سويد بن أبي كاهل - بسطت رابعة الحبل لنا
شيطان سويد يلقنه البذيء من الكلام - هل سويد غير ليث خادر؟ شرح عينية سويد (7)
Transcription
السلام عليكم. اهلا وسهلا بمشاهدي القناة الكرام هذه هي الحلقة الاخيرة من تناولنا لقصيدة سويد ابن ابي كاهل اليشكري اعلم ان هذه القصيدة اخذت منا وقتا طويلا لكن هذا حدث لظروف خارجة عن الارادة - 00:00:03ضَ
ما زلنا مع القسم الاخير مع ذروة الاحداث والغرض الحقيقي للقصيدة. والذي ياتي عادة في اخر القصيدة العربية وما زال الشاعر يتكلم عن مواجهته لخصومه ودفاعه عن شرفه بلا خوف ورد اكاذيبهم في تراشق لفظي حاد - 00:00:23ضَ
شبهوا كأنهم يتراشقون باسهم مسمومة ويؤكد انه قد هزم خصومه عندما واجههم وجها لوجه فلم يقدروا عليه وسحقهم بلسانه القاطع واظهر حقه عليهم حدث هذا امام الشهود من الاعداء لكنه اجبر اعداءه ان يشهدوا بتفوقه - 00:00:43ضَ
ويؤكد الشاعر على قوة لسانه الحاد وسرعة بديهته في الدفاع عن نفسه باستحضار صورة شيطان الشعر الذي يلقنه الكلام ويعلمه احتقار الناس وينطق بالقذع وبذيء الكلام على لسان الشاعر كما كان العرب يعتقدون ان الشياطين تلقن الشعراء الشعر. وفي النهاية بعدما اجهز السويد على خصومه ونفى اكاذيبهم - 00:01:04ضَ
وبعدما بين الامر بوضوح يؤكد انه سيترك المكان كارها لاهله لا منهزما وقد خرج منتصرا مثل الاسد القوي. الذي يترك المكان لان الارض تحته مبتلة وقذرة فيذهب الى غيرها سوف تكون حلقة جميلة ومفيدة ان شاء الله. وسوف نستفيد منها لغويا وادبيا كعادة القصائد العربية القديمة - 00:01:30ضَ
لا تنسى ان تضع اعجابا لهذه الحلقة وان تشترك معي على القناة. وهيا بنا نبدأ حلقة اليوم قال سويد بن ابي كاهل يصف شدة المواجهة مع عدوه وعدو جاهد ناضلته في تراخي الدهر عنكم والجمع - 00:01:56ضَ
عدو يراد بها عدو واحد او جماعة منهم جاهد بمعنى يبذل اقصى جهده. والشاعر يصف عدوه بالصفات القوية مدحا لنفسه في نهاية المطاف. لانه سوف يهزمه بعد بعد ذلك فيجب ان يهزم عدوا قويا والا كان انتصارا بلا قيمة - 00:02:18ضَ
ناضلته اصلها من التناضل وهو تبادل الرمي بالاسهم والمعنى انهم وقفوا يتفاخرون ويتبارون بالكلام تراخي الضهر يقصد انهم ظهروا في وقت تطاول الزمن وغفلة من الناس او انكم لم تكونوا موجودين عندما فعلت ذلك - 00:02:39ضَ
هنا يتكلم عن عدو له. ربما يكون رجلا واحدا او رجالا كثيرين. وقف امامهم واحتد بينهم الكلام القوي. كانهم كانوا يتناضلون بالاسهم يرمي كل واحد منهم سهما من الكلام اللاذع على عدوه - 00:02:58ضَ
والكلام الجارح يكون حقا مؤذيا وقاتلا ولا فرق بينه وبين السهم الذي يخترق القلب. ولهذا فالتشبيه موفق ويقول الشاعر ان هذا حدث بينما كان الاخرون يقضون امورهم ومنشغلين في امور اخرى كأنهم لا يعلمون. او كأن الزمن متراخ عنهم - 00:03:15ضَ
اي انه منذ القدم يعارض هؤلاء وان خصومتهم قديمة فتساقينا بمر ناقع في مقام ليس يثنيه الورع لساقينا اي سقى بعضنا بعضا من هذا السم ناقع النقع هو طول المكث في الماء. والسم الناقع هو السم المركز القاتل. لانه اشرب كثيرا حتى تركز - 00:03:34ضَ
