من بداية باب المساجد إلى نهاية صفة الصلاة من بلوغ المرام ( مكتمل )
شـرح كتاب الصلاة من بلـوغ المــرام/ الشيخ عبدالله الفوزان/ 3 #دروس_الفوزان #الفوزان #بلوغ_المرام
Transcription
غدا ان شاء الله وكما تعلمون ان الشيخ محمد الفريح انتهى من درس العصر الاصول الستة سيكون من غدا ان شاء الله ثلاثة بعد صلاة العصر مباشرة الفصول والاداب للشيخ عبد الله الفوزان. الفترة الاولى - 00:00:00ضَ
واما الفترة الثانية من العصر وكذلك الشيخ عبدالله الفوزان سيشرح بلوغ المرض وبعد المغرب كذلك يكمل شرح بلوغ المرض وبالنسبة لتسميع المتون المقررة في الدورة بعد صلاة العشاء وبعد صلاة الفجر - 00:00:19ضَ
في الخلف في المصلى الداخلي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى - 00:00:38ضَ
في كتابه بلوغ المرام في كتاب الصلاة باب صفة الصلاة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة - 00:01:33ضَ
فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا - 00:01:52ضَ
ثم افعل ذلك في صلاتك كلها اخرجه السبعة واللفظ للبخاري ولابن ماجة باسناد مسلم حتى تطمئن قائما ومثله في حديث رفاعة عند احمد وابن حبان وفي لفظ لاحمد فاقم صلبك حتى ترجع العظام - 00:02:11ضَ
وللنساء وابي داود من حديث رفاعة بن رافع انها لن تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله تعالى ثم يكبر الله ويحمده ويثني عليه وفيها فان كان معك قرآن - 00:02:32ضَ
واقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلله لابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله ولابن حبان ثم بما شئت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد - 00:02:51ضَ
يقول الحافظ رحمه الله تعالى صفة الصلاة هذا الباب يراد به بيان كيفية الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قد بين الصلاة بالقول والفعل وصفة الصلاة نقلها الصحابة رضي الله عنهم - 00:03:19ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن الملاحظ انه لا يوجد حديث واحد نقل صفة الصلاة من اولها الى اخرها وانما اخذ مجموع صفة الصلاة من مجموع الاحاديث اخذت مجموع - 00:03:49ضَ
او اخذت الصلاة مجموعة من مجموع الاحاديث ولهذا الحافظ ابن حجر رحمه الله لما عقد هذا الباب تحته ثلاثة وستين حديثا لكنه رتبها ترتيبا جميلا فذكر اولا ثلاثة احاديث طويلة - 00:04:15ضَ
تتعلق بمعظم صفة الصلاة من اولها الى اخرها في معظم لا اقول بجميع في معظم الصلاة ثم ساق احاديث اخرى قصيرة في بيان صفة الصلاة من اولها الى اخرها يعني - 00:04:46ضَ
حديث في تكبيرة الاحرام الركوع في السجود الاستفتاح في التشهد الى اخره فكأنه ساق احاديث يرى هي ام الباب ثم ساق احاديث اخرى كثيرة في كل جزئية من جزئيات الصلاة - 00:05:12ضَ
الحديث الاول الذي ساقه في الباب هو حديث ابي هريرة وحديث رفاعة ابن رافع وهو ما يتعلقان في صلاة المسي وهذا الحديث في حديث ابي هريرة ثم حديث ابي رافع - 00:05:35ضَ
يمكن ان نجعل موضوعهما بيان صفة الصلاة بالقول ان الرسول بين الصلاة لهذا الرجل بينها اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ الى اخره وبعض العلماء - 00:06:04ضَ
يجعل موضوع الحديثين بيان حكم الطمأنينة في الصلاة لكني ارى الموضوع الاول انه احسن لاننا لا زلنا في اول صفة الصلاة في اول صفة الصلاة يستحسن ان يكون موظوع الحديثين - 00:06:27ضَ
صفة الصلاة بالقول هذان الحديث ان كما قلت لكم يتحدثان عن ما يسميه الفقهاء صلاة المسيء وكيف علمه النبي صلى الله عليه وسلم صفة الصلاة وقد روى حديث المسي صحابيان - 00:06:50ضَ
الاول ابو هريرة وحديثه في الصحيحين وغيرهما واما الثاني الذي روى الحديث حديث ابي هريرة له ميزة في الصحيحين وحديث رفاعة له ميزة نعم وله ميزتان الميزة الاولى انه كان حاضرا القصة - 00:07:18ضَ
والميزة الثانية انه اخ للمسيء لان المسيء اسمه خلاد ابن رافع ابن رافع فرفاعة يكون ماذا اخوه ولا اخاه يكون اخاه كذا طيب هذا الحديث حديث طويل كلها الفاظ متعددة - 00:07:51ضَ
يتعلق به احكام كثيرة وهنا يكفيه درس بل ولا درسان فكيف والحال انه جزء بسيط من درس واحد انه جزء بسيط من درس واحد وعلى هذا سيكون الكلام على هذا الحديث - 00:08:21ضَ
مختصرا اجعله تحت ارقام تسعة يعني سألخص لكم فواهد الحديثين في تسعة ارقام على ان نمشي على الحديث من اوله الى اخره يعني تكون الفوائد هذي مرتبة على حسب سياق - 00:08:45ضَ
الحديث الفائدة الاولى وجوب الوضوء في الصلاة مع اسباغه الفائدة الثانية وجوب اقبال القبلة الصلاة كيف يجعل هذا الحديث ضمن الادلة التي استدلوا بها على استقبال القبلة الفائدة الثالثة وجوب - 00:09:11ضَ
تكبيرة الاحرام الله اكبر لا يجزئ غيرها لا يجزئ غيرها لو قال الله اعظم لو قال الله اجل ما يكفي قال العلماء والحكمة في هذا من يستحضر المصلي عظمة من يقف بين يديه - 00:09:47ضَ
