اعمال القلوب الحقيقة هي التي عليها المعول في امرين اثنين اظبطهما اعمال القلوب عليها المعول في امرين اثنين الامر الاول قبول العمل او رده الامر الثاني قدر اجر العمل بعد قبوله - 00:00:00ضَ

وهذا يدلك على ان اعمال القلوب يأتي عليها المعوذ نوضح لك ذلك ان شاء الله في الاتي اعمال القلوب هي التي عليها المعول في الامر الاول هو قبول العمل او رده - 00:00:23ضَ

ما الذي يوضحه لك؟ يوضحه لك الاخلاص نسأل الله الكريم بفظله ان يمن علينا جميعا به امر الاخلاص عمل قلبي فكل عبادة لا تكون باخلاص فهي مردودة على صاحبها ايا كانت هذه العبادة جهادا في سبيل الله - 00:00:36ضَ

صدقات عظيمة جهد بالغ في تعلم العلم ونشره وبثه في الامة اذا لم يكن هذا باخلاص فانه يكون وبالا على صاحبه مع ان الجهاد في سبيل الله عمل ظاهر عمل عظيم والصدقات كذلك - 00:00:54ضَ

فالصدقة بالاموال العظيمة اذا لم يقصد المتصدق بها وجه الله لم تقبل منه صدقته المجاهد الذي يبذل دمه وماله اذا لم يقصد بجهاده ان تكون كلمة الله هي العليا عمله حامض - 00:01:15ضَ

المتصدق المتعلم العلم الشرعي وهذا الذي نخشاه علينا وعلى اخواننا فينبغي ان يتواصى طلبة العلم بهذا الامر امر الاخلاص في تعلم العلم وتعليمه لانه ورد حديث يخيف جدا وهو قوله صلى الله عليه وسلم نسأل الله ان يعيذنا ان نكون تحت طائلته اكثر منافقي امتي - 00:01:35ضَ

قراؤها رؤى يعني طلبة العلم وحملة العلم فيها السبب ما هو العلم ماذا يفعل بك عند الناس ارفعوا رفعة عظيمة جدا حتى تجد صغير السن يجله ويكبره كبير السن بسبب علمه - 00:02:00ضَ

وتجد ان طالب العلم اذا دخل المجالس يصر عليه اهل المجلس ان يكون في صادر المجلس ويأبون عليه ان يجلس حيث ينتهي به المجلس وربما اقسموا عليه الايمان الغلاظ وربما لو اراد الجلوس ابوا - 00:02:22ضَ

وربما قبل رأسه وهو ذو العشرين ذو الثمانين وربما اقبل اليه اهل الدنيا من اهل الحكم واهل التجارة يعظمونه ويجلونه فهذا قد يحمل والعياذ بالله ده النفس الضعيفة ان يجعل من العلم - 00:02:37ضَ

نوع بضاعة ليتسلق بها على هذا المجال الذي يرفعه ولهذا قال صلى الله عليه وسلم من تعلم العلم يجادل به السفهاء. او ليماري به العلماء او ليصرف وجوه الناس اليه. تنصرف الوجوه لطالب العلم. جاء طالب العلم. جاء العالم جاء الشيخ هكذا - 00:02:57ضَ

ادخله الله النار وهذا يعني ان طلب العلم لغير الله ماذا يعد؟ في الصغائر او في الكبائر الكبائر نسأل الله ان يعيذنا واياكم لان التوعد بالنار لا يكون الا على كبيرة - 00:03:21ضَ

ولهذا هؤلاء الثلاثة المجاهد في سبيل الله في الظاهر قطعا ومتعلم العلم الظاهر والمتصدق في الظاهر هم اول من يقضى عليهم في القيامة. اول من يبدأ به في القيامة هؤلاء - 00:03:35ضَ

روى مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اول ان اول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد في الظاهر وشهيد في سبيل الله في الظاهر واوتي به فعرفه نعمه فعرفها - 00:03:54ضَ

يعني عرفه الله بنعمه فعرفها. قال فما عملت فيها؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت. قال كذبت ولكنك قاتلت لان يقال جريء يعني عندي الشجاعة والنظر اليك فقد قيل يعني في الدنيا ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار - 00:04:11ضَ

ورجل تعلم العلم. والمقصود تعلم العلم ايش؟ العلم الشرعي او غير الشرعي لو تعلم الطب لغير وجه الله يجوز يجوز. تعلم الهندسة لغير وجه الله يجوز لان الطب والهندسة ماذا؟ حرف - 00:04:30ضَ

يجوز ان تبيع في الدكان تريد ان تأكل وتطعم ذريتك تقول انا ما في ذهني اني اتقرب الى الله بالبيع والشراء ما يضرك لانك طالبت الدنيا بايش في الدنيا اذا طلبت الدنيا بالدين لا - 00:04:44ضَ

