Transcription
واذ كان للعلم مكانة وقدر جعل الله قدر انبيائه ورسله فحباهم من العلم ما لم يعطه غيرهم فهذا ابراهيم عليه السلام يدعو اباه ويقول يا ابتي اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك - 00:00:00ضَ
فتبني عهدك صراطا سويا وفيه فظل الاية فضل العلم وشرفه وحاجة الناس الى ان يقتدوا بالعلماء الربانيين وقال عن موسى عليه السلام ولما بلغ اشده واستوى اتيناه حكما وعلما. وكذلك نجزي المحسنين - 00:00:27ضَ
وقال عن يوسف عليه السلام ولما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين وقال يعني ان يعقوب عليه السلام وقد لامه اولاده على حزنه على ولده حيث قالوا له - 00:00:59ضَ
والله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حررا او تكون من الهالكين؟ قال انما اشكو بثي وحزني الى الله نكمل يا اخوان واعلم من الله ما لا تعلمون يعلم من ربه - 00:01:23ضَ
وجوده وكرمه ورحمته لعباده. واحسانه عليهم مما جعله يطمئن ان ولده سوف يعود اليه. هذا في القول المشهور في هذه الاية امتن الله على داوود وسليمان فعلمهما وذكر منته عليهما فقال ولقد اتينا داود وسليمان علما وقال - 00:01:44ضَ
الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين. وورث سليمان داوود وقال يا ايها الناس علمنا منطق الطير واوتينا من كل شيء ان هذا لهو الفضل المبين وجه سليمان داوود في ماذا - 00:02:19ضَ
في العلم يا اخوان وليس المال فالانبياء لا يورثون وانما ورث عن نبيه عليهم السلام ورث عنه العلم وقال في شأن المصطفى صلى الله عليه وسلم ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم ان يضلوك. ومن يضلون ان انفسهم وما يظرونك من شيء - 00:02:40ضَ
وانزل الله عليك الكتاب والحكمة. وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما فضله عظيم على محمد صلى الله عليه وسلم. بما انزل عليه من الكتاب والحكمة. وبما علمه ما لم يكن يعلمه - 00:03:07ضَ
وقوله لها لان الطائفة منهم ان يظلوك في قضية واقعة حيث سرق فيها احد المنافقين مالا بعض الانصار ثم جاءوا كعادتهم ومعه اناس يبرؤونه من هذه السرقة ورمى بها حول بيت رجل من الانصار من الصحابة - 00:03:34ضَ
واتهم فيها رضي الله عنه وارضاه ومنها بريء فحاول هؤلاء المنافقون ان يقنعوا النبي صلى الله عليه وسلم بصدقهم فنزلت الايات جملة ايات في كشفهم وهتك استارهم وفضيحتهم ولهذا امتن الله على نبيه بان علمه هذه الواقعة وعلمه الكتاب والحكمة وعلمه ما لم يكن يعلم - 00:04:07ضَ
- 00:04:43ضَ