نور على الدرب - العقيدة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء

عند الخوف من الرياء هل الأفضل ترك العمل أم استحضار الإخلاص والمضي فيه قدماً؟ الشيخ عبد الله الغديان

عبدالله الغديان

يقول عند الخوف يا شيخ من الرياء هل الافضل ان اترك العمل ام استحضار الاخلاص والمضي فيه قدما الجواب هذه مرحلة من مراحل الشيطان مع ابن ادم لان المرحلة الاولى - 00:00:00ضَ

هي مرحلة الجحود والمرحلة الثانية هي مرحلة الكفر الاكبر والشرك الاكبر والنفاق الاكبر والمرحلة الثالثة اذا عجز عن هاتين المرحلتين انتقل الى حمل العبد على المعاصي وحمله على المعاصي للعبد من جهتين - 00:00:27ضَ

الجهة الاولى تركوا الواجبات التي لا تصل الى درجة الكفر او الشرك لكن تكون من باب المعاصي وحمله على فعل المحرمات التي لا تصل الى درجة الكفر اذا لم يتمكن من حمل الانسان - 00:01:05ضَ

على شيء من ذلك فانه ينتقل معه الى الغرور الاغتراب باعماله الصالحة ولهذا لما قال رجل كان مغترا باعماله الصالحة لما قال والله لا يغفر الله لفلان قال الله جل وعلا - 00:01:32ضَ

من ذا الذي يتألى علي اني قد غفرت له واحبطت عملك والمرحلة الاخيرة هي مرحلة الرياء بمعنى ان الشخص يزين صلاته يزين قراءته من اجل ان ان يقال انه عابد وانه - 00:02:02ضَ

يحسن القراءة وهذا الشخص هذا الشخص يريد ان يترك الاعمال خوفا هنا الرئة وهذه مرحلة سادسة من ابليس الشخص لا يعملوا الاعمال من اجل الناس ولا يترك الاعمال الصالحة ولا يترك - 00:02:31ضَ

الاعمال من اجل الناس هذا من وساوس الشيطان ومن حمل الشيطان لهذا السائل بان يترك الاعمال الصالحة خوفا من الرياء. فعلى الانسان ان يحرص بقدر استطاعته من الاعمال الصالحة وايضا يكثر - 00:03:05ضَ

من ذكر الله جل وعلا ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وهذه الوساوس لا يلتفت اليها وبالله التوفيق - 00:03:35ضَ