فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)
Transcription
في التوبة تجب ما قبلها. وهي من كل ذنب. ولكن التوبة لها شروط. لا بد من تحققها فيها حتى تكون حتى تكون مقبولة. ومن شروطها ان يندم الانسان على ما وقع فيه - 00:00:00ضَ
واول قبل الندم ان يقلع. يقلع عن الذنب. يعني يترك الذنب. يتركه. ثم يندم على ذلك هل الذي الامر الذي وقع فيه ثم يعزم عزما اكيد على انه لا يوقع الذنب ما دام حيا - 00:00:20ضَ
وليس معنى ذلك انه لا يقع منه ذنب. الانسان لا ينفك عن الذنوب ولكن ينبغي ان تكون هذه صفته ودائما عند كل ذنب. كل ما وقع بذنب تكون هذه صفته. يترك الذنب ويندم على وقوعه في - 00:00:40ضَ
ويعزم عزما جازما انه لا اعاوده. ويكون هذا بصدق يصدق ربه جل وعلا ويخلص في ذلك فاذا اتصف العبد بهذه الامور الثلاثة فتوبته هي التوبة النصوح التي قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا توبوا - 00:01:00ضَ
توبوا الى الله توبة نصوح. هذه هي النصوح. ثم اذا كان الذنب فيه تعدي على الغير وظلم كاخذ مال او ظرب آآ انسان او مثلا الكلام في عرظه او ما اشبه ذلك من الامور التي تتعدى الى الناس اذاها فهذا ينضاف الى ما سبق - 00:01:20ضَ
انه يطلب ان يجعله في حل او يرد المظلمة. يردها الى صاحبه الى صاحبها. او يطلب منه ان يجعله في حل حللوا يأتي اليه وكنا ظلمتك يا اخي. وانا نادم. ارجوك ان تعفو عنه. سامحني - 00:01:50ضَ
اذا كنت تريد مني شيء فانا مستعد انزله لك. فهذا يكون الى الانسان نفسه المظلوم لان ظلم العباد لابد من المقاصة فيه. فاذا لم يكن في الدنيا مقاصة او سماع وعفو فلا بد يوم القيامة ان يقتص من الظالم ويعطى المظلوم. ولهذا جاء في الحديث عن - 00:02:10ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم من كان له عند اخيه مظلمة فليتحلله قبل ان لا يكون درهم ولا دينار. وانما هي الحسنات والسيئات فيؤخذ من حسناته يعني من حسنات الظالم ويعطى المظلوم حتى يستعفي فان لم يكن - 00:02:40ضَ
له حسنات او نفذت حسناته اخذ من سيئات المظلوم فطرح على الظالم ثم طرح في النار الامور التي تكون بين العباد مبناها على الاستقصاء. على تقصي والا يترك منها شيء - 00:03:00ضَ
- 00:03:20ضَ