المصلي عندما يكبر ويقول الله اكبر المفضل عليه اين هو محذوف ان التقدير الله اكبر من كل شيء ويستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى الفائدة الرابعة وجوب قراءة ما تيسر من القرآن - 00:10:15ضَ
تيسر من القرآن فان كان المصلي يحسن الفاتحة وجبت عليه الفاتحة وجبت عليه الفاتحة وان كان المصلي ما يحسن الفاتحة ويحسن غيرها بعض اللي بعض اللي قد يكون حديث عهد باسلام - 00:10:42ضَ
الفاتحة طويلة ما ما يعرفه قل اعوذ برب الفلق. اقول هو الله احد اذا كان ما يعرف الفاتحة ينتقل الى المحرمة الثانية يقرأ ما يتيسر من القرآن يكبر تكبيرة الاحرام ثم يقول - 00:11:07ضَ
قل هو الله احد الله الصمد يركع المرحلة الثالثة ان كان ما يحسن الفاتحة ولا شيئا من القرآن فانه يكبر ويهلل ويحمد الله تعالى يعني الاذكار اللي هو يعرف يقول لا اله الا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ثم يركع - 00:11:27ضَ
المراحل كم كونوا ثلاثا ان كان يحسن الفاتحة لابد منها يمكن ما ما يحسنها يقرأ ما تيسر من غيره اللي يعرف وان كان لا يحسن هذا ولا هذا فانه نعم يشتغل بالذكر من التكبير والتحميد ونحوه - 00:11:52ضَ
الفائدة الخامسة وجوب الركوع والقيام من الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين لان هذه الاشياء كلها ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم للمسي في صلاته وكل هذه الركوع والرفع منه والسجدتان - 00:12:14ضَ
والاعتدال كل هذه اركان لا تصح الصلاة الا بها ان شاء الله تفاصيل كثير من الامور هذي في ثنايا الاحاديث اللي ساقها الحافظ فيما بعد الفائدة السادسة وجوب الطمأنينة في جميع هذه الاركان - 00:12:45ضَ
ان الرسول قال للمسيء حتى تطمئن قائما حتى تعتدل جالسا حتى تطمئن ساجدا له الرسول صلى الله عليه وسلم والطمأنينة في جميع هذه الاركان والطمأنينة لا تصح الصلاة الا بها - 00:13:10ضَ
لا تصح الصلاة الا بها ما هي الطمأنينة او ما قدرها الطمأنينة هي السكون بقدر الذكر الواجب يعني لو سكن بقدر ما يقول سبحان ربي الاعلى كفى او سكن بمقدار ما يقول سبحان - 00:13:34ضَ
سبحان ربي العظيم في الركوع وفي السجود بقدر ما قال سبحان ربي الاعلى. يعني مجرد ما قال سبحان ربي الاعلى قام الطمأنينة اذا الطمأنينة كيف نضبطه ان يسكن المصلي بمقدار الذكر - 00:14:03ضَ
الواجب الذكر الواجب مرة مثلا في الركوع مرة مثلا في السجود ومرة بين السجدتين هذا هو الذكر الواجب اذا اطمئن سكن نعم كفى هذا هو ضابط الطمأنينة الفائدة السابعة وجوب - 00:14:23ضَ
الترتيب بين هذه الاركان على الصفة المذكورة في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ثم اركع ثم ارفع مسجد فكان يأتي بثم الدال على الترتيب والتراخي الفائدة الثامنة - 00:14:47ضَ
خلق النبي صلى الله عليه وسلم وحسن تعليم لهذا الرجل حيث انه او حيث انه اعاده اكثر من مرة لاجل ان يكون عنده حرص شفقة للوقوف على الخطأ الذي وقع فيه - 00:15:14ضَ
ثم كون الرسول صلى الله عليه وسلم استعمل معه الاسلوب الواضح البين وبينه لما اخل به وهو الطمأنينة الفائدة التاسعة ما ورد في هذا الحديث الركوع سجود اعتداء الركوع ليس بين السجدتين - 00:15:43ضَ
هذا لا كلام بين اهل العلم وجوبه كلام بين اهل العلم في وجوبه لان الرسول صلى الله عليه وسلم علمه المسلم لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ما ذكر للمسي اشياء اخرى - 00:16:16ضَ
ما ذكر له اذكار الركوع اذكار السجود ولا اذكار الجلوس بين السجدتين ولا ذكر له التشهد فهذا لا يعني ان هذه الاشياء غير واجبة ان هذه الاشياء وردت في احاديث - 00:16:36ضَ
اخرى في مواضعها لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ما ذكرها للمسيء احتمالات عديدة اما لانه اقتصر على ما اساء فيه على ما اساء قضية الاذكار ما يدري عنها الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:16:52ضَ
ما يدري عنه ترك بيانها هذا جواب او يقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين له الاساسيات وترك بقية التفاريع لمشاهدة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم لمشاهدة صلاة - 00:17:17ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم لان هذا الرجل صحابي يصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم فترك الرسول بيان الاشياء الاخرى الرسول صلى الله عليه وسلم ويشاهدها المقصود ان العلماء ذكروا احتمالات - 00:17:36ضَ
للاشياء التي لم يذكرها النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل والاقرب في نظري والله اعلم هو الجواب الاول ان الرسول صلى الله عليه وسلم اختصر على ايش على الاشياء التي اساء - 00:17:54ضَ
عن ابي حميد الساعدي رضي ابي حميد الساعدي رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اذا كبر جعل يديه حذو منكبيه واذا ركع امكن يديه من ركبتيه - 00:18:10ضَ
