Baheth

لما امن النبي صلى الله عليه واله وسلم قريشا ومكرها بصلح الحديبية ما الذي بقي الان بقي رأس الافعى ومن رأس الافعى انهم يهود خيبر هم الذين البوا الاحزاب في الخندق على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:00:00ضَ

وهم الذين اتفقوا مع غطفان تحالفوا معها ضد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهم الذين ارسلوا من يغتالوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. واتصلوا مع المنافقين. يهود خيبر هم الذين حرضوا بني قريظة في اصعب ساعة حرجة - 00:00:23ضَ

في حياة المسلمين اللبوها وحرضوها على نقض عهدها مع رسول الله. فهم رأس الافعى الذين يدسون المؤامرات والمكائد ضد الاسلام والمسلمين. فامر النبي الصحابة انه سائر الى خيبر انه مغادر الى خيبر لفتحها باذن الله عز وجل - 00:00:44ضَ

وخيبر ذات مزارع وغنائم كثيرة. وعدها الله للمؤمنين. وعدكم الله مغانم كثيرة فوعدهم الرب عز وجل انهم سيفتحون خيبر. وان هذه المغانم وخيبر محصنة بحصون كثيرة وفيها مزارع كثيرة وثمار وخيرات واموال - 00:01:04ضَ

وعدهم النبي اياها وفعلا تجهزت المدينة في بداية السنة السابعة للهجرة لفتح خيبر وتجهز الجيش الاسلامي فتقاطر الاعراب حول المدينة كلهم يريد القتال مع رسول الله ولم يكونوا اهل قتال ولا اهل جهاد فنهاهم - 00:01:29ضَ

قال لن يخرج معي لخيبر الا من جرب في القتال. الا اهل الجهاد في سبيل الله الا اهل العزائم فخرج معه كل الذين بايعوه تحت الشجرة. بايعوه على الموت في سبيل الله - 00:01:51ضَ

اما الذين ارادوا الاموال والغنائم وارادوا الدنيا فانهم ممنوعون. حاول الاعراب والمخلفون ان يذهبوا مع لكن المسلمين منعوهم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون ان يبدلوا كلام الله فسيقولون بل تحسدون بل كانوا لا يفقهون بل كانوا لا يفقهون الا قليلا - 00:02:07ضَ

يظنون ان الجهاد في سبيل الله اموال وخيرات والزروع وما دروا ان الجهاد ليس لاجل هذه الدنيا. فمنعوا فلم يخرج مع النبي الا من بايع الشجرة وهكذا سار الجيش الاسلامي الى خيبر - 00:03:06ضَ

اما رأس النفاق في المدينة فقد ارسل الى يهود خيبر قال ان جيش محمد قد اتى اليكم خذوا حذركم فتزلزلت الارض من تحت اقدامهم. وقذف الرعب في قلوبهم واذا الخوف يملأ صدورهم - 00:03:25ضَ

انه جيش رسول الله سائر الى خيبر الى رأس الافعى الى يهود خيبر. يدك الارض دكا فارسلوا الى غطفان ان قوموا معنا. نحن حلفاء فوافقت غطفان بشرط ان لهم نصف ثمار خيبر. وفعلا وافق يهود خيبر - 00:03:41ضَ

واستعدت غطفان للذهاب والقتال مع خيبر. وخرج النبي صلى الله عليه واله وسلم مع الثلة المؤمنة للقتال وفتح خيبر. وتحرك جيش المسلمين باتجاه خيبر معهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. يقودهم الى خيبر لقتال - 00:04:03ضَ

اليهود سمعت بهذا الامر من؟ غطفان. فخرجت تناصر اليهود في خيبر. خرجت بجيوشها تقاتل مع اليهود ضد النبي واصحابه لكنهم لما خرجوا سمعوا صوتا ولغطا وحسا في اهليهم وذراريهم وقراهم فظنوا ان النبي واصحابه - 00:04:23ضَ

غاروا على اهليهم فتراجعوا وانسحبوا وتركوا يهود لوحدهم يواجهون مصيرهم. تقدم النبي مع اصحابه في الجيش معه احد الادلاء في الطريق سأله النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل ان يفترق الطريق. قال ما اسم هذا الطريق؟ قال حزن فلم يسلكه النبي - 00:04:43ضَ

ثم تقدم فقال ما اسم هذا الطريق؟ قال حاطف فلم يسلكه النبي. فتقدم فسأله عن طريق فقال هذا اسمه مرحب. فسلكه النبي باتجاه خيبر. وهم في الطريق يقول احد الصحابة شعرا ويرتجز شعرا بصوت جميل. والصحابة يسمعون بل - 00:05:03ضَ

