فوائد من شرح (كتاب الفتن) من (صحيح البخاري) للشَّيخ د. عبدالله الغنيمان
Transcription
وحتى تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت ورآها الناس يعني امنوا اجمعون كذلك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا هذا من الاشراط الكبيرة - 00:00:00ضَ
وقد قال كثير من العلماء بل جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عنا طلوع الشمس هو اول اشراط الساعة الكبير طلوع الشمس من المغرب يعني وجاء في الصحيح - 00:00:22ضَ
ان الشمس اذا كانت في مكان معين تحت العرش انها تسجد الله جل وعلا وتستأذن المسير يؤذن لها ان تسير على مسيرها ويوشك انها نأتي في هذا المكان فلا يؤذن لها - 00:00:42ضَ
متى يذهب كثير من الليل ويشاهد الناس ذلك في طول الليل يهربون الى المساجد خوفا بينما هم كذلك ينتظرون اذ خرجت عليهم من المغرب تخرج ثم تسير في الارض كلها - 00:01:03ضَ
يراها كل من على الارض ثم اذا شاهدوها امنوا كلهم ولكن ما ينفعهم الايمان لا يقبل منهم لان الايمان الذي ينفع هو الايمان بالغيب الايمان بالاخبار التي يخبر بها الله ويخبر بها الرسول - 00:01:25ضَ
اما ايمان عن امور مشاهدة ومرئية هذا لا ينفع الناس يسوونها في هذا كلهم فلا يقبل الايمان ولا تقبل التوبة اذا طلعت الشمس ولا يقبل زيادة العمل اذا ازداد الانسان عملا من اجل ذلك - 00:01:45ضَ
كما قال الله جل وعلا هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة؟ او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت - 00:02:04ضَ
او كسبت في ايمانها خيرا ننتظر انا منتظرون يعني ان الوقت قريب سيأتي سيأتي هذا هذا من الاشراط العظيمة والكبيرة التي والاشراط يعني العلامات الكبيرة اذا وقعت فانها تتوالى واحدة باذن الاخر - 00:02:22ضَ