ثم هصر ظهره فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فاذا سجد وضع يديه غير مفتري غير مفترش ولا قابضهما واستقبل باطراف اصابع رجليه القبلة واذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى - 00:18:37ضَ
واذا جلس في الركعة الاخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الاخرى وقعد على مقعدته اخرجه البخاري هذا الحديث حديث ابي حميد موضوعه من صفتي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لان ابا حميد - 00:18:58ضَ
كما قلت لكم في اول الكلمة ما استوفى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وانما ذكر شيئا منها لكن حديث ابي حميد هذا حديث عظيم جليل القدر لانه ممن كان له عناية بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:20ضَ
والسبب في هذا انه اقره على هذا تسعة من الصحابة وهو عاشرهم اراد ان ابين لهم صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فبينها ولا شك ان بيانه امام الصحابة التسعة - 00:19:46ضَ
وهو عاشرهم يدل على ماذا يدل على انه واثق من نفسه انه ويبين صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هذا القدر الذي سمعتم اقتصر على اشياء سنبينها وسيرد ايضا في ثنايا حديث الباب - 00:20:08ضَ
روايات اخرى من حديث ابي حميد نفسه في بيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض الفاظ الحديث قال اذا كبر جعل يديه منكبيه معنى حذو اي مقابل - 00:20:31ضَ
كل منكب معروف وهو رأس الكتف عاش الكتف فيكون التكبير نعم ليس انزل ولا اعلى على الحديث ذا انما يكون التكبير حذو المنكبين يعني مقابل المنكبين وقوله ثم هصر كسر ظهره - 00:20:56ضَ
هذه صفة الركوع يعني ثناه من غير تقويس من غيري تقويس انه هصره ولكنه مستويا فالحصر هو ثني الظهر بدون تقويس وقوله حتى يعود كل مكانة اذا رفع رأسه استوى - 00:21:22ضَ
حتى يعود كل فقار مكانه الفقار مفاصل عظام الصلب الرقبة اذا ركع تنثني عظام الصلب طيب اذا قام قال اذا قام اعتدل اعتدالا تاما يعني ما يكون اعتدال كذا اذا كان الاعتدال بالصفة ذي - 00:21:51ضَ
هل تكون الفقارة رجعت ولا ما رجعت؟ ما رجعت كيف الوصف الدقيق ثم رفع رجع كل فقار مكانه كل فقير مكانة ولا يرجع كل فقير مكانه الا اذا كان الاعتدال - 00:22:17ضَ
وهذا الحديث شأنه شأن الحديث الذي قبله وحديث طويل يحتاج الى وقت في شرحه لكن لعلي افعل معه ما فعلت مع الحديث السابق الخص فوائده بالترتيب مع كلماته في ستة ارقام - 00:22:36ضَ
في ستة ارقام طيب الفائدة الاولى مشروعية رفع اليدين لعلكم يا اخوان تلاحظون ان هناك نعبر بوجوب هنا سنعبر بمشروعية لماذا لانه هناك اوامر اركع اعتدل لكن هنا ما في اوامر - 00:23:03ضَ
يحكي صفة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا امر الامر الثاني ان المشروعية تناول الواجب تتناول المستحب ايضا لكن جرت عادة العلماء انه في مثل حكاية الافعال المأخوذة من صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:35ضَ
يعبرون بلا فظ المشروعية اذا الفائدة الاولى مشروعية رفع اليدين الى مقابل المنكبين عند تكبيرة الاحرام عند تكبيرة الاحرام وهذا الرفع متفق عليه بين اهل العلم اليدين عند الركوع او الرفع من الركوع الى اخره. هذا فيه خلاف - 00:23:57ضَ
لكن رفع اليدين عن تكبيرة الاحرام هذا باجماع اهل العلم لما يرون الرفع عند الركوع وعند الرفع الى اخره يرون الرفع عند تكبيرة الاحرام وقد ذكر ابو حميد ان الرسول صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه - 00:24:29ضَ
يعني مقابل منكبيه الشياكين ايضا رواية اخرى انه يرفع يديه الى فروع اذنيه الاذين فروع عالي الشيء وفي رواية ثالثة الى شحمة اذنيه لحمة الاذن ذي اللين بالاذن الفرض يسير - 00:24:50ضَ
وبهذا يتبين الخطأ اللي هيقع به بعض المصلين تجد بعض المصلين اذا جا يكبر رفع يديه الى ما يقابل سرته او فوقه قليلا اذا ما ادى السنة اقل شيء والمنكبين - 00:25:14ضَ
واعلى شي الى فروع الاذنين هذه الفائدة الاولى الفائدة الثانية ان صفة الركوع ان يمكن كفيه من ركبتيه كما ذكر ابو حميد كانه قابض لهما هذه الصفة ان يمكن يديه من ركبتيه - 00:25:30ضَ
كانه قابض عليهما وان يحصر ظهره يخسر بمعنى يمده ولا يقوسه ابو حميد ذكر من صفة الركوع صفتين الصفة الاولى انه يقبض بيديه على ركبتيه مكن يديه من ركبتيه كانه قابض عليهما - 00:26:02ضَ
وحصر ظهره هذه من صفة الركوع الوارد في السنة الصفة الثالثة ان صفة الرفع من الركوع ان صفة الرفع من الركوع ان يرفع رأسه ويعتدل قائما حتى يرجع كل عضو - 00:26:34ضَ
الى موضعه وكل فقار الى موضعه وهذا فيه اشارة الى الطمأنينة لانه ما يمكن يرجع كل فقار الى موظعه الا بايش الا بالطمأنينة الا بالطمأنينة الصفة الرابعة مع الفائدة الرابعة - 00:27:04ضَ
