Baheth

ان اهل الجنة قبل ان يدخلوها اذا عبروا عن الصراط انهم يذهبون الى ادم ويذهبون الى ابراهيم ثم الى نوح ثم ابراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم محمد هذا الصحيح انه في الموقف - 00:00:03ضَ

اذا طال وقوفهم واشتد الكرب فيهم الهمهم الله كما في صحيح مسلم هكذا جاء يلهمهم الله طلب الشفاعة ولا يلزم ان يكون كلهم يلهمون يكفي ان يكون البعض والرسل واقفون معهم في ذلك الموقف - 00:00:23ضَ

فيتشاورون وهو بامر الله وارادته من اولى من ان يشفع لنا يقولون ابوكم عدين الى اخره ثم ادم يذكر خطيئته مع انه قد غفر له وتحقق ذلك بلا شك والمذنب الذي عليه كأنه ليس عليه ذنب - 00:00:45ضَ

ولكن الامر ليس اليهم جعل الله جل وعلا هذا الى محمد صلى الله عليه وسلم وانما اراد ان يظهر كرامته امام الخلق كلهم ولهذا قال الله جل وعلا ومن الليل فتهجد به نافلة لك - 00:01:12ضَ

عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا يعني يحمده الخلق كلهم من اولهم الى اخرهم وان كان الامر كله بيد الله ولكنها كرامة اكرم الله جل وعلا بها نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:01:35ضَ

فيحمدونه على ذلك وهو محمد ومحمود صلوات الله وسلامه عليه اه يذهبون بعد ما يرسلهم ادم الى نوح ثم الى ابراهيم ثم الى موسى ثم الى عيسى. وكل واحد منهم يذكر له - 00:01:54ضَ

الا عيسى فلم يذكر شيئا ومع ذلك يقول لست هناكم اذهبوا الى محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويأتون اليه - 00:02:14ضَ

فيقول انا لها سيذهب الى مكان كما مر بمكان تحت العرش يسمى الفحص فيخر ساجدا لربه جل وعلا. ويفتح الله عليه من المحامد والثناء يقول ما لا يحضرني الان او ما لا احسنه الان - 00:02:35ضَ

وكل ذلك من صفاته جل وعلا ثم يقول له ارفع رأسك واشفع تشفع. ما يشفع قبل ان يقال له اشفع. لا هو ولا غيره كما قال الله جل وعلا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه - 00:02:59ضَ

يعني بامره فلا احد يجرأ ان يشفع عنده حتى يقول له اشفع ويشفع في هذا المكان للخلق كلهم لان هذا ليس فيه ادخال احد الجنة او النار وانما فيه شفاعة في المحاسبة - 00:03:20ضَ

بان الله يحاسبه ويطلب من ربه جل وعلا ان يريحهم من هذا الموقف يعني خمسين الف سنة ما هو سبعين عام كما مر انه ثبت انهم مقداره خمسين الف سنة - 00:03:41ضَ

وليس هذا على كل احد والله على كل شيء قدير. بل بعضهم ممن قال الله فيهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون كانه بعد العصر هذا الوقت الطويل هائل الطويل - 00:04:03ضَ