صفات المتقين

صفات المتقين 2\5 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

وهكذا ولذلك الإنسان حينما يلتجئ الى الله بقلب خاشع. بقلب مفتقر يبحث عن الدواء الناجع الشافي الكافي ربي تعالى كيجاوب. لأنه سبحانه وتعالى يعلم ان اذ بأن هذا التالي او هاد العبد لي جاي عندو عبد صادق - 00:00:00ضَ

وهنا كاينة النقطة النقطة ديال الحكمة في هذا الأمر هل فعلا عندك من الصدق ما يكفي لطرق باب الله؟ ام ان القلب مغشوش لأنه فعلا الإنسان لي كيدق باب الله تعالى بالقراءة او بالتلاوة ديال كتاب الله عز وجل - 00:00:21ضَ

لان القرآن كله مواعظ كله مواعظ فهل فعلا هذا القلب كيطلب القرآن باش يداوي ويعالج ويتغذى يتغذى روحيا باش ينمو لأنه التغذية كتعطي النماء والإستمرار. فكذلك الروح تنمو وتستمر. كيستمر الإيمان وكيكبر. والإيمان يزيد وينقص - 00:00:41ضَ

فلهذا اذا كان هذا القلب يطلب القرآن ذكرا بهذا المعنى فان الله عز وجل الذي هو عليم بقلبه نطالع عليه فديك اللحظة راه ربي تعالى مطلع عليه سبحانه وتعالى كيفتح لو الباب - 00:01:03ضَ

لأن ربي سميتو الكريم ليس بخيلا سبحانه ولا لئيما. حاشاه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا. كريم كريم ربي كريم سبحانه وتعالى فبكرمه الذي لا كرم مثله افتحوا باب كل سائل مفتقر. باب كل طالب صادق. فعلى قدر الصدق يكون الجواب - 00:01:18ضَ

على قدر الصدق يكون الجواب. يعني قداش ما كان عندك ديال الصدق ربي كيفتح لك الباب. كبرتي الصدق ديالك ووسعتيه حتى الباب ديالك ربي تعالى كيكبرو ويوسعو فمن كان صدقه ضيقا كان الباب الذي يفتح له ضيقا. واذا اتسع الصدق وكبر ربي عاود كيفتح لو واحد الباب كبير - 00:01:46ضَ

غير باش هداك الصدق ديالو كيكفي باش يعني يقدر يدخل ولهذا الرحمان جل وعلا لا يرد سائلا صدقة يعني واحد السائل صادق فعلا وصدق الله تعالى ربيت عليها ما كيردوش - 00:02:09ضَ

ويكشف السوء الله سبحانه وتعالى بهذه الضرورة التي تقع بالقلب والسوء الذي يعني المشكل الهم الغم عافانا الله واياكم الذي اذ لهم ويهجم على القلب الله سبحانه وتعالى لما كدقي بابو - 00:02:28ضَ

بالقرآن الكريم تلاوة تنكشف الغيوم. وتنفتح ابواب الرحمن وتتضح المعارج الى الله تعالى الظروف لي كيطلعو لعند الله سبحانه وتعالى معارفش وهذه المعارج مركبتها الآيات القرآنية والأنوار الربانية النازلة لأن القرآن قلنا مرارا وتكرارا حبل الله الممدود من السماء الى الأرض - 00:02:45ضَ

سبحان الله العظيم شيء مجرب ومشاهد وتواترت به الآيات والأحاديث يكون الإنسان فينما بغا يكون في الهم او المشكل سبحان اله العظيم ولو انه الدنيا كلها قالت لو هاد المشكل ديالك ما عندو حل - 00:03:10ضَ

لما كيلتاجئو الله تعالى في خلوة متفردا به بوحدك غي نتي والله سبحانه وتعالى. ودقي بابه وتفتحي المصحف الكريم على ايات من الذكر تقرأي تخشعا وتدبرا دعاء وطلبا للمناجاة لكشف الانوار وتنزلها على القلب. يعني ما كدوزش ثواني ماشي بالدقائق. ثواني باش كتبداي فعلا العملية ديال الذكر - 00:03:24ضَ

