Baheth

جاء رجل من الاعراب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي مع اصحابه رضي الله عنهم. فجاء من خلف النبي صلى الله عليه وسلم والجبذ بردته. حتى تأثرت في صفحة عنق النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

وفي لفظ حتى احمر عنقه عليه الصلاة والسلام وفي لفظ وكان بردا نجرانيا غليظ الحاشية يعني ما هو لين تأثر في صفحة عنقه عليه الصلاة والسلام. ثم قال يا محمد - 00:00:16ضَ

اعطني من مال الله لا من مالك ولا من مال ابيك. فتبسم له النبي عليه الصلاة والسلام ثم امر له بعطاء هذه الرواية في الصحيحين في رواية عند ابي داود وغيره فيها زيادة - 00:00:36ضَ

تفصيلات لكن اسنادها ليس بذاك القوي. لكن فيها من الزيادة ان الرجل لما قال اعطني مما اعطاك الله لا من مالك ولا من مال ابيك. قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا واستغفر الله - 00:00:53ضَ

حتى تقيدني من جبذته. قال والله لا اقيده. اعطني مما اعطاك الله. لا من مالك ولا من مال يكررها ثلاثا. وهو يكرر ثلاثا والله لا اقيده. والنبي صلى الله عليه وسلم قادر على قتله. قادر على حبسه. قادر على اهانته. قادر على تعذيبه - 00:01:09ضَ

قادر على طرده قادر ان يفعل به ما يشاء وكل هذا لم يفعله بابي وامي عليه الصلاة والسلام بل تبسم له واعطاه في رواية ابي داود انه كان معه بعيرانان فملأ احدهم احدهما شعيرا والاخر لعله قال تمرا. فانصرف الرجل - 00:01:29ضَ

انظروا الى حسن تلطفه عليه الصلاة والسلام مع الجاهلين. وما اكثر هذا في السنة النبوية. وهذه من اعظم صفات الى الله عز وجل ان يكون رفيقا - 00:01:52ضَ