(مكتمل) شرح نيل المرام من آيات الأحكام
شرح نيل المرام من آيات الأحكام (86) سورة محمد آية (٥) و آية (٣٥) | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
سورة محمد وهي قول الله سبحانه وتعالى فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها. ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض - 00:00:00ضَ
الذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم اولا هذه الاية في مشروعية القتال اه واحكام القتال. يعني هذه الاية تدل على على الامر بالجهاد في سبيل الله والامر بقتال اعداء الدين. ثم بذلك - 00:00:20ضَ
شيء من احكامه وفي قوله تعالى فاذا لقيتم الذين كفروا فظرب الرقاب هذا فيه دلال على عز اظهار عزة المؤمن وعزة المسلمين واظهار هيبة الاسلام امام اعدائه كلمة الاية بعد ذلك حتى في قوله تعالى فظرب الرقاب حتى اذا اتخنتموه فشدوا الوثاق فاما منا اما منا بعد - 00:00:40ضَ
واما فداء مشروعية الاسارى. واحكام يعني الاسارى الاسير فى الحرب. اذا اذا لم يعني اذا لم يكن هناك يعني اذا لم يحصل ان قتل لكنه اسر في في الحرب فما حكم هذا الاسير؟ قال احكام الاسير قال يعني يكون بين امرين - 00:01:06ضَ
اما ان يمن عليه ويترك ويخلى سبيله. واما ان يطلب منه ان يفدي نفسه فيخلص نفسه بالفدية حتى تضع الحرب اه اوزارها يعني هذا الحكم قائم والجهاد قائم في سبيل الله الجهاد في سبيل الله قائم حتى - 00:01:26ضَ
الحرب وجرى حتى لا يكون هناك اه قتال. معنى حتى يظهر الدين ويعلو دين الله عز وجل على سائر اه الاديان. كما قال سبحانه وتعالى هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين حق ليظهره على الدين كله - 00:01:46ضَ
طيب قال بعد هنا في اخر السورة قال فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم اعمالكم اه نؤكد ولا نزال نؤكد على ان الايات مرتبطة بعظها ببعظ - 00:02:02ضَ
وان بعدت في المسافة. فان الارتباط موجود. الان في اول السورة امر بالجهاد والقتال في سبيل الله. وهنا تأكيد على قضية الجهاد في سبيل الله آآ في اول يعني في اول سورة نلاحظ الامر بضرب الرقاب وهنا امر بالجيء بالقتال ونهي - 00:02:20ضَ
عن الظعف امام العدو والوهن امام العدو والمهادنة والمسالمة قال فلا تهنوا وتدعو الى السلم لا تدعو للمسالمة والمصالح والمهادنة بل تكون لكم العزة الا في امور كان يكون يعني المسلمين في ضعف - 00:02:40ضَ
في ظعف تكون المهادنة والمسالمة. في هذي الحال ما يستطيع ان يقول ليس هناك مسالمة. او يكون هناك في مصلحة للمسلمين كما في صلح الحديبية. النبي عقد المصالحة مع المشركين لاسباب كما سيأتينا اه في سورة الفتح - 00:03:01ضَ
فان كان في حال الضعف ووجد الامام المصلحة في عقد المسالمة آآ فلا مانع من المسالمة او طلبها الاعداء وان فاجنح لها اذا طلبها الاعداء بالمسالمة ما اه لا لا مانع من ان نسالمهم - 00:03:19ضَ