حتى تجدين القلب قد انبسط وانشرح وهاديك الهموم اللي كانت بحال الجبال كأنها ولات ريشة. مشات والإنسان كيحس بأنه بدا كيتقوى وكيعلى يعلو فيعلو فيعلو يترقى ولذلك يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ وارتق - 00:03:57ضَ

قرا وطلع قرا وطلع فإن منزلتك عند اخر منزلة كنت تقرأها في الدنيا هداك الرقي كاين في الآخرة في الجنة في المنازل ديال الجنة. لكن وكاين في الدنيا ايضا في الدنيا في القرب من الله جل وعلا. ولا يزال - 00:04:15ضَ

العبد يتقرب يتقرب لأن العبادة شنو هي؟ العبادة تقرب تقرب من الله عز وجل ولا يزال عبدي يتقرب الي النوافل اول تقرب الفرائض واحب ما تقرب الي به عبدي ما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فلذلك التلاوة الى ما - 00:04:32ضَ

مبقاتشاي التقرب من شي تلاوة. ماشي تلاوة حقيقية هاديك التي وصف اصحابها بقوله يتلونه حقا تلاوته ليس كل من يتلو القرآن يتلوه وليس كل من يسجد او يصلي يصلي حقا. لأن الصلاة والصيام كل العبادات الصدقات كل العبادات. الشرط فيها الأساس - 00:04:56ضَ

انها تحقق لك التقرب وقلنا مرارا وتكرارا ان العبادة لله سير الى الله وعروج. طلوع صعود في السماوات الى اله عز وجل حتى يكون العبد اقرب ما يكون من ربه وهو انئذ في عمق العبادة كما صح في الحديث واقرب - 00:05:20ضَ

يكون العبد من ربه وهو ساجد. لأن في السجود كتحقق الذلة الكاملة والحاجة الحقيقية لله. اذا كان القلب ساجد اذا كان القلب سايد اما غي فالجبهة طايحة فلرض او القلب غايب فلا سجود هداك را مش سجود لابد من سجود القلب اولا - 00:05:40ضَ

لأن بسجود القلب يسجد البدن وهذا هو الصدق البدن ساجد والقلب مكاينش هذا سجود كاذب وانما السجود الصادق من عبر البدن عن سجود القلب لأن مكنسجدو لله يعني كنخبرو يعني نفوسنا ونعلم اننا قد سجدت قلوبنا - 00:05:59ضَ

وربي تعالى مطلع على القلوب يعلم خائنة العيون وما تخفي الصدور. ربي تعالى مطلع على القلوب. فإذا وجد بدنك ساجدا وقلبك لا غافلا او ربما لا قدر الله يخطط في يخطط لمصيبة او او يفكر في الإثم هذا ليس بسجود اطلاقا - 00:06:22ضَ

ولذلك قال تعالى لعبده محمد بن عبدالله سيدنا وحبيبنا عليه افضل الصلوات والتسليم كلا لا تطعه واسجد واقترب مكتفاش بالعبارة ديال وسجود لا تسجد ولكن ليكن سجودك هذا اقترابا وتقربا الى الله جل وعلا. يعني - 00:06:41ضَ

حاول بنادم ملي يسجد لله او يركع يعني او يصلي تكون الصلاة ديالو او الفعل ديالو عندو احساس ويجد ذوقا بانه يقطع المسافات خصك تحسي بأنك راك يعني مبقيتيش في البلاصة فاش راكي. ملي درتي تكبيرة الإحرام الله اكبر عندك واحد الحالة نفسية. ثم تحولت - 00:07:03ضَ

انتقلت الى اخرى وانتقلت بعد ذلك بكل اية يتلوها الانسان يجد انه ينتقل يعني كيتمشى كيمشي يتمشى يتمشى حتى يحس بأنه اقلع من الأرض وغادر عالم التراب الى رب التراب العبد العابد لله بالذكر هو اشبه ما - 00:07:23ضَ