ان صفة السجود ان يبسط كفيه على الارض ولا يفترش ذراعيه فليفني اصابع رجليه ويفني اصابع رجليه الى القبلة يعني السجود له ثلاث صفات صفة تتعلق بالكفين من يبسطها تكون الاصابع الى القبلة - 00:27:29ضَ
انا اقبضها كذا جهة غير القبلة يبكون للقبلة الثاني ان يرفع ذراعيه كما سيأتي فلا يبسط ذراعيه على الارض كما يفعل بعض الناس يبسط ذراعيه وكفيه جميع وهذا سيأتي النهي عنه - 00:28:01ضَ
والصفة الثالثة ان اصابع الرجلين تكون مثنية الى جهة القبلة تكون مثنية الى جهة القبلة هذه الصفة السجود الصفة الخامسة من الصفات انقل الفائدة الخامسة ان صفة الجلوس في التشهد الاول - 00:28:22ضَ
ان يفرش رجله اليسرى وان ينصب رجله اليمنى او نقول ان يفترش اذا قلنا ان يفرش لابد ان يقول ويقعد عليها اختصارا يقول ان يفترش رجله اليسرى يعني بمقعدته الى رجله اليسرى - 00:28:58ضَ
وينصب رجله اليمنى هذه صفة الجلوس التشهد الاول وهذا مذهب الجمهور من اهل العلم نقل عن بعض المالكية انه يتورك حتى في التشهد الاول حتى في التشهد الاول لكن الصواب قول الجمهور - 00:29:27ضَ
ان الجلوس في التشهد الاول مغاير للجلوس في التشهد الاخيرة وعن الجلوس في التشهد الاخير وهو الفائدة السادسة ان صفة الجلوس في التشهد الاخير ان يتورك ومعنى التورط يفرش رجله اليسرى - 00:29:57ضَ
ويقظي بمقعدته الى الارظ فما العلاقة الرجل اليسرى بالمقعدة التشهد الاول كانت المقعد على اليسرى. الان لا المقعد على الارظ واليسرى فرشها يعني فراشها واخرجها عن يمينه ونصب رجله اليمنى - 00:30:31ضَ
نصب رجله اليمنى وعلى هذا القول يكون هناك فرق الجلوس في التشهد الاول والجلوس في التشهد الاخر وقد علل الفقهاء رحمهم الله لهذا بان بان التشهد الاول مبني على التخفيف - 00:30:59ضَ
تناسب الافتراش التشهد الاخير مبني على التطويل تناسب التورك ولهذا الامام احمد يرى ان الصلاة الثنائية يرى ان الصلاة الثنائية اللي ما فيها الا تشهد واحد تبقى على الاصل لكن على القول على التعليل السابق - 00:31:21ضَ
الثنائية فيها تورك الثنائية فيها تورط. وهذا رأي الشافعي لان الشافعي والامام احمد يفترقان في موضوع الصلاة الثنائية ولهذا يعني جرت مناقشة لطيفة الامام احمد وابنه عبد الله يقول سألت ابي عن التورك في الصلاة - 00:31:52ضَ
قال على حديث حميد حديث ابي حميد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يتورك في الرابعة يعني يقصد الامام احمد انه ما في تورك الا في صلاة ذات تشهدين - 00:32:31ضَ
قلت لابي ففي الفجر وفي صلاة الجمعة ان لا يتورط في الفجر ولا في صلاة الجمعة انها جلسة واحدة قلت لابي فان الشافعي يقول يتورك اذا النقاش وهذه من الاشياء النادرة يعني - 00:32:49ضَ
انه يصل الى احد قلت فان الشافعي يقول يتورك يعني في الصلاة اللي ما فيها الا تشهد واحد لان التورك انما جعل من طول القعود نطول القعود قال ابي ليس هو عندي كذا - 00:33:14ضَ
لا يتورك الرجل الا في الصلاة التي يجلس فيها يعني الامام احمد نظر الى الحديث وابو حميد لما ذكر جلستين دل على ان الجلستين لا تردان الا في صلاة فيها تشهدان - 00:33:33ضَ
الا في صلاة فيها هذه المناقشة الامام احمد عبد الله عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى انه كان اذا قام الى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات - 00:33:53ضَ
الى قوله من المسلمين. اللهم انت الملك لا اله الا انت انت ربي وانا عبدك الى اخره رواه مسلم وفي رواية الله ان ذلك في صلاة الليل عن ابي هريرة رضي الله عنه قال - 00:34:20ضَ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر للصلاة سكت هنيهة قبل ان يقرأ فسألته قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد - 00:34:37ضَ
متفق عليه وعن عمر رضي الله عنه انه كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. رواه مسلم بسند منقطع والدار قطني موصولا وهو موقوف هذه الاحاديث الثلاثة - 00:35:00ضَ
حديث علي حديث ابي هريرة حديث عمر الله عنهم موضوعها ادعية الاستفتاح في الصلاة الشيف الان الحافظ كيف الان سيبدأ في ايراد الاحاديث المتعلقة بايش في جزئيات واول جزئية في الصلاة هي موضوع الاستفتاح. موضوع - 00:35:20ضَ
الاستفتاح هذه الاحاديث الثلاثة اما الحديث الاول وهو حديث علي روى رواه مسلم في صحيحه بطوله لكن قول الحافظ وفي رواية له ان ذلك في صلاة الليل هذا وهم من الحافظ - 00:35:46ضَ
ليس في روايات الحديث ما يدل على ان هذا الذكر وجهت وجهي انه في صلاة الليل يعني لم يرد في الحديث نصا انه في صلاة الليل لكن الامام مسلم هذا الحديث - 00:36:08ضَ
ضمن احاديث صلاة الليل وهذا هو الاقرب ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستفتح بهذا الدعاء في صلاة الليل لانه استفتاح طويل الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يطيل الصلاة في الصحابة - 00:36:28ضَ
