مواعظ قصيرة

عَظِيم قدر الصلاة.

عماد السواعير

ذلك الاثر العظيم الذي اخرجه عبد الرزاق في مصنفه بسند صحيح في خبر مقتل عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه انه لما طعنه ابو لؤلؤة. وكان عمر يصلي بالمسلمين. صلاة الفجر. وقد سمع احد التابعين - 00:00:00ضَ

والله اني لاسمع نشيجه وهو يقول انما اشكو بثي وحزني الى الله بعض الاشياء تتعجب والله لما تقرأها. يعني ما مناسبة هذه الاية ويبكي عندها عمر؟ ويطعن عمر في الصلاة - 00:00:20ضَ

كان يبكي وهو يقرأ في في سورة يوسف في صلاته. حمل عمر مغشيا عليه. ايها احبتي في الله يا معاشر المسلمين. معاشر الاباء والامهات. يا من ضيع جمع منا الصلاة. فصارت اخر ما يسأل عنه - 00:00:40ضَ

حتى يسأل عن الرجل ما شاء الله محترم صاحب اخلاق ما شاء الله عنه لكن عنده مشكلة بسيطة جدا مشكلة صغيرة جدا ايش؟ ما يصلي عنده مصيبة كبرى عنده طامة عظمى. انه لا يصلي. كان عمر مغشيا عليه - 00:01:00ضَ

فقال احد الحضور وكان ابن عباس ممن احتمله. يعني حمله وذهب به. قال افزعوه. يعني ايقظوه وانكم لن تفزعوه بشيء الا بالصلاة. الا بالصلاة. لعظيم منزلتها. عند من؟ عند عمر رضي الله تعالى عنه. فقال احد الحاضرين الصلاة - 00:01:20ضَ

اه يا امير المؤمنين ففتح عينيه رضي الله تعالى عنه وعنه وارضاه. فتح عيناه رضي الله تعالى عنه وارضاه وقال لا حظ في الاسلام لمن ضيع الصلاة. لا حظ في الاسلام لمن ضيع الصلاة. نقطة - 00:01:40ضَ

جديد لا حظ في الاسلام لمن؟ لمن ضيع الصلاة. ايها - 00:02:00ضَ