Baheth

فيقول تعرف ان الطريق الى الله تعالى محفوفا بالاعداء هذا الظاهرين اما الاعداء الباطنين مثل الشيطان والنفس اشبه ذلك فهي امور قد لا تكون ظاهرة عند كل احد ولكن هذا يكون ظاهر - 00:00:00ضَ

لان الذي يبغض الحق ويكون له طريقا اخر لا بد ان يدعو اليه وبدعوته اليه لابد ان يحارب من يرى انه على ظلال هذه سنة الله جل وعلا في خلقه والرسل - 00:00:26ضَ

منهم من قتل رسل الله جل وعلا. ومع ذلك تكون تكون العاقبة لهم وعرفت ان الطريق الى الله تعالى فيه اعداء يترصدون اهل الحق ويريدون اظلالهم وصدهم عن الهدى وعندهم من الوسائل ولا سيما في الوقت الحاضر. فان الوسائل تعددت وزادت على ما سبق - 00:00:50ضَ

وسائل مرئية والمسموعة وغيرها. ودخل كل بيت فالامر تفاقم الخطورة فيه. عن علي السابع يجب ان يكون الانسان يضاعف جهده في هذا وجهاده بنفسه ولاهله ولمن حوله ويعلم ان النجاة في هذا انها امر يجب ان يهتم به غاية الاهتمام - 00:01:25ضَ

ان ينجي نفسه وينجي من تحت يده ومن حوله اذا استطاع. كما قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا انفسكم واهليكم نارا لا ليس هناك وقاية من النار الا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بمعرفة دينه الذي جاء به - 00:01:57ضَ

اذا عرف الانسان الدين الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لابد ان يبغض ما يكون ضد هذا الدين ومعادي له يحاربه قدر الاستطاعة هؤلاء الشياطين يعني شياطين الانس - 00:02:22ضَ

اعمالهم وجهادهم اشر واشد من شياطين الجن - 00:02:47ضَ