لو كان الرسول سيستفتح بهذا الدعاء في الصلاة المكتوبة الاطالة على الصحابة صحيح انه ورد في سنن ابي داوود والترمذي ان هذا في الصلاة المكتوبة لكنها زيادة غير محفوظة لكنها زيادة غير - 00:36:44ضَ
غير محفوظة والصواب ان هذا الذكر الاول اللي هو من رواية علي ان هذا كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل في صلاة الليل لكن ليس في رواية الحديث - 00:37:04ضَ
ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاة الليل كذا وكذا لا لكن الامام مسلما هذا الحديث ضمن الاحاديث المتعلقة بصلاة الليل تعلمون ان الامام مسلما ما بوب لصحيحه - 00:37:20ضَ
ولكنه في حكم المبوب ولكنه في حكم اما الحديث الثاني وحديث ابي هريرة في نوع اخر من الاستفتاح اللهم باعد بيني وبين خطاياي الى اخره الحديث الثالث حديث عمر فيه الاستفتاح - 00:37:37ضَ
الذي يعرفه كثير من الناس سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك هذا الحديث رواه الامام مسلم في صحيحه لكن بسببه انقطاع لانه من رواية عبده ابن لبابة - 00:38:01ضَ
عن عمر ما سمع من عمر رضي الله عنه ولهذا تجد الحافظ يقول بسند منقطع كيف يورد مسلم بسند منقطع مسلم ما عورده قصدا وانما كان قد روى عن شيخه حديثا قبله - 00:38:28ضَ
سمع من شيخه هذا الحديث فكتب كما سمع من شيخه كتب كما سمع اذا هل مسلم اورده قصدا او عربا اورده عرظا لا قصدا واضح ولهذا قال الحافظ بسند منقطع - 00:38:54ضَ
والدار قطني يعني ورواه الدار قطني موصولا الموصول الموصول من روايت نافع عن ابيه عن عمر نافع عن من عن ابي عبد الله بن عمر عبد الله بن عمر يروي عن من - 00:39:17ضَ
عن ابي عمر اذا لست موصول الان موصول واضح انقطاع برواية مسلم والسند الموصول رواية الدار لكن الدار قطني رواه مرفوعا والصواب فيه انه موقوف انه من كلام عمر رضي الله عنه وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:43ضَ
وصار الصحيح فيه انه من كلام عمر موقوف موقوف عليه لكن هل معنى هذا ان الذكر الاول لا يجوز في الصلاة المكتوبة لا هذه الاحاديث دلت على ثلاثة انواع من ادعية الاستفتاح في الصلاة - 00:40:12ضَ
وهناك اذكار اخرى اذكار اخرى والمصلي مخير فان شاء قال سبحانك اللهم وبحمدك وان شاء قال اللهم باعد بيني وبين خطاياي الى اخره وان شاء اتى بهذا الذكر لان هذا الذكر ما عندنا دليل على انه خاص بصلاة الليل - 00:40:41ضَ
اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الليل ما يمنع انه يقال في صلاة النهار لو انسان مثلا حافظ الحديث مغيب الحديث الذكر عادة انه يقوله بصلاة الليل - 00:41:02ضَ
لو اراد يصلي بالنهار ما كتب له له ان يقول هذا او لا له ان يقوله لكنه لا يتخذ هذا عادة لان الظاهر هنيئا النبي صلى الله عليه وسلم انه كان - 00:41:14ضَ
في صلاة الليل وقوله سكت هنيه حديث ابي هريرة يعني سكت وقتا قصيرا والهنية تصغير في لفظة هنا يصغر على بنية طيب اذا تكون النوع النتيجة ان هذه الاحاديث دليل على مشروعية الاستفتاح - 00:41:29ضَ
بهذه الاستفتاحات او بغيرها مما ورد في السنة وهل المصلي له ان يجمع بينهما او بينها او يجمع بين اكثر من ذكر الذي نص عليه اهل العلم ان الافضل عدم الجمع - 00:42:14ضَ
وانما الافضل ان يأتي المصلي بهذا تارة وبهذا تارة يعني ينوع احيانا يستفتح سبحانك اللهم وبحمدك واحيانا مثلا يستفتح اللهم باعد بيني وبين خطاياي ونحوي هذا من الاستفتاحات الواردة في السنة - 00:42:34ضَ
هذا هو الافضل لماذا لان التنويع فيه مصالح يا اخوان عظيمة اولها ان فيه احياء للسنة اذا استفتح كل مرة بذكر يكون ايش تحيا السنة الفائدة الثانية ان فيه حضور للقلب - 00:42:53ضَ
انه ينوع حيث ما اذا كان متعودا على شيء واحد كالشيء الالي او اللا ارادي لكن اذا كان يستحضر المرة ذي يستفتح بكذا والمرة القادمة سنستفتح بكذا والمرة الثانية نستفتح بكذا - 00:43:17ضَ
يكون هذا فيه ايش حضور والفائدة الثالثة انه ادعى للفهم للفهم انه اذا نوع الاستفتاح وعاش في ظلال استفتاح ومعاني الاستفتاح يكون هذا ادعى وقد نص العلماء على هذا ونحن عن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا عند الخمسة - 00:43:34ضَ
كان يقول بعد التكبير اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفخه وعن عائشة رضي الله عنها هذا الحديث الان للاستفتاح ايش اللي بعد الاستفتاح الاستعاذة اذا موضوع الحديث - 00:44:10ضَ
مشروعية الاستعاذة في الصلاة ان شاء الله على الصلاة الى اخرها على جزئية جزئية فهذا موضوع مشروعية الاستفتاح الاستعاذة يقول الحافظ ونحوه الظمير يعود على حديث عمر ونحوه من عن ابي سعيد - 00:44:34ضَ
يعني انه ورد عن ابي سعيد مثل حديث عمر في الاستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك لكن حديث ابي سعيد فيه زيادة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - 00:44:56ضَ
من همزه ونفخه ونفسه هذا هو موضوع الحديث لكن الحافظ سكت هذا الحديث وهذا الحديث حديث معلول معلول يقول عبد الله الامام احمد لم يحمد ابي اسناد هذا الحديث لم يحمد - 00:45:16ضَ