يثنيه ان يرده ويردعه. الورع هو التقوى يقول انهم تبادلوا السباب وتراشقوا بالكلام القوي القبيح الذي شبهه بالسم المنقوع المركز الذي سقى بعضهم بعضا منه في موقف لا يرده ولا يوقفه التقوى. يقول ان الاخلاق والكلام الطيب لا تنفع مع هؤلاء في مثل هذه المواقف - 00:04:02ضَ
بل ان هؤلاء لن يرتدعوا الا بالشدة وقبيح الكلام هذا الوصف يتماشى مع القصة التي وردت عن سويد بانه دخل في خلاف مع اولاد عمه من بني شيبان فهجاهم وهجاه شاعر منهم - 00:04:27ضَ
كما اوردنا في الحلقة الاولى التي تعرفنا فيها على الشاعر والقصيدة ثم يكمل وارتمينا والاعادي شهد بنبال ذات سم قد نقع ارتمينا اي رمى بعضنا بعضا بالاسهم نيبال النبال هي الاسهم. والنبل هو الرمي بالاسهم - 00:04:42ضَ
يصور الشاعر المعركة الكلامية التي قامت بينه وبين خصومه كانهم تبادلوا الرمي بالاسهم المسمومة حيث يوقع حد السهم في سم قاتل حتى يتشربه ويكفي جرح بسيط منه لقتل الانسان فما زال يشبه الكلام القوي بالسم القاتل المسموم - 00:05:05ضَ
ويؤكد السويد ان هذا حدث امام اعداء اخرين لسويد. وارغموا ان يشهدوا له بالتفوق. رغم انهم اعداء ايضا ويودون لا يقر بانتصاره لكن تفوقها الباهر يرغمهم على الشهادة له ومن براعة السويد التي اعجبتني في هذا البيت استخدامه للفظ الاعادي. لانه يعطي دلالة اكبر من كونهم مشاهدين عاديين - 00:05:26ضَ
فحتى الاعداء المبغضون لن ينكروا ان السويد تفوق على خصومه وهم يشهدون على ذلك بنبال كلها مزروبة لم يطق صنعتها الا صنع النبال هي الاسهم. والنبال هو الرامي بالاسهم مزروبة اي ان رؤوسها حادة لتكون اكثر فتكا - 00:05:52ضَ
وضرب السيف اي شحذ سنه ثم نقعه في السم والذرب هو الشخص سليط اللسان الصلاة هي صيغة مبالغة اي الحاذق في صنعته يقول اننا تراشقنا باسهم قاتلة كلها محددة الرأس متقنة الصناعة. فتكون اشد فتكا وقتلا - 00:06:18ضَ
لا يقدر على صنع هذه النبال الا الصانع المتقن الخبير وهذا كناية عن شدة الكلام المنطقى والهجاء والعبارات التي تراشقوها التي لا يقولها الا رجل له قدرة عالية على الحجاج والوقوف امام خصومه - 00:06:39ضَ
خرجت عن بغضة بينة في شباب الدهر والدهر جذع البيضة هي البغضاء والكراهية. وبينة اي ظاهرة جذع الجذع من الرجال هو الشاب الحدث. يقصد في اول الدهر. اي عندما كان شابا - 00:06:58ضَ
اي ان هذه الشتائم والسباب الذي حدث كان محملا بكراهية شديدة من قلوبهم وظاهرة على وجوههم. فالكراهية بينهم عميقة ومحسوسة. وقد حدث هذا قديما عندما كان السويد شابا قويا في سالف الدهر. يقصد في مقتبل حياته - 00:07:18ضَ
وتحاربنا وقالوا انما ينصر الاقوام من كان ضرع تحاربنا اي حرض بعضنا بعضا او حرض بعضنا على بعض والحرض هو الهلاك. اي دفع كل منا الاخر نحو الهلاك اي ضعيف - 00:07:38ضَ
يقول ان الناس هاجوا حينها وحرض كل فريق ضد الاخر واتى بحلفائه ثم يبدو انه يقول انه لا يحتاج الى حليف او نصير والضعيف في رأيه هو من يحتاج الى نصرة من الاقوام. اما القوي فيكتفي بنفسه - 00:07:57ضَ
