قال وشفاء لما في الصدور. القرآن شفاء لما في الصدور فهو وقاية من الامراض وعلاج لها وهذا دليل على ان القلوب يعتريها امراض يا اخوان. كما قال ربكم عز وجل في قلوبهم مضى - 00:00:00ضَ

وقال ولا تخضن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وامراض القلوب ترجع وهي كثيرة لكنها ترجع الى مرضين ما هما امراض الشهوات وامراظ الشبهة الشهوات كما في قوله ولا تخضعن في القول يخاطب. ربنا عز وجل امهات المؤمنين والنساء عامة - 00:00:22ضَ

فيطمع الذي في قلبه مرض. مرض الشهوة وامراض الشبهات كامراض المنافقين في قلوبهم مرض جميع الامراض شفاؤها في كتاب الله عز وجل لان ربنا قال وشفاء لما في الصدور وقالوا وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. وقال قل هو للذين امنوا هدى هدى وشفاء - 00:00:47ضَ

اذا كانت القلوب تتعرض للاسقام يا اخوان وامراضها خطيرة عظيمة يا اخوان. ليست للامراض الحسية التي يشفى صاحبها وان لم يشفى غايته الموت والموت غاية كل حي والله المستعان لكن الموت الاخطر - 00:01:13ضَ

والادهى والامر هو موتها موت القلوب. او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثل في الظلمات ليس بخارج منها لا ثواب - 00:01:34ضَ