Transcription
في قوله تبارك وتعالى قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا. وهنا نلمح في هزه الاية حضرتك مقابلة الضر بالرشاد. يعني وليس بالنفع اللي كان متصور الضر مقابل النفع. هو ان ايضا يعني في اكثر من مناسبة - 00:00:00ضَ
قلنا في هذه السورة يقابل بما يتضمنه او يتضمن جزءا منه. نعم هكذا. يعني الرشد هو جزء من النفع. هم. فتضمن يعني جزءا من ما هو واعم يعني هناك. فهذه امر كثير ذكرنا به القاسطين والمسلمين منه دون ذلك وما الى ذلك. فاذا - 00:00:20ضَ
لا املك لكم ضرا ولا رشدا. هذا سياق السورة هكذا. وان كان حقيقة قسم من المفسرين يذهبون الى ان ننظر هنا بمعنى يعني الرشد بمعنى النفع او الضر بمعنى الغي قسم يذهبون هكذا. هم. قسم يذهب يعني المقصود. يطاوع هذه مع تلك - 00:00:50ضَ
فيقول الرشد معناه النافع حتى تقابل ضار. او يقابل الرشد بالغيل لان قد تبين الرشد من الغي. نعم صحيح. قسم هكذا يذهب لكن القسم لا يأخذها من باب الاحتباك. يعني ايش؟ من باب الاحتباك في البلاغة. يعني ايه الاحتباك؟ يعني اه يعني هو الان - 00:01:16ضَ
ولا رشد. هم. وهكذا. نعم. فالمقصود لا املك ضرا ولا نفعا ولا غيا ولا راشدا. فذكر من كل من كل قسم جانب. من المتقابل المتقابلين جانب. مقابل النفع الضار ذكر الضر. مهم. لا ضرا ولا نفعا - 00:01:36ضَ
ايوة يعني لا رشد ولا غي قسم يذهب الى هذا. فذكر من كل من كل آآ متقابلين واحد. اللي يدل المذكور على على ما يقابله مم يعني دار تدل على على ضر وغير. الضر يعني معناه المقابل مال النفع والرشد مقابله الغي. في - 00:01:56ضَ
الاربع صفات مع الاحتباك. اي نعم احتباك. تذكر جانب ويقصد به ايضا ما يقابله. هم. حضرتك بتميل لاي رأي من اراء المفسرين؟ لا انا حقيقة امير لان هو هذه الصورة العامة يعني في - 00:02:20ضَ
لها طبق خاص في المقابلات. مم. وضع في الحقيقة هنالك امر. يعني هو اصلا السورة لو نظرنا فيها في السور في سورة. نعم. راح نجد الظر هو السمع. السما الظرف في عموم والرشد. يعني وليس النفع. يعني - 00:02:38ضَ
هذا لم يذكر النفع او الغيب. الغي نعم. نحن نلاحظ الذر. الذر وانه كان رجال من الانس يعوذون رجال من الجن فزادوهم هذا ضار. صحيح. ايه. زين. اذا كان البخس والرهق. فلا يخاف بخسا ولا رهقا هذا - 00:02:58ضَ
ده نفق. مم صحيح. ذكر القاسطين الظالمين. يضرون غيرهم يضر غيره يجر عليه. صحيح. زين لما قام عبدالله يدعوه كاد يكون عليه اجتمع عليه. هم. ليجيرني من الله احد. يعني اذا خالفته. هم. معنى اذا اراد ان يوقع في - 00:03:18ضَ
يهجر من الله يعني اذا اراد ان يعاقبني او هذا. صح. صح. حتى اذا رأوا ما يوعدون هذا تهديد. يقع بهم فر. هم والرشد هو في السورة يعني اكثر سورة هو فاذا هو الظار هو - 00:03:38ضَ
يعني موجود في السورة كثير منتشر مظاهر كثيرة اله. والرشد مذكور. فاختيار الظر والرشد هو اصلا والمناسب ليس النفع. مم. وليس الغيب. يعني بما يقابل هو الرشد المذكور. المتردد في السورة. الرشد والرشد. والضر هو - 00:03:59ضَ
جوانب الفرز المذكورة. صح. فاذا اختيار الظر والرشد هو المناسب يعني من ناحيتين. سواء كان الشيء يذكر الشيء بما يقابله او يتضمن جزءا منه. هم. بما يتضمنه او يتضمن جزءا منه. نعم. من ناحية. صحيح. ومن ناحية ان الطابع الصورة - 00:04:19ضَ
في انتشار النافع والغيب وليس النفع والغيب. هم. وهكذا. جميل. اه لماذا قدم الضر على الرشد؟ هو هو اي الايسر تحقيقه بالنسبة للانسان عن الرشد الهداية او الضرر. اي الايسر تحقيقه. انت الانسان نفسه - 00:04:39ضَ
يعني يستطيع ان الضرب. الضرب. هم. صحيح. ولا يملك الايسر. وبالتالي لا يملك الامل. وبالتالي لا يملك الادب. صحيح صحيح. يعني هذا ايسر بالنسبة له. ثم هم اذا تصوروا ان النبي سوف يضر بهم. فهو لا يملك ذلك اصلا - 00:05:09ضَ
وبالقاطع ان ان نفعه اياهم بعيد كله عند ربه هو الذي يستطيع اما انا فلا لا املك لكم لا هذا ما هو الايسر ولا من غيره؟ هم. لا املك ظرف الا في كيف يملك. صح. هناك فرق بين الضر والضر - 00:05:29ضَ
يعني الدار هنا لا املك لكم ضرا. ولو قال ضرا. اه ضرا. الضر طبعا مقابل النفع. الضرب بالفتح. نعم. نعم الظر هو السوء السوء يعني الذي مرض او شيء مم ذاك عام ربي اني بس - 00:05:49ضَ
الدنيا تضر مرض. مرض. نعم. يعني هذا الضر. الضر عامة ما قبل النفع. ايوة - 00:06:09ضَ