان هاجروا كانوا معكم وان استنصروكم في - 00:18:40ضَ

اي هؤلاء الذين امنوا ولم يهاجروا. طلبوا منكم النصرة على المشركين فعليكم ان تنصروهم. الا ان يكون بينكم وبين اعدائهم ميثاق فثلاث ايام ثلاث احكام الحكم الاول ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم - 00:19:00ضَ

واتصفوا بهذه الصفات واخرين معهم اوهم ونصروهم هذا بينهم بينهم ولايات قوية مثل ما حصل بين المهاجرين والانصار. لان المهاجرين هاجروا والانصار اووهم. فهذي هذا هو الاصل. طيب. الحالة الثانية الحكم الثاني - 00:19:20ضَ

الذين بقوا ولم يهاجروا ولم يخرجوا من بلاد الكفر. هل لهم ولاية؟ قال ليس لهم ولاية. لانهم ما زالوا بين المشركين ما لكم من ولاة من شيء حتى يهاجروا. ما دام ما دام انهم باقين عند المشركين الا ان يكونوا ضعفاء - 00:19:40ضَ

فالضعفاء الله سبحانه وتعالى عذرهم طيب الحالة الثالثة اذا طلبوا الاستنصاف قالوا انصروه نحن الان في بلاد بين المشركين والمشركون يقتلون وينهبون ويؤذوننا ولا يمكننا من من العبادات فهل ننصرهم؟ ولا ما ننصرهم؟ قال يجب عليكم ان تنصروه. الا في حالة واحدة اذا كان بينكم وبين هؤلاء الذين يقاتلون - 00:20:00ضَ

ابو معاذ فلا يجوز نقض العهد لا يجوز الا ان الا على قوم بينك وبينهم ميثاق طيب نأخذ الاية الاخيرة احسن الله اليك هاي الرابعة العشرة والذين امنوا من بعد من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ان الله كان بكل شيء - 00:20:30ضَ

ان الله بكل شيء عليم. واولو الارحام بعضهم اولى ببعض من غيرهم. ممن لم يكن بينه وبينهم رحم في الميراث. والمراد بهم في تناول كل قرابة. وقيل المراد بهم هنا العصبات كقول العرب صرت آآ صلتك - 00:20:50ضَ

فانهم لا يريدون قرابة الام. ولا يخفى عليك انه ليس في هذا ما يمنع من اطلاقه على غير العصبات. وقد استدل بهذه الاية من اثبت كاميرات لذوي الارحام وهم من ليس بعصبته ولا ذي سهم على حسب اصطلاح اهل علم المواريث والخلاف في ذلك معروف مقرر في مواضع - 00:21:10ضَ

وقد قيل ان هذه الاية ناسخة للميراث بالموالاة والنصرة. عند من فسر ما تقدم من قوله بعضهم اولياء بعض وما بعده بالتوارث. واما من فسرها بالنصرة والمعونة فيجعل هذه الاية اخبارا منه سبحانه وتعالى بان القرابات بعضهم - 00:21:30ضَ

اولى ببعض في كتاب الله اي في حكمه او في اللوح المحفوظ او في القرآن ويدخل في هذه الاولوية في الميراث دخولا بوجود سببه اعني القرابة. طيب يعني هذه الاية كانها حكم مخالف لما كان عليه اهل الجاهلية - 00:21:50ضَ

اهل الجاهلية كانوا يتعاقد الرجل مع الاخر. ويقول دمي دمك ومالي مالك. وترثني وارثك. يسمى هذا الميراث بتحالف او بالحلف. يتعاقدون في شركة مثلا او في اه اي امر من الامور بالتعاقد فيه او محل - 00:22:10ضَ

او غير ذلك او مبايعات او يعني يتجرون في تجارات فيقول خلاص انا واياك سواء يعني مالي ومالي ودمي ودمك وترثني وارثي. فكان كان اذا مات يرثه الذي كان متعاهدا معه. فجاء الاسلام - 00:22:30ضَ

وابدله بارث بارث ذوي الارحام. من هم ذوي الارحام؟ عندنا الميراث الشريعة يسمى الارث بالفرظ مثل الزوج والزوجة والابناء الاولاد والاصول هذا نسميه ارث بالفرع وهم الذين اعطاهم الله فروضا. اعطاهم النصف والثلثين والثلث والثلث والثمن - 00:22:50ضَ

هؤلاء الفرائض يعني الذي لهم يقابلهم ماذا؟ يقابلهم العصر وهم كل من لكنه بغير تقدير يعني مثلا الابناء يرثون اباء اباءهم لكن من غير تقدير الذكور يأخذون هذه الثالث ذوي الارحام ليسوا عصبة يعني وليسوا من ذوي الفروض وهم كل من ادلى الى الميت - 00:23:20ضَ

بانثى يعني الخاء والعمة ابناء العمة وابناء الخال ونحوهم وبنت البنت وهكذا هذا يسموه الارحام. فالله سبحانه وتعالى جعل المرحلة الثالثة هي مرحلة الارحام. قال سبحانه وتعالى واولو الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله هم اولى من الذين يرثون بطريق التوارث بالحلم - 00:23:50ضَ

استدل بهذه الاية على من استدل على من اثبت الميراث لذوي الارحام وهم من ليس بعصبة ولا يعني ليسوا من اهل لا من اهل الفرد ولا للعصبة. فيرثون. شف قال ناسخة للميراث بالموالاة والنصرة - 00:24:20ضَ

عندما نفسر هذه الآية انها ناس بعضهم اولياء وبعض في كتاب الله اي في حكمه وفي شرعه هذا هذا المقصود بالاية وبهذا ينتهي تنتهي المواضع التي ذكرها المؤلف رحمه الله في اه في سورة الانفال وبعدها ننتقل - 00:24:40ضَ

الى سورة التوبة. طويلة التوبة شوي. ايه تفضل يا شيخ - 00:25:00ضَ