ابي هذا الحديث وما رأيك في اسناد لم يحمده الامام احمد ماذا يكون ضعيف السبب في هذا ان هذا الحديث تفرد به علي ابن علي الرفاعي علي ابن علي الرفاعي - 00:45:46ضَ
وهو ممن لا يحتج به او ممن لا يحتج بتفرده نعم ولهذا الحديث الامام احمد وابن خزيمة وابو داوود ثلاثة من كبار الائمة تطابقوا على الحديث كما ان الحديث فيه علة اخرى - 00:46:13ضَ
وهي الارسال وهي الارسال ان علي بن علي هذا روى الحديث عن الحسن البصري مرسلا روى الحديث عن الحسن البصري مرسل يعني بدون ذكر ابي سعيد سعيد فاذا اجتمع نعم تفرد علي بن علي - 00:46:45ضَ
مع الارسال قوي الطعن في الحديث والا فهناك جماعة من الفقهاء حتى بعض المحدثين يقولون ما دام ان الحديث ورد يعني من عدة لعله يصل الى درجة الحسن لكن هؤلاء المتأخرون ليس ليس لكلامهم كلام مع كبار الائمة - 00:47:11ضَ
احمد وابو داوود نعم وابن خزيمة قوله اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفسه الالفاظ الثلاثة ورد تفسيرها في رواية عند ابي داوود ففسر الهمز لانه المؤتة - 00:47:43ضَ
وهو نوع من الجنون نسأل الله العافية هذا هو معنى الهمس من همزه ونفخه الكبر النفخ ونفسه النفس قالوا هو الشعر لان الشاعر في تسويد الشيطان يمدح ويفتخر في غير موضعه - 00:48:14ضَ
في غير موظعه لكن العين رحمه الله بدر الدين ناقش التفسير الاخير هذا اللي هو تفسير النفث الشعر قال ان كان التفسير هذا مرفوعا فلا معدل عنه اما اذا كان التفسير من احد الرواة - 00:48:50ضَ
ما الذي يظهر ان النفي هو السحر دليل قول الله تعالى ومن شر النفاثات العقد تفسير نفث الشيطان السحر اقرب من تفسيره بايش الشعر هذا الذي يظهر في المسألة الكلام على الحديث اخيرا - 00:49:16ضَ
استدل الفقهاء بهذا الحديث على مشروعية الصلاة على مشروعية الاستعاذة قبل القراءة والاستعاذة مندوبة ليست بواجبة لو ان المصلي يعني ما استعاد قول الجمهور من اهل العلم صحت صلاته الاستعاذة عندهم - 00:49:46ضَ
مندوبة وليست بواجبة ما قال بوجوب الاستعاذة الا الظاهرية اخذا من قول الله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم اما الجمهور من اهل العلم وقالوا الاستعاذة مندوبة ومستحبة - 00:50:18ضَ
سواء كان هذا داخل الصلاة ورايا الظاهرية فيه وجاهة قالوا هذي صيغة امر والامر عند الاطلاق يقتضي الوجوب ولان الاستعاذة فيها مصالة عظيمة انها تطرد الشيطان ابعده عن المصلي المصلي في صلاته - 00:50:42ضَ
احوج ما يكون الى طرد او الى البعد الشيطان وعلى هذا الاحوط يا اخوان القول الوجوب ولهذا قال الامام احمد رحمه الله لا يصلي صلاة الا يصلي صلاة الا ايش - 00:51:09ضَ
الامام احمد انه لا يقرأ الصلاة الا هذا في غير الصحراء طيب النقطة الثانية لا ريباء ان محل الاستعاذة وقبل القراءة في الركعة الاولى بعد تكبيرة الاحرام لان اصل الاستعاذة - 00:51:31ضَ
ليست للصلاة لا للركوع ولا للسجود الاستعاذة انما هي من اجل القراءة من اجل القراءة طيب تقول ان الاستعاذة يتقدم القراءة الله جل وعلا يقول فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله - 00:52:00ضَ
اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله الجواب ان هذا الفعل له نظائر في الشريعة وهذا الفعل وما اول عند العلماء بالارادة بالارادة يعني فاذا قرأت القرآن اذا ايش اذا اردت خذ مثلا قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم - 00:52:25ضَ
اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم له يعني اذا اردتم القيام واذا اكلت فسم الله يعني اذا اردت الاكل فسم الله فاما هذا تكون القراءة متقدمة على ايش على تكون الاستعاذة متقدمة على - 00:52:57ضَ
القراءة طيب هل تشرع الاستعاذة في الركعة الثانية هذا موضع خلاف بين اهل العلم والراجح في هذا والله اعلم ان الاستعاذة تكفي في الركعة الاولى لان القراءة في الصلاة عبارة عن قراءة واحدة - 00:53:18ضَ
فاذا استعاذ في الركعة الاولى والا هناك بعض من اهل العلم يرى ان الاستعاذة تكون في كل صيغة الاستعاذة الامر واسع ولله الحمد لك ان تقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:53:44ضَ
ولك ان تقول استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولك ان تقول استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ان الله هو السميع العليم من ظواهر الايات فليس هناك صيغة محددة في موظوع - 00:56:32ضَ
نعم الاستعاذة صيغة استعذت وبهذا يتبين لنا ان الدليل انا الاستعاذة في الصلاة في القراءة ليس هو حديث الباب لانه تقدم انه ضعيف المعتمد في هذا انا ايه على الاية الكريمة - 00:56:53ضَ
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوب لكن بين ذلك - 00:57:16ضَ
