فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عِظَم المعصية في المدينة | فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله217

عبدالقادر شيبة الحمد

النبي محمد عليه الصلاة والسلام دعا للمدينة كما دعا ابراهيم لمكة وقال اللهم ان عبدك ابراهيم نبيك ابراهيم دعا لمكة واني ادعو الى ابن المدينة بالبركة اللهم بارك في صعيها ومدها واعطنا بركة - 00:00:00ضَ

او اشد او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال المدينة حرام النبي محمد المدينة حرم من عير الى ثور المدينة حرم من عير الى ثور عين الجبل اللي عندي اللي عند الميقات اللي ممتدة الى قرب قباء الى قرب قباء من بئر علي الى قرب قباء وانتم تعرفونه كلكم وراه جبل الثور على بعد حوالي آآ - 00:00:15ضَ

آآ النيل تقريبا في الركن الشمالي الغربي. آآ الركن الشمالي الغربي ورا ورا مصلحة مياه الصرف الصحي الان جنبها انه يقول حرب. فصارت المدينة حرب. بمعنى انه لا يختلى قلاها خلاها - 00:00:39ضَ

ويعضض شجرها والمعصية فيها ما هي مثل المعصية في غيرها الجريمة فيها يمكن تعادل سبعين جريمة او اكثر في غيرها والنبي صلى الله عليه وسلم لما رجمت المرأة التي زنت الغامدي او الجهني ورماها كما قلت البارحة بعض الصحابة بحجر فدق رأسها فقال وسبها - 00:00:56ضَ

فلمس قال مهلا يا خالد او يا عمر انها تابت توبة انها تابت توبة لو وزعت على سبعين من اهل المدينة يعني من عصاة اهل المدينة انها انها تابت توبة لو وزعت على سبعين يعني من عصاة المدينة لوسعتهم - 00:01:20ضَ

ما قال سبعين من غير المدينة اني الجرم في المدينة اكبر من الجرم في اي مكان غيره يعني لا يعادل الزنا في المدينة بالزنا في غيره. كل بلايا لكن هذا غير - 00:01:41ضَ

لا يعادل السرقة في المدينة وبعضهم في المسجد النبوي يمسكونهم وهم يسرقون. يشيلون الجيوب في المسجد النبوي يتعبون وهو في الكعبة المشرفة الكعبة المشرفة يسر عند الكعبة للحج ولا للعمرة ولا للزيارة. انما جاءوا لها السرقات. عصابات تؤلفها عصابات ومدارس تعلم مدارس للنشر والسري - 00:01:54ضَ

لانها مغنم الناس امنين مطمئنين على جيوبهم ودول يشيلونها ويخلوهم يروحون. ويسألون الناس الحافا باننا محتاجين سرقة اموالنا. في البلاد الطيبة الطاهرة التي تقيم شرع الله وتقيم حدود الله يأتي لهؤلاء المجرمون ليخربوا عليها - 00:02:14ضَ

ويسيء سمعته الذين يجئون لهذه الاغراض الخبيثة ويخلي الناس لا يأمنون لا على اموالهم ولا على دمائهم - 00:02:35ضَ