فوائد من شرح (البدور السافرة في أحوال الآخرة) | العلامة عبدالله الغنيمان
ضلال الخوارج والمعتزلة في مسألة الشفاعة لأهل الكبائر | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
ثم الشفاعة التي ذكرها هنا في انه ربي شفعني فيهم شفعني في امتي الشفاعة هذه اتفق عليها الشفاعة التي تكون في الموقف لا احد يخالف فيها خوارج ينكرون الشفاعة لانهم يقولون - 00:00:03ضَ
كل من اخبر الله جل وعلا انه سوف يعذبه ما يكون له شفاعة عندهم صح اصحاب الكبائر في النار. اذا ماتوا عليهم فهو النار كفار ولهذا يقتلون من عرفوا انه مذنب ولا يقتلونه يقولون او يقولون مثلا يتصورون يقولون هذا مرتد ويقتلونه كما هو - 00:00:28ضَ
الواقع فهؤلاء الشفاعة عندهم غير واقعة لان الله يقول كما يزعمون لانهم يأخذون نصوص ما تدل على ما يقولون. وان الله يقول انك من تدخل تدخل النار فقد اخزيته ومن اخزاه الله فهو - 00:00:55ضَ
مخزى دائما وابدا الله جل وعلا اخبرنا على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم ان فئام كثيرة من هذه الامة وتواترت الاحاديث عنه يدخلون النار ثم يخرجون منها ولا يبقى في النار موحد - 00:01:18ضَ
وهم كثير جدا فيكذبون بهذه الاحاديث ولهم اخوان ايضا مثلهم وهم المعتزلة الذي نعتزل جماعة المسلمين وسلكوا مسلكا قريبا من مسلك هؤلاء الا انهم اختلفوا معهم في التكفير قالوا الذي يرتكب الكبائر والعظائم لا يكون كافرا - 00:01:40ضَ
ولكنه يخرج من الدين الاسلامي يخرجون الدين الاسلامي اين يذهب يقول يكون بين الكفر والاسلام لا مسلم ولا كافر لا هذا ولا هذا ولكنه اذا مات سارة خالدا في النار لا يخرج منها - 00:02:10ضَ
اه وافقوهم في الحكم النهائي وخالفوهم في التسمية فقط التسمية اللي ما لها قيمة المقصود ان هذا هذه الشفاعة التي تكون في الموقف كل الامة التي امنت بمحمد صلى الله عليه وسلم يتفقون عليها ويقولون انها واقعة - 00:02:30ضَ
حتى الخوارج والمعتزلة يؤمنون بها ولا يخالفون فيها لانها يقولون ليس فيها دخول جنة ولا نار وانما فيها الفصل بين الناس بالحساب يحاسبهم الله ثم يجزي كلا بعمله اما التي يخالفون فيها وينكرونها - 00:02:53ضَ
التي فيها اخراج اهل الكبائر من النار فهذه لا يقرون بها ولكن اهل السنة اثبتوها لانها ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وثابتة في كتاب الله جل وعلا - 00:03:21ضَ