تكون هذه العقوبة. فطلبوا الدنيا بالدنيا لا بأس به وان كان لو علت همته وطلب الطب لينفع الامة وطلب الهندسة ليغني الامة هذا بسبب النية يؤجر عليه لكن لو طلبه قال لان الطب فيه مال - 00:04:59ضَ

والاطباء لديهم ثراء يجوز. لانه طلب الدنيا بالدنيا. هنا تعلم العلم والمقصود به فقط العلم الشرعي ولهذا قال صلى الله عليه وسلم من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله - 00:05:16ضَ

والعلم الشرعي فقط لا يتعلمه الا لينال به عرضا من الدنيا ادخله الله النار فهذا هو المقصود به هنا في العلم قال ورجل تعلم العلم يعني الشرعي وعلمه ايضا وقرأ القرآن - 00:05:29ضَ

فاوتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها؟ قال تعلمت العلم وعلمته. وقرأت فيك يعني في الله يقصد. فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت ليقال هو قارئ - 00:05:47ضَ

فقد قيل يعني في الدنيا وحصلت على ما تقصد ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار ورجل وسع الله عليه واعطاه من اصناف المال كله فاوتي به فعرفه نعمه - 00:06:07ضَ

فعرف قال فما عملت فيها؟ قال ما تركت من سبيل تحب ان ينفق فيها الا انفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل يعني الذهب ان انتهى هذا الامر اردته في الدنيا وانتهى. ثم امر به فسحب على وجهه ثم القي في النار. الحديث رواه مسلم - 00:06:21ضَ

وهذا معنى قول ابن القيم وعالم بعلمه لم يعملن معذب من قبل عباد الوثن يقصد هذا الحديث ان العالم عياذا بالله الذي يتعلم العلم بغير الله ولا يعمل به انه معذب - 00:06:41ضَ

قبل عباد الاوثان وذلك انه اول من يقرأ اول ما يقرأ في هؤلاء الاصناف الثلاثة. الجهاد في سبيل الله قال صلى الله عليه وسلم ذروة سنام الاسلام والعلم الشرعي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه - 00:06:54ضَ

ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم. فمن اخذه اخذ بحظ وافر والصدقة تعلم ما قال الله عز وجل فيها وتعلم اثارها في كونها باذن الله تعالى تكون سببا في الستر على ايتام وعلى ارامل - 00:07:06ضَ

تبنى بها المساجد وتنشر بها الدعوة لكن لما عمل هذا العمل الذي هو في الظاهر عمل صالح. لكن الداء نسأل الله ان يعيذنا من ذلك قلبي صار عمله غير مقبول. بل صار عمله والعياذ بالله وبالا عليه - 00:07:21ضَ

ولهذا هذه هذا الحديث وهذه الفقرة تبين لنا تبين لك عظم قدر اعمال القلوب. لو لم يأتك الا الاخلاص فقط الاخلاص كله عمل قلبي محبة الله. محبة الله عمل قلبي - 00:07:39ضَ

نعم يكون لها اثار يقينا بطاعة العبد لربه واستكانته له تطبيقه امره والكف عن نهيه هذا واضح لكن اصلها في القلب وهكذا التوكل. التوكل في القلب اصله. لان القلب التوكل هو هو اعتماد القلب - 00:07:53ضَ

الله وهكذا ما يتعلق بالخوف. الخوف امر قلبي هذه الامور تدلك على عظم قدر اعمال القلوب وانها ليست بالهينة اعمال القلوب يأتينا ان شاء الله تعالى انا نغفل عنها والله المستعان - 00:08:09ضَ

ولهذا في عبارة عظيما لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب يقول كثير من الناس يحترز ويخاف من كبائر الذنوب الظاهرة ولا يخاف من كبائر الذنوب الباطنة مثل الحسد حسد هذا خطير جدا على الانسان - 00:08:27ضَ

كبيرة من الكبائر تتمنى على اخيك هذا ان تزول النعمة منه تتمنى عليه ان لا يوفق تتمنى عليه ان تخسر تجارته تتمنى عليه الا تصلح ذريته اي قلب خبيث هذا - 00:08:46ضَ

امل قلبي وكبيرة من الكبائر. لكن صاحب هذا العمل يستعظم ان يشرب الخمر لان الخمر كبيرة ظاهرة. لكن هو عنده كبيرة باطنة ويأتي الكلام ان شاء الله تعالى عليها. لان هذه المسألة من المسائل التي تخفى الحقيقة ادواء القلوب من - 00:08:59ضَ

التي تخفى - 00:09:19ضَ