رقائق وتوجيهات عامة - الشيخ عبد الله بن حميد - مشروع كبار العلماء

عندما نسمع موعظة نتوب ونخشع ولكن لا تمر مدة حتى ننسى ونعود إلى لهونا فما الحل؟ ابن حميد -كبارالعلماء

عبدالله بن حميد

عند سماعنا لموعظة ما تخشع او نخشع ونتوب ونقول ان شاء الله لن نعود. ولكن ما تمر مدة حتى ننسى ونعود في لهونا وما كنا عليه. فما هو الحل افيدونا حتى لا تكون - 00:00:00ضَ

اه حتى لا تكون او لا نكون بين ذنب ثم توبة لا شك يا اخ محمد محمد تقول انك تسمع الموعظة وتتأثر بها ولكن اما قليل تسهو وتلهو الشهو اللهو هذا من طبيعة الادمي - 00:00:16ضَ

لابد تارة وتارة ما لم يؤدي شهوا لهو الى معصية محرمة وارتكاب جريمة. والا القلوب وترق اخرى والمواعظ القلوب كالشياط للابدان. فما دام ان قلبك يتعظ ايوا ويلين وعينك تدمع عند سماع المواعظ - 00:00:41ضَ

واقبالك للاخرة. وما سيفعل الله بالانسان هذا من علامات الخير لك ان شاء الله وقدم الله اصحاب القلوب القاسية قال تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا كتابا من قبل. فطال عليهم - 00:01:10ضَ

الامد فقشت قلوبهم. والاية الاخرى فويل للذين وويل للقاسية قلوب فويل للقاسية قلوبهم من بسم الله. الى غير ذلك انما الذي نحبه لك ونشير به عليك ان تلازم التقوى دائما بامتثال اوامر الله واجتناب نواهيه وان - 00:01:34ضَ

ان تبعد عن كل ما من شأنه يبعدك عن عن الله من ارتكاب المحرم وفعل ما لا يجوز اما مجرد اللهو مجرد النسيان هذا يحصل وهذي طبيعة بني ادم وحصول الذنب يقع لكن على الانسان ان يتوب توبة صادقة. قال الله تعالى - 00:01:59ضَ

وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. حكم حجر رحمه الله يقول ان رجلا اطاع الله عشرين عاما ثم عصاه عشرين عاما. فبينما هو ينظر وجهه في المرآة اذ ابصر الشيب في لحيته - 00:02:28ضَ

فاغتم لهذا وحزن فسمع هاتفا يقول يسمع صوته ولا يرى شخصه. سمع هاتفا يقول يا هذا اطعتنا فشكرناك وعصيتنا فامهلناك وان رجعت الينا قبلناك ارجع الى الله فان الله يقبلك - 00:02:52ضَ

والله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر عليك دائما بالقراءة كتب الوعظ ودائما تذكر عظمة الله واحوال الاخرة وما به يلين قلبك بنا حتى تستطيع من اداء فرائض الله واداء الواجبات وتبتعد عن المحرمات. وفقنا الله - 00:03:19ضَ

واخواننا المسلمين لما يحبه ويرضاه ورزقنا جميعا التوبة الصادقة. والله اعلم. احسنتم - 00:03:47ضَ