ثم ولى وهو لا يحمي استهو طائر الاطراف عنه قد وقع استهوا اي مؤخرته الاطراف ما كان عليه من الترف والفرحة بنفسه يقول ان خصمه انتقص على عقبيه عائدا من هذه المواجهة مهزوما خاسئا حقيرا لا يحمي مؤخرته. وهي سورة مضحكة - 00:08:15ضَ
ورد بيان حقارته ولى وقد سقطت عنه الخيلاء التي كانت عليه ووقعت كرامته على الارض ساجد المنخري لا يرفعه. خاشع الطرف اصم المستمع ساجد اي متخذ لوضعية السجود. اي انفه ممرغ في التراب لا يرفعه - 00:08:38ضَ
المنخر تطلق على الانف. لكنها تعني تحديدا فتحة الانف ونفر الشخص اي احدث صوتا من انفه وهو يدفع الهواء تسجل منخر معناها ذليل خاضع انفه ممرغ بالتراب الخاشع هو الخائف الذليل - 00:09:02ضَ
والطرف هو منتهى النظر والاصم الذي لا يسمع المعنى ان عدوه ترك المكان وهو ذليل مهزوم. انفه ممرغ بالتراب ونظرته ذليلة موجهة الى اسفل قدميه. لان انه لا يستطيع ان يرفع رأسه من الاحراج والذل الذي لحقه - 00:09:20ضَ
وهو اصم لا يسمع ولا يجيب كأنه صخرة فر مني هاربا شيطانه حيث لا يعطي ولا شيئا منع شيطانه كان العرب يظنون ان الشياطين هي التي تلقن الناس والشعراء الكلام فيلقيه على لسانه - 00:09:39ضَ
وهو الامر الذي نعزوه الان لتوقد الذهن او الموهبة الشعرية وهنا يقول السويد ان شيطان عدوه هرب اي نفد منه الكلام ولم يسعفه خاطره بما يرد به على سويد ولم يحمه من لسان سويد القاطع - 00:09:59ضَ
لاحظوا ان هذه القصيدة اسلامية. ورغم ذلك فقد استمر الشاعر على الموروث السائد منذ عصور ما قبل الاسلام من ذكر تلقين الشياطين من الشعر فر مني حين لا ينفعه. موقر الظهر ذليل المتبع - 00:10:16ضَ
موقر الوقر هو الحمل الثقيل الذي يثقل على ظهر الشخص او الحيوان. فيمشي منحنيا تحت هذا الثقل وموقر الظهر معناها ان ظهره منحني كالبعير المثقل عليه بالبضاعة يقول ان شيطان عدوه فر حين لم ينفع صاحبه بشيء. ولم يساعده على الوقوف امام سويد وشيطانه - 00:10:35ضَ
ذهب محني الظهر ذليلا محملا بالخزي كصاحبه الذي يتبعه ورأى مني مقاما صادقا ثابت الموطن كتام الوجع المعنى واضح وجميل. يشيد السويد بالصفات التي جعلته ينتصر فلا يعتمد الامر فقط على المواهب التي يخلق بها الانسان من حلاوة اللسان والبلاغة. بل على ما يبذل من جهد. فقد رأى منه خصمه - 00:10:59ضَ
صدق العزيمة وشجاعة في دفاعه عن حقه ثابتا على موقفه لا يتزحزح وكان شديد التحمل للوجع كتان بالتشديد على صيغة فعال الذي تدل على المبالغة. فهو يصبر عليه حتى ينتصر - 00:11:27ضَ
وفي هذا المعنى فائدة عظيمة فما من امر يسعى اليه الانسان الا ويسبب المشقة والالم بشكل او اخر والرجل القوي يصيبه الالم ايضا مثل الضعيف لكن الفارق هو انه يكتم وجعه ويستمر ولا يضعف - 00:11:44ضَ
ولسانا صيرفيا صارما كحسام السيف ما مس قطع صير في اي تصرف مع صاحبه كما يشاء الصارم هو القاطع الحسام هو السيف الذي يحسم الامور يقول ورأى خصمه ايضا لسانا بليغا حادقا بفنون الجدال والكلام. يتصرف مع سويد كما يريد ويضرب - 00:12:01ضَ
