Baheth

ننتقل بعد ذلك الى سورة طه ذكر المؤلف فيها اية واحدة وهي ايضا تتعلق بالاداب والاخلاق وليست صريحة في الاحكام وان كان هناك في سورة طه ما هي ما هو يعني ما هو من ايات الاحكام الصريحة لكن المؤلف لم يذكرها - 00:00:01ضَ

آآ هنا يقول قال الله عز وجل ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. ورزق ربك خير وابقى هذا فيه انه ينبغي للانسان الا يطيل او الا يطيل النظر على وجه الاغترار في هذه الدنيا والاعجاب والافتتان بها - 00:00:21ضَ

اذا كان ولذلك نهى الله سبحانه وتعالى قال لا تمدن لا تطيب نظرك على وجه الاعجاب والاغترار بهذه الدنيا والافتنان آآ والافتتان بها اه قال الى ما متعنا به ازواجا منهم المراد بالازواج هنا الاصناف المختلفة - 00:00:44ضَ

من يعني من يعني جمال الدنيا وحسنها وبهاء هذه الدنيا من المأكولات يعني ومن المفروشات ومن الاماكن ومن المجالس ومن المراكب ونحو ذلك. هذه الازواج المختلفة لا تغتر بها فانما عند الله خير - 00:01:01ضَ

لماذا نهى الله سبحانه وتعالى عن الاغتراب الدنيا وعن افتتان بها؟ لان الانسان اذا انغمس في هذه الدنيا وافتتن بها وانشغل بها صده ذلك عن ما هو خير له في الاخرة - 00:01:21ضَ

وقد يكون اه هذا سببا في غفلته عن الاخرة وتقصيره في حق الله عز وجل. فاذا انفتن وانشغل بهذه الدنيا غفل عن الاخرة. ولذلك الله سبحانه وتعالى يعني في كثير من الايات بهذه الدنيا على احد على يعني حتى لا تكون على حساب الاخرة بان يغفل عنها - 00:01:33ضَ

وهذي كلها يعني التي ذكرها يقول زهرة الحياة الدنيا اي جمالها وزينتها اه لنفتنهم في واذا هذا يدل على ان جمال الدنيا والاغتراب بها فتنة فتنة ولذلك قال الله عز وجل لنفتنهم. فهي فتنة يفتن بها المسلم - 00:01:51ضَ

وقال ورزق ربك خير وابقى. يدخل في ذلك الرزق الحسي ويدخل في ذلك الرزق المعنوي من الطاعات. لان ما الدليل على المقصود ايضا الرزق يدخل فيه العموم الحسي والمعنوي؟ اولا الحسي لانه قابله بما قبله وهو اصناف الدنيا وجماله وازواجها - 00:02:07ضَ

الرزق الاخرة قابله بما بعده. وهذا من من التأمل في الايات في سياقها ولحاقها. شف سياقها في في سباقها وسياقها. فسباق الاية يتحدث عن عن الرزق الحسي وهو الدنيا وما فيها من جمال ونحو ذلك - 00:02:27ضَ

وبعدها سباق سياق الاية او الحاق الاية قال خير وابقى والذي يبقى ما هو؟ هو العمل الصالح لان الله قال في موضع اخر والباقيات الصالحات خير قوله رزق ربك الرزق الحسي - 00:02:46ضَ

كما ذكره في قبله او كما صرح فيه قبل والذكر والرزق المعنوي الذي رغب فيه الذي يبقى في الاخرة والذي ينفع في الاخرة وهي الاعمال الصالحة على وجه العموم. هذه اه سورة طه - 00:03:03ضَ