كان اذا رفع من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما واذا رفع من السجود لم يسجد حتى يستوي جالسا وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى - 00:57:38ضَ
وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم اخرجه مسلم وله علة هذا الحديث هذا الحديث واخر الحديث في اليوم شيء من صفتي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:57:54ضَ
ان عائشة رضي الله عنها اعطتنا شيئا من صفات صلاة النبي صلى الله عليه وسلم غير الصفات ايش التي تقدمت في حديثه ابي حميد قوله في بعض الالفاظ وكان اذا ركع - 00:58:20ضَ
لم يشخص رأسه ولم يصوبه معنى لم يشخص رأسه اي لم يرفعه ولم يصوبه يعني لم ينزله انه اذا ركع يكور رأسه مساوي لظهره مساويا في ظهره في الركوع يعني راكعا مع الظهر - 00:58:42ضَ
فلا يرفعه يتضح رفعه ولا يحفظوه ينزلوا تحت هذا معنى لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك لكن بين ذلك وقولها رضي الله عنها وكان ينهى عن عقبة الشيطان - 00:59:10ضَ
عن عقبة الشيطان العلماء في تفسير عقبة الشيطان على قولين منهم من قال ان المراد بعقبة الشيطان ان يفترش قدميه ويجعل ظهورهما الى الارض ويجلس على عقبيه يجعل ظهورهما القدم ظهره - 00:59:33ضَ
هكذا يجعل ظهر القدم الى الارض يجلس على عقبيه يجلس على عقبيه هذا قول واضحة الصفة ذي طيب الصفة الثانية ان عقبة الشيطان هي الاقعاع وهي ان يبسط ذراعيه ذراعيه على الارض - 00:59:56ضَ
وينصب فخذيه وساقيه ويجعل اليته على الارض يجعل اليته على الارض يعني يجلس يعني يجعل مقعدته على الارض ساقيه اليمنى بجنبه اليد اليمنى على الارض اليسرى بجنبه اليد اليسرى على الارض - 01:00:24ضَ
هذه هي عقبة الشيطان وهذا هو الاقعاء المنهي عنه فيه صفة ثالثة للاقعاء ولكنها ليست منهيا عنها وهي رفع القدمين يعني نصب القدمين والجلوس على العقبين يعني مثل قضية الاصابع في حال السجود - 01:00:48ضَ
مثل في حال السجود تصير الرجل ولكنه جالس عليها هذا ليس من الاقعاء المنهي عنه لان ورد هذا في حديث ابن عباس انه من السنة لكن هل هو من السنة الباقية - 01:01:14ضَ
او انه من السنة المنسوخة بعض العلماء يقول هذا منسوخ وانتهى امره وبعض العلماء يقول لا ان هذه سنة باقية ولو جلس بين السجدتين على الصفة هذي احيانا فلا مانع منه - 01:01:29ضَ
هذا الحديث يقول الحافظ في اخره اخرجه مسلم وله علة هذا الحديث اخرجه مسلم من طريق ابي الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها عائشة رضي الله عنها وقد ذكروا ان ابا الجوزا هذا - 01:01:45ضَ
وهو اوس عبد الله الربعي انه لم يسمع من عائشة رضي الله عنها ولم يسمع عائشة رضي الله عنها ذكر هذا جماعة من اهل العلم وغيرهما لكن يقول طبعا هو في - 01:02:16ضَ
يعني كما ذكر الحافظ ابن حجر انه قال انه ارسل رسولا الى عائشة رضي الله عنها ارسلت رسولا الى عائشة رضي الله عنها يسألها عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كانا - 01:02:42ضَ
السياق انه ايش انه ما سمع من عائشة رضي الله عنها ارسل رسولا يبقى موضوع الرسول يبقى موضوع الرسول هذا مجهول هذا مجهول هذي وجهة نظر العلماء وهذا الذي يعنيه الحافظ هنا بقوله وله علة. ايش معنى وله علة - 01:03:00ضَ
يعني ان الحديث من رواية ابي جوزا وهو اوس بن عبدالله الربعي عن عائشة رضي الله عنها وهو لم يسمع منها لانه جاء في السياق انه قال ارسلت رسولا الى عائشة رضي الله عنها يسألها - 01:03:23ضَ
عن صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم لكن قال العلماء انه هذا لا يمنع ان يكون ابو الجوزاء قد سمع الحديث فيما بعد من عائشة رضي الله عنها يعني قد يكون الاول الامر الاول ما حصل له السماع - 01:03:40ضَ
الى عائشة ثم بعد هذا ثم بعد هذا سمعه من عائشة مباشرة يقولون المدة الزمنية ممكنة فان ابا جوزاء قد عاصر عائشة رضي الله عنها وبقي يعني معاصرا لها مدة طويلة - 01:04:02ضَ
ولا يبعد ان يكون اخذ منها طبعا في كتاب مطبوع في المكتبة معروف اسمها الغرر الفوائد المجموعة فيما وقع في صحيح مسلم من الاحاديث المقطوعة لرشيد لرشيد الدين ابن العطار - 01:04:27ضَ
هذا دافع عن الحديث يقول ادراك ابي الجوزاء هذا لعائشة رضي الله عنها معلوم لا يختلف فيه وسماعه منها جائز ممكن لكونهما جميعا كانا في عصر واحد وهذا ومثله محمول على السماع - 01:04:52ضَ
عند مسلم رحمه الله كما نص عليه في مقدمة كتابه الصحيح الا ان تقوم دلالة بينة على ان ذلك الراوي لم يلق من روى عنه او لم يسمع منه شيئا - 01:05:13ضَ
فحينئذ يكون الحديث مرسلا والله اعلم تلخيص فوائد الحديث النقاط التالية النقطة الاولى على حسب ترتيب الحديث وجوب افتتاح الصلاة بقول الله اكبر انما قلنا هنا وجوب لانه مر علينا بحديث المسيء - 01:05:28ضَ
ها وجوب افتتاح الصلاة الله اكبر لان الرسول قال للمسيء اذا قمت الى الصلاة فاستقبل القبلة القبلة ثم كبر طيب ومر علينا هذا الفائدة الثانية ان القراءة في الصلاة تبدأ بالفاتحة - 01:05:57ضَ