ما هو بالكلام القوي الجارح الذي شبهه بالسيف الحاد الذي يقطع الشيء من لمسة واحدة واتاني صاحب ذو غيث زفيان عند انقاذ القرى الصاحب يقصد به شيطانه الذي يلقنه الكلام - 00:12:29ضَ
غيث يقال بئر غيث اي كثيرة الماء. كلما اخذت منها ظهر منها غيره. والغيث هو المطر او الماء الغزير زفيان يدفع ما امامه. زاف الماء اي على موجه ودفع ما امامه - 00:12:49ضَ
انقاض ناقض الامر اي ناقشه. والنقض هو المناقشة والتعليق على الكلام القرعة هو المزادة اي ما يحمله الرجل من زاد ونحو ذلك هنا يشير الشاعر الى حضوض شيطانه الذي يلقنه الشعر ويلقي بالكلام على لسانه. وهو كما قلنا نظرة العرب القديمة لما نسميه - 00:13:06ضَ
الان سرعة البديهة والموهبة كانوا يفسرون بلاغة الشعراء بان شيطانا يلقنهم الكلام في اذهانهم وهذا موروث عربي قديم استمر عليه الشاعر حتى بعد الاسلام يقول عندما واجهت خصومي وحان وقت نقض البضاعة واظهار كل فرد بضاعته من مواهب وحجج - 00:13:28ضَ
اتى اليه صاحبه من الجن مسعفا. يلقنه الكلام الكثير الذي لا ينفد على لسانه وكأن السويد اندفع بالكلام الكثير امام خصمه والجمه تماما مستعينا بذكاء متوقد وحصيلة لا تنتهي من الحجج والكلام - 00:13:50ضَ
الذي انطلق على لسانه قال لبيك وما استصرخته حاقرا للناس قوالا القزع لبيك صيغة على وزن المثنى للتلبية. بمعنى سألبي طلبك استصرحته اي طلبت منه المعونة القزع هو ما يؤذي العين من الاوساخ ونحو ذلك. وهو الكلام البذيء الجارح الذي يخرج من اللسان - 00:14:07ضَ
يقول جاء الي رفيقي من الجن سبيعا مجيبا طلبي. مع انني لم اطلب منه اي ان الكلام يخرج منه على البداهة دون بذل جهد وتحضير. ينطلق لسانه على سليقته مدمرا عدوه - 00:14:35ضَ
ويصف السويد الكلام الذي خرج منه والذي لقنه له شيطانه بانه يحتقر الناس. اي انه يهينهم بلسانه ويقول لهم الكلام المؤذي والبذيء فكأن السويد في هذا البيت يعترف انه اساء لهم كثيرا وسبهم بكثير من الكلام البذيء - 00:14:51ضَ
ذو عباب زبد اذيه. خامط التيار يرمي بالقلع ذو عباب العباب هو كثرة الماء والموج زبد اي له زبد. وهو الرغوة التي تخرج فوق الامواج في السيل ونحو ذلك. ولا تظهر الا عند اشتداد الموج وتخبط الماء بشدة - 00:15:10ضَ
اقامة اي غاضب فخامة الرجل اي غضب واهتاج. وحمط البحر اي هاجت امواجه القلع هي القطعة الكبيرة التي تقتلع من الحجارة ويلقى بها اي انه يشبه لسانه المدمر بسيل قوي جارف يتلاطم بشدة ويضرب ما امامه ويقذف الصخور الكبيرة على الناس - 00:15:32ضَ
زغربي مستعز بحره. ليس للماهر فيه مطلع زغرابي اي كثير الماء. مستعز ان يتعزز بماء جديد فلا ينتهي ولا ينفد يواصل تصوير هذا السيل ويكثر من الاوصاف. فيقول انه كالبحر العميق كثير الماء. وكلما حسبت انه سيتوقف تعزز بماء جديد - 00:15:57ضَ
يغرق فيه حتى الماهر بالسباحة. ولا يستطيع ان يطلع منه اذا وقع فيه وكل هذه الاوصاف الكثيرة المتتالية اغراضها بيان قوة لسانه وحججه وكيف الجم اعدائه واسكتهم واخذ حقه منهم - 00:16:22ضَ
