فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
عصمة الأنبياء من الكفر قبل وبعد البعثة | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
وربنا يقول ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا يعني جاء في صورة الرجل ولا لبسنا عليهم ما يجلسون. ولو كان يجيهم الملك لا بشرى يومئذ للمجرمين. وقال يبدون ان قال لو نزل ان ملكت او نرى ربنا لقد استقروا في انفسهم يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجر - 00:00:00ضَ
يبون العرب باي طريقة من الوجوه اذا دعوة البشرية في الرسول هو لابد ان يكون بشر ودي في اخر السورة المباركة اللي فاتت اللي هي سورة توبة لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم وكان اول ما كلمهم - 00:00:23ضَ
يقول من ستعرفوني تعرفوني وتعرفون ابائي وتعرفون نسبي وتعرفون حالي بينكم. ما يعني طول اربعين سنة انا جالس بينكم ما مني شيئا يقول لهم كدا هل رأيتم في عيبا او سوءا؟ يقول لهم كدا ارأيتكم لو اخبرتكم ان وراء الاكمة جيشا - 00:00:42ضَ
يريد ان يغير عليكم اكنتم مصدقين؟ قالوا ما جربنا عليك كذبا قط انت الصادق منه. ولذلك ربنا يقول فقد لبثت فيكم عمرا من قبله افلا تعلمون لو جاهم ملك ليدرون منين جاي ولا من رايح على طول يقول صدقناك. الا اذا كان يولوا عنكم ويذبحهم - 00:01:02ضَ
يعني اذا لابد ان يكون الرسول بشرا بالنسبة للبشر ولكن الله يميز بعض بعض البشر بخصائص يصطفيهم من بين خلقه يصونهم قبل البعثة وبعدها. فبعض الناس اخطأ وزعم ان الانبياء قد يكونون مخطئين ومرتكبين الكفر قبل البعثة - 00:01:20ضَ
يفسرون به قوله تبارك وتعالى قال المال ليستفروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن في ميلتنا يقول نعود يعني كانوا على على ملة قومهم وكانوا متلوثين بدين قومهم قال اجعلها خطأ فاحشة. مهما كان قائله كبيرا في اعين الناس - 00:01:43ضَ
مهما كان قائله كبيرا فعلا الله يصطفي من الملكة رسلا ومن الناس من المصطفين الاخيار من المصطافين الاخيار الله لنفسه ورباهم على عينه. وآآ نماهم على اطهر ما يكون انواع السلوك للبشر - 00:02:03ضَ
قال كلمة عادة لو كان هذا الشيخ فهمها ما كان يقول كلامه ذا لاني اكثر الناس يستعمل كلمة عادة بمعنى رجع الى ما كان عليه اوله وهذا غلط يعني غلط ان ان تكون هذه الكلمة في كل كل اسلوب وفي كل سياق وفي كل كلام بمعنى واحد. لا هي تأتي بثلاث معاني - 00:02:22ضَ
تأتي عادة بمعنى رجع وهو الكثير من عاد الى حافرته ورجع الى ما كان عليه اولا من دين او خلق او سلوك او انحراف وعاد بمعنى صار الى شيء لم يكن عليه - 00:02:47ضَ
وعاد بمعنى استمر عاد بمعنى استمر كل الذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم. عاد بمعنى طار هي اللي فيقال الملأ ما هي عادة بمعنى رجع؟ عاد الذي قال الملأ قال الاستغفار من قومه ان يخرجنا كشعاج. والذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن في لتقصرن الى ملتنا - 00:03:04ضَ
يدخلون في دين ما هو عدا بمعنى رجع هذا بمعنى صار قال ولو كنا كارهين قد افترينا على الله كذبا يوعدنا في ميلاده يعني صرنا الى ميلتكم بعد نجانا الله منه. الله خلصنا واحنا صغار. وقبل ما الوحي - 00:03:26ضَ
نبي نرجع لها بعد ما جانا الواح. نرجع هذي صار عادة بمعنى صار لثقال المال يعني لا يمكن ابدا ان يكون نبي من الانبياء على دين قومهم قط وانا ضربت لكم عدة امثلة - 00:03:42ضَ
قلت النبي عليه الصلاة والسلام لما بيدبح في بير بان عليه النجار وسنه خمس سنين ولقى الصبيان يتعرون وارادوا ان يتعرى فما هي الا بيد تلطمه لطمة قوية وتقول لا - 00:03:58ضَ
لما اراد يخلع قميص لا لا تتجرد من ثيابك لست كهيئة هؤلاء الصبيان فيتربى عليها ولا ما صار سنه خمسة وتلاتين سنة بعد ما تزوج خديجة بعشر سنين وجاب منها عيال - 00:04:08ضَ
وجاب منها عيال وهدمت الكعبة وارادت قريش بناءها. وكان النبي ينجل مع عمومته الحجارة من اجيال. ينقل الحجارة ويجيبها عشان يبنون لبناء وكم في قيظ شديد كما رواه البخاري في الصحيح. وكان النبي ما عليه الا ازع. الكتف عاريتين نعرف ازار واحد يستر به عورته - 00:04:22ضَ
وعباس عمه كما قلت يعني كان كبير الجثة طويل وهو مولود قبل النبي بسنتين. ولما قال يا ابن اخي اخلع ازا اردت وحطه على كتفك عشان الحجر ما يحرق ما يحرق الكسر - 00:04:45ضَ
قال لا يا عم اخذ يلح عليه ومن رحمة العباس بابن اخيه عليه السلام قام جذب الازار ليضع فخر على وجهه لم ترى سوءته وهو يقول ازاري ازاري فاني قد نهيت عن عن التجرد. قبل انتهاء المحكمة - 00:05:00ضَ
وقلت لك ان جبير ابن مطعم او مطعم ابن عدي النوفلي لما فقد جبل اه جمل في الجاهلية في يوم يوم الحج. وكانت قريش كلها تقف في منى اه في في مزدلفة ما يطلعون الى عرفة - 00:05:19ضَ
قريش اللي يسمون نفسهم الحمس لا يحجون الى عرفة ابدا ويقول هذا حج الناس اللي ما هو من اهل البيت. اما احنا اهل البيت اهل مكة فلا نخرج من الحرم ابدا. وطبعا مزدلفة من الحرم. فيجيبوا مزدلفة - 00:05:32ضَ
يوم في عرفة فيقول لما افتقدت الزمن رحت ابحث عنه في عرفة واذا محمد في الجاهلية قبل الاسلام واقف مع مع غير الحنف في عرفة يدعو ربه ضارع معه قلت ما لهذا يقول ما له اليس من الحنف؟ هو محمد من قريش لا يقف هنا يخالف - 00:05:47ضَ
عز وجل عن ان يعمل عمل من اعمال اهل الجاهلية - 00:06:09ضَ