وقبل ان نبدأ في هذا الكتاب احب ان انبه الى يعني مسألة مهمة في طريقة الحفاظ في ذكر الاثار او ذكر الاخبار. ائمة العلماء اذا تتبعهم الانسان وجد انهم في نقلهم للاثار واثباتها في كتبهم او التبويب عليها كذلك في دواوينهم - 00:00:00ضَ

فانهم رحمة الله عليهم ينتقون نوعين من الاخبار والاثار النوع الاول هو اعلى درجات الصحة. وهذا يلاحظ في الصحيحين. وكذلك في الدواوين كالسنن الاربعة مثلا الا ان ابن ماجة رحمه الله اقصر منهم في يعني هذا الباب - 00:00:36ضَ

ومثل مسند الامام احمد وهو الشافعي وموطأ مالك فانهم يذكرون اصح شيء في هذا الباب. ويلحقون هذا النوع نوع اخر الذي هو معانيه صحيحة وان قصر اسناده عن درجة بل ربما يكون هذا الذي نقل عنه هذا الامام ربما كان متروكا ولكن - 00:01:06ضَ

انهم يفصلون في رواية المتروكين. فانهم يذكرون المتروك الذي لا يتعمد الكذب. قد يكون اتهم بالكذب لكنه لا يتعمد الكذب. وفرق بينه وبين الراوي الذي يتعمد الكذب. فان القسم الثاني - 00:01:36ضَ

الذي هو الرواة الذين يتعمدون الكذب. لا تجد ائمة الحفاظ يثبتون ذلك في دواوينهم. والاجداد نعم قد يكون هذا قد نقل بعض الائمة او بعض الائمة نقل عنه تكذيب مثلا. كأن يقول احد مثلا في كثير ابن عبد الله ابن عمرو - 00:01:56ضَ

ابن عوف يقول الشافعي وركن من اركان الكذب. قد يقول الواحد من الائمة هذا لكن لا يتابعه الائمة على مثل ذلك. والسبب في لهذا انه يكون الراوي اذا صبرت اقوال الائمة فيه تجد ان هذا الراوي وقع في حديثه كذب - 00:02:16ضَ

فظن هذا الامام احد الائمة الجرح والتعديل انه هو المتعمد له. بحسب ما ظهر له ولكن في الامر وهذه من رحمة الله لنا في نقل السنة. ان يكون الائمة الاخرون لا يقولون فيه هذه المقالة - 00:02:36ضَ

- 00:02:56ضَ