كان يستفتح الصلاة بالتكبير هذه الفائدة الاولى والقراءة بالحمد لله رب العالمين وعلى هذا فلو قرأ غير الفاتحة لم يعتد بها لو انسان قال الله اكبر قل هو الله احد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد - 01:06:18ضَ
هو يعرف الفاتحة يقول لا يعتد بهذا ارجع واقرأ الفاتحة ارجع واقرأ الفاتحة الفائدة الثالثة مشروعية التسوية بين الرأس والظهر نعم ولا يرفع رأسه مثل ما يفعل بعض الناس ولا يخفضه - 01:06:40ضَ
يفعل بعضهم هل فائدة الرابعة مشروعية الاستقرار القيام بعد الركوع وفي الجلوس بين السجدتين لانها تقول حتى يستوي قائما واذا رفع من السجود لم يسجد حتى يستوي يا نساء الخامسة - 01:07:05ضَ
مشروعية قراءة التحيات في اخر كل ركعتين فان كانت الصلاة ثنائية تم التشهد ثم سلم وان كانت الصلاة زائدة على الثنائية واتم صلاته ثم اتى بالتشهد بكامله ثم الفائدة السادسة - 01:07:28ضَ
مشروعية افتراش القدم اليسرى ونص باليمنى حال الجلوس في التشهد الاول وبين السجدتين قالت وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى اما التشهد الاخير مذكرة عائشة - 01:07:59ضَ
لكن ناخذ صفتهم منين من حديث ابي حميد ما الذي تقدم طيب الفائدة السابعة النهي عن الجلوس على العقبين القدمين على عقبة الشيطان وكذا الجلوس على الارض ونصب الساقين والفخذين - 01:08:26ضَ
ووضع اليدين على الارض على الصفة الثانية الفائدة الاخيرة ان ختم الصلاة يكون بالتسليم فلا تختم الصلاة لا بالنية ولا بلفظ اخر لو انسان مثلا لما ان نقام من السجدة الاخيرة - 01:08:52ضَ
الحمد لله رب العالمين انتهت الصلاة هذا لا يجوز عائشة تقول وكان يختم الصلاة تسليم في الحديث الاخر عند اهل السنن تحريمها التكبير وتحليلها التسليم الله تعالى اعلم وصلى الله على نبينا - 01:09:19ضَ
الله اليك يقول السائل قاعدة الاوامر اذا تعلقت بالاداب والاخلاق ونحو ذلك انها تحمل على الندب بلا قرائن هذه القاعدة مطردة مطردة وما تحريرها هذه القاعدة يذكرها الجمهور انت عندما تقرأ مثلا الفتح الباري - 01:09:39ضَ
لو تقرأ مثلا شرح سنن الترمذي. تحفة الاحوذي مثلا بعون المعبود قبل ما تجي للاحاديث المتعلقة بالاداب تجد ان العلماء يحملونها على ان المراد الاستحباب لو ان المراد الارشاد بعض العلماء - 01:10:14ضَ
يقول نستعمل الاستحباب في العبادات نستعمل الارشاد في ايش في الاداب والاخلاق هل منهج هذا مشى عليه الجمهور وش صار كأن الجمهور الان عندهم قرينة او دليل على انه اي ادب - 01:10:37ضَ
يرد حقيقة الامر او يرد بصيغة النهي صيغة الامر يحمل على الارشاد واللي بصيغة النهي يحمل على التنزيه ثم يقولون القرين في هذا ان الصيغة وردت في مقام الارشاد والتوجيه والنصح - 01:10:57ضَ
الى اخره هذا كلام الجمهور من اهل العلم لكنهم احيانا لا يلتزمون هذا يا من لا يلتزمون هذا ولهذا القاعدة هذي ما هي منضبطة الى حد كبير وعلى قول السائل انه مطردة ما هي مطردة صعبة الاضطراب - 01:11:19ضَ
لكنها قاعدة مشى عليها الجمهور يستأنس بها وجهة نظرهم يقولون انه ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم النصائح والتوجيهات صعب ان نقول ان الامر الوجوب معنى هذا ان اللي ما يفعل انه يأثم - 01:11:38ضَ
او نقول ان النهي للتحريم معنى هذا ان المرتكب يأثم فكأنهم استصعبوا هذا فصاروا يقولون هذا الامر للارشاد وهذا النهي بكراهة التنزيه ولو انكم كما قلت لكم قرأت انت لو تقرأ مثلا بعون المعبود - 01:11:55ضَ
المعبود الاجزاء الاخيرة تقريبا من العاشرة الثالث عشرة والرابع عشر كله في الاداب اقرأ الكتاب لك كم حديث تشوف كيف يقولون عن صيغة الصيغة الواردة في الادب الاخير يقول احسن الله اليكم ما هو الدليل - 01:12:15ضَ
لان هذه الصفات التي في تستعمل في الصلاة حيث انه قد اشكل علي هذا العموم يعني الرسول صلى الله عليه وسلم ما حدد لنا صيغة معينة الاستعاذة الله جل وعلا يقول فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم - 01:12:35ضَ
اذا تقول اعوذ بالله وبعض العلماء يقول ما تقول اعوذ بالله تقول استعيذ بالله لان الله يقول فاستعذ فانت اذا قال الله لك استعذ ايش تقول بامتثال الامر تقول استعين - 01:13:05ضَ
نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم الصيغة الثانية دل عليها قول الله تعالى واما احسن واما ينزغنك من الشيطان نزغ استعذ بالله انه هو السميع العليم تقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الله هو السميع العليم - 01:13:19ضَ
واذا حصلت الاستعاذة باي صيغة من الصيغ فالامر سهل هذي نعمة ذي هذي نعمة ان الامر يكون توسعة على الناس من بعض الناس قد لا يحسن بعض الصيام لو الانسان مثلا جا يصلي قال اعوذ بالله من الشيطان بسم الله الرحمن الرحيم وقرأ الفاتحة - 01:13:40ضَ
حصلت الاستعاذة ولا ما حصلت الاستعاذة السلام عليكم تفضلوا - 01:13:58ضَ