(مكتمل) شرح نيل المرام من آيات الأحكام
شرح نيل المرام من آيات الأحكام (92) سورة المجادلة آية ٣ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
سورة المجادلة اه فيها اية تتحدث عن حكم من احكام الشريعة وهو حكم الظهار ومعنى الظهار هو ان يظاهر الرجل من امرأته. بمعنى ان يقول ان يحرم ان يحرم الرجل امرأته - 00:00:00ضَ
ان يحرم الرجل امرأة عليه فيقول انت علي حرام كظهر امي او يقول انت امي. يعني احيانا بعض الالفاظ التي يستخدمها الزوج وهو لا يدري ما اثر هذا اللفظ. يقول انت اختي - 00:00:16ضَ
انت امي يا امي. هذا لا يجوز فلا يجوز انسان ان ان يخاطب زوجته بما هي محرمة عليه او يصفها بالمحرمة عليه او يقول انت حرام علي. او انت لا تجزين لي او لا تباحين لي فهذه كلها داخلة في حكم الظهار. فاذا قال انت علي كظهر امك - 00:00:30ضَ
حرمت عليه ويلزمه ان لا ويجب عليه ان لا يرجع اليها ولا تباح له الا بعد ان يكفر الكفار الكفارة الغليظة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في هذه اية قال سبحانه وتعالى - 00:00:49ضَ
والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل ان يتماسى ذلكم توعظون به والله ما تعملون خبير. فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسى فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا - 00:01:04ضَ
كما ذكرنا انه امر محرم وكبير من كبائر الذنوب. ما الدليل على ذلك قول الله عز وجل وانهم ليقولون منكرا للقول وزورا فسماه منكر وزور يقول سبحانه وتعالى والذين يظاهرون من نسائهم - 00:01:21ضَ
ثم يعودون لما قالوا يعودون لاي شيء هم حرموا قال قال لزوجته انت حرام. ثم اراد العودة لامرأته اراد ان تباح له امرأة مرة اخرى اراد ان يقربها. فما حكم ذلك؟ قال لا يجوز له - 00:01:39ضَ
ثم يعودون لما قالوا يعودون لان يرجعوا لزوجاتهم التي او اللاتي قال فيهن انت حرام او هن حرام علي او انت حرام علي. فاذا اراد ان يرجع فلا يرجع الا بعد ان يكفر. قال سبحانه وتعالى فتحرير رقبة من قبل ان يتماسى - 00:01:57ضَ
عليه ان يكفر الكفارة غيره. اولها ان يحرر ان يعتق رقبة مؤمنة ان يعطي ان يعتق رقبة مؤمنة. فان لم يجد اعتاق رقبة قال فمن لم يجد قال من قبله يتماسى - 00:02:17ضَ
قبل ان يقربها ان يعتق فمن لم يجد قال فيصوم شهرين متتابعين يصوم شهرين متتابعين لا يفطر بينهما اولا يوم واحد. فلو افطر لاعاد من جديد. الا ان يكون هذا الفطر من الاشياء التي اباحها الله عز وجل. كالفطر للعيدين - 00:02:30ضَ
او كأن يكون مسافرا او مريضا الايام التي يباح فيها الفطر لو افطرها وهو عليه كفارة شهري صيام شهرين لو افطر ما بينها بهذه الاسباب فان ذلك لا يقطع لا يقطع اه التتابع. قال بعد ذلك فمن لم - 00:02:50ضَ
اه قال فمن لم يستطع صعب عليه صيام شهرين تابعين لاسباب ومبررات شرعية لا يقول انا لا استطيع فقط لا فانه يجب عليه ان يصوم فاذا عجز شرعا كأن يكون من يعني باسباب كالمرظى مرضى السكري او نحو ذلك او - 00:03:09ضَ
كنا يعني يعني يصعب عليه كبر سنه او كذا لاسباب يعني مبررات آآ التي تباح التي تباح الذين يفطرون في رمضان فانه فانه ننقله من هذا من هذا النوع وهو الكفارة من هذه المرتبة الى المرتبة الاخيرة وهو ان - 00:03:28ضَ
تطعم اه ستين مسكينا من يطعم ستين مسكينا. واطعام الستين جاء تفصيله هو آآ نصف صاع نصف صاع آآ يعني آآ الان الصاع يقدر بثلاثة كيلوات تقريبا يعني كيلو ونصف لكل مسكين والكيلو ونصف يضرب بستين - 00:03:48ضَ
مسكينا له ان يطعم ستين يوما او يطعمها في يوم واحد له ان يطعن يعني ان يوزعها على ستين فقيرا او مثلا يعطي كل فقير كل بيت ينظر في البيت مثلا ويعطيهم حق يعني مثلا اطعام يوم يومين ثلاثة يوزعها باي طريقة المهم انها تصل الى - 00:04:07ضَ
الى هؤلاء المساكين بهذا المقدار فاذا انتهى ابيحت له زوجته هذا حكم الله سبحانه وتعالى في آآ اه يعني وهذا دليل على ان الانسان يؤاخذ بالكلام يؤاخذ بعظ الناس يعني يظن ان الكلام لا يرتب عليه لا يترتب عليه احكام. الكلمة الواحدة قد توقع في اشياء سواء كان جادا او او مازحا. نعم - 00:04:27ضَ
يقول هنا مقولة انتشرت عند كثير يقول علي الحرام الا ان تتعشى عندي او علي الحرام الا ان تتفضل عندي في بيتي فاذا قال مثل هذه العبارة علي الحرام هذا لا يقصد ينظر الشخص لان هذه - 00:04:50ضَ
ما ندري هل المقصد من الحرام؟ سيأتينا الان في سورة التحريم حكم اخر. فان كان يقصد علي الحرام يعني الاكل الحرام او الطعام حرام او دخول بيتي حرام فان كان يقصد ذلك فعليه كفارة. اذا لم يتم كلامه. وان كان يقصد انه حرام حرام زوجته فعليه كفارة الظهار ولا يجوز له اصلا ان يتكلم مثل هذه العبارة - 00:05:07ضَ
يقول اذا كان يقول انت كامي لماذا لا نمنعه من زوجته؟ لانه شبه بامه وامه حرام عليه فمنع نفسه من هذا الحرام. ولذا ما دام انه تكلم ومنع نفسه مما اباحه الله فانه يعاقب بهذه العقوبة - 00:05:30ضَ