ثم يختم القصيدة قائلا هل سويد غير ليث خادر؟ فائدة ارض عليه فانتجع الليث هو الاسد. وسمي كذلك لانه يلوذ او يلتاث حول المكان اي يحوم حوله قادر اي كسول. اتخذ الارض والشجر خدرا اي مكانا للمكوث فيه - 00:16:40ضَ
فائدة الارض اي اصابها الندى والبلل والبرد ونحو ذلك انتجع اي ذهب لطلب الرزق والراحة بعدما تكلم السويد كثيرا في بيان تفوقه وهزيمته لاعدائه وشبه الامر كتراشق للاسهم وكضرب بالسيوف وكالسيول - 00:17:03ضَ
كارثة واظهر قوة شيطانه واظهر انتصاره عليهم بشكل لا لبس فيه قرر انه سيترك هذه الارض من موقع قوة لانه لم يعد يرغبها ويقول انه ليس الا اسدا مسترخيا متكاسلا فاعداؤه لا يأبه لهم. احس الاسد بفساد الارض وبللها فخرج - 00:17:22ضَ
ارضا غيرها للراحة. ولا يوجد عنده ما يحاول اثباته فالفرق واضح هكذا تنتهي هذه القصيدة الطويلة العينية لسويد ابن ابي كاهل وسبب طولها في رأيي وطول نفس الشاعر في التشبيهات وقدرته على وصف المشاهد بتشبيه واثنين وثلاثة. وكلها جميلة - 00:17:44ضَ
غير متكلفة فهو كما وصف شيطانه في الابيات الاخيرة مستعز بحره ولا تنفد كلماته ورغم ذلك ومن تتبع القصة وبعض الابيات يبدو انه كان مغلبا فعلا كما وصفه الاصمعي فقد حبس كما مر علينا في القصة - 00:18:07ضَ
ويوجد بيت مر علينا يبدو فيه انه يقر بالفراق والمغادرة. عندما قال كيف باستقرار حر شاحط ببلاد ليس فيها تسعة يحمل هذا البيت اسا واقرارا منه بضرورة المغادرة وايا ما كان الامر فالقصيدة في غاية الجمال اللغوي - 00:18:26ضَ
واتمنى ان اكون قد وفقت في اظهارها لكم ليتعرف عليها الناس بشكل افضل شكرا لكم على متابعة الحلقة لا تنسى ان تضع علامة اعجاب لهذه الحلقة وان تشترك معنا على قناة مدرسة الشعر العربي - 00:18:45ضَ
ويمكنك دعم القناة لنستمر في انتاج المحتوى المجاني مثل هذا بزيارة صفحة القناة على موقع باتيون او الانتساب للقناة على يوتيوب ولا يتبقى الان الا اعادة ابيات حلقة اليوم كي نتمكن من حفظها - 00:19:00ضَ
قال الشاعر وعدو جاهد ناضلته في تراخي الدهر عنكم والجمع فتساقينا بمر ناقع في مقام ليس يثنيه الورع وارتمينا والاعادي شهد بنبال ذات سم قد نقع بنبال كلها مضروبة لم يطق صنعتها الا صنع - 00:19:17ضَ
خرجت عن بغضة بينة في شباب الدهر والدهر جدع وتحاربنا وقالوا انما ينصر الاقوام من كان ضرع ثم ولى وهو لا يحمي استهو طائر الاتراف عنه قد وقع ساجد المنخر لا يرفعه. خاشع الطرف اصم المستمع - 00:19:48ضَ
مر مني هادبا شيطانه حيث لا يعطي ولا شيئا منع فر مني حين لا ينفعه موقر الظهر ذليل المتبع ورأى مني مقاما صادقا. ثابت الموطن كتام الوجع ولسانا صيرفيا صارما كحسام السيف ما مس قطا - 00:20:15ضَ
واتاني صاحب ذو غيث زفيان عند انفاذ القرى قال لبيك وما استصرخته. حاقرا للناس قوالا القزع ذو عباب زبد اذيه. خامط التيار يرمي بالقلع زغربي مستعز بحره. ليس للماهر فيه مطلع - 00:20:43ضَ
هل سويد غير ليث خادر؟ فاذا ارض عليه فانتجع شكرا لكم على المشاهدة. اراكم قريبا في الحلقة القادمة ان شاء الله. السلام عليكم - 00:21:10ضَ