يكون يعني الشبه ديالو بحال الطائرة. الطائرة المدنية اللي اللي كطير يعني سبحان الله العظيم واحد الشبه لطيف فعلا تشبيه جميل جدا هو ان معروف ان الطائرة ملي تبغي تقلع كتمشي في الأرض بعدا. كتمشي في الأرض وكتنطلق في الأول غير بشوية بحركة - 00:07:40ضَ

يا بسيطة فإذا بها كتعاود تصرع وتصرع وتصرع بواحد السرعة هائلة لما كتوصل للقمة ديال السرعة ديالها كتبدا تهز من الأرض كذلك العبد الذاكر تماما يعني ملي بدا الذكر ديالو كيمشي بواحد الشوية علاش كيمشي بشوية يعني القلب ديالو هو اللي كيمشي بشوية لأنه باقي مرتبط بالدنيا عاد قلع من الدنيا باقي هموم الدنيا - 00:07:56ضَ

باقي المشكل لي راه مصدعو مقنطو وباقي يعني الهم ضاغط عليه يبدأ في التلاوة في الذكر فيجد خفة كيبدا يخفاف الراحة ولما كيبدا يخفاف كيبدا يخفاف يعني هاديك المشاكل اللي متقلاه الأرض تتبدا يتخلص منها كيبدا يلوحها ويسوسها - 00:08:19ضَ

بشوية بشوية وكلما خفت اجنحته كلما كان اكثر سرعة قداش ما خفاف من المشاكل ومن الحزن القلب ديالو ارتاح كيوجد واحد الرغبة في الذكر اكبر ويوجد لذة لذة في مناجاة الله تعالى اجمل والذ. فكيبدا يجري يعني كيوجد واحد السوق - 00:08:39ضَ

وكيجبد واحد الإقبال على الله عز وجل منقطع النظير لي هو البسط اي ان قلبه انبسط انبسط لله وانس كيتونس تونس بذكر الله عز وجل فإذا بك يحس براسو را ما بقاش في الأرض كاع. يعني انطلق في علم من الأرض فإذا به يعرج في السماوات. وفعلا وهادشي صحيح كيبدا يحس فعلا الإنسان - 00:08:59ضَ

انه يعني العالم لي حولو لأشياء لي حولو تقريبا مبقاش كيشوفها ما بقاش يشوفها ولا بقى يسمعها. يعني وقع صداع جنبك يعني ديال سيارات او ديال اطفال او ديال اي احد. البال ما كيكونش معه - 00:09:19ضَ

نهائيا ما كاينش ما كاينش في الأرض. ولا العينين يبقاو ملهيين في الزواقة ديال زربية ولا في النقش ديال الحيط. واخا الموضع يكون كما بغا يكون كأنك كأن هادشي ما كاينش - 00:09:34ضَ

لأن القلب تعلق برب التراب فلا وجود لشيء اطلاقا الا لله في بال العبد الذاكر لله جل وعلا. انا في هاد الحالة الإنسان لما كيوصل لهاد القمة ديال الإتصال بالله عز وجل. والصلة بنور - 00:09:44ضَ

تماما يتدفق نور الرحمان على القلب ديك الساعة كيولي العبد موصول بالله عز وجل. ويولي ديال اله ديال اله اي انه عبد لله. هاديك عبد الله كيحققها بواحد المعنى حقيقي عبد - 00:10:00ضَ

ولذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب هذا الاسم عبد عبد لمن؟ لله خاص ولهذا قال هدى للمتقين. لي يعني خاص هاد النور كيتعطى للذين اتقوا ربهم للذين طرقوا بابه بخشوع - 00:10:16ضَ

التحصيل والتقوى يكون بهاد المنهج ولكن اذا الانسان شد كتاب الله عز وجل بدا يقراه يعني واحد القراءة ديال واحد لي كيدوز الوقت ولا عندو واحد الورد خصو يتفك منو لن يجد شيئا - 00:10:33ضَ

يعني ان شاء الله اجر التلاوة حاصل زعما را عندك بكل حرف اه عشرة دالحسنات لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف لكن يعني - 00:10:46ضَ