فالنبي صلى الله عليه واله وسلم يسمع معهم يقول اللهم لولا اللهم اهتدينا ولا تصدقوا فانزل سكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا. واخذ يقول الشعر والنبي يسمع له. ثم لما انتهى قال من؟ قال من هذا؟ قالوا عامر ابن الاكوع احد الصحابة. فقال النبي صلى الله عليه - 00:05:23ضَ

وسلم قال يرحمه الله. وكان النبي اذا قال يرحمه الله لرجل في معركة قتل واستشهد. فقال احد الصحابة لولا متع به يا رسول الله وفعلا استشهد عامر بن الاكواع في معركة خيبر. تقدم الجيش حتى وصل الى اشراف - 00:05:53ضَ

خيبر وحصون خيبر رأى النبي خيبر من بعيد تطل عليه فلما رأى خيبر رفع يديه الى السماء وقال اللهم رب السماوات السبع وما اظللن ورب الاراضين السبع وما ورب الشياطين وما اضللن. ورب الرياح وما درين. اسألك خيرها - 00:06:13ضَ

هذه القرية وخير اهلها وخير ما فيها. واعوذ بك من شر هذه القرية وشر اهلها فيها وشر ما فيها يتقدم الجيش باتجاه خيبر معهم رسول الله صلى الله عليه واله - 00:06:43ضَ

وسلم حتى امسى المساء فعسكر النبي صلى الله عليه واله وسلم بالقرب من خيبر. وفي الليل قال للصحابة لاعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله. ويحب الله ورسوله ليفتحن الله على يديه. فظل الصحابة ليلة فتح خيبر كل الليل يفكرون. من هذا الرجل؟ كل منهم - 00:07:03ضَ

اتمنى ان يكون هو ذلك الرجل الذي يعطى الراية. كل الصحابة فلما اصبح الصباح. في صبيحة ذلك اليوم سأل النبي الصحابة المقاتلين المجاهدين الابطال والفرسان. قال لهم اين علي بن ابي طالب؟ ابن عمه وصاحبه - 00:07:33ضَ

قال اين علي ابن ابي طالب؟ قالوا يا رسول الله اشتكي عينيه في مرض بعينه. فيه الرمد. قال اتوني به. فلما جيء بعلي ابن ابي طالب دعا النبي عليه الصلاة والسلام له ونفث في عينيه فبرئتا. كأن لم يكن به شيء فاعطاه الراية. الراية - 00:07:53ضَ

سليمان الراية لابي الحسن لعلي ابن ابي طالب. والبطل هو لها في ذلك اليوم. هو الرجل الذي يحب الله ورسوله يحبه الله ورسوله. علي ابن ابي طالب اخذ الراية فقال لرسول الله ماذا اصنع يا رسول الله؟ ماذا افعل؟ قال انفذ على رسلك - 00:08:13ضَ

ولا تلتفت ويأتي القوم واول ما تدعوهم اليه هو الاسلام. فان اجابوك فوالله ان يهدي الله بك رجلا لو واحد بس يسلم. خير لك من حمر النعم. لا تفكر بالغنائم. لا تفكر بالنعم. لا - 00:08:33ضَ

بالابل لا تفكر بالثمار. فكر في دعوتهم للاسلام اولا. فوالله لن يهدي الله بك رجلا بس واحد لو نطلع من من يهود خيبر لو يسلم على يدينا رجل واحد خير لنا من الغنائم كلها. هذه وصية النبي لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:08:53ضَ

الرجل الذي يستحق ان يأخذ الراية. اقترب النبي من خيبر فرآه بعض يهود للتو خرجوا في الصباح الباكر فاكر من حصونهم يذهبون الى مزارعهم الى اشجارهم معهم المساحي المكاتيل وغيرها يحملونها - 00:09:13ضَ

يريدون قطع الثمار والاشجار. فلما رأوا جيش محمد انصرخوا. محمد والخميس محمد والخميس ركضوا الى حصونهم واغلقوا الابواب يحذرون القوم. وعسكر النبي بالقرب من حصن نضاة. فقال له الحبابن المنذر. وكان رجلا خبيرا بمواقع الحرب. قال يا رسول الله هذا المكان ليس بالمكان - 00:09:33ضَ

فان يهود يدرون عنا ولا ندري عنهم. يرموننا ولا نستطيع ان نرميهم. يصلون الينا ولا نصل اليهم. وربما باغتونا فلنغير موقعنا يا رسول الله. اشار على النبي فغير النبي مكانه. بانتظار معركة - 00:10:03ضَ

تاريخية فاصلة بينه وبين يهود في خيبر. تقدم المسلمون الى يهود وقد تحصنوا بحصونهم كعادته واحتموا بهذه الحصون التي ظنوا انها مانعتهم من الله اول حصن كان اقواها وهو حصن ناعم كما يسمى - 00:10:23ضَ

حاول المسلمون اختراقه في بادئ الامر فلم يستطيعوا تظل اياما يحاصرونه. يريدون اقتحام هذا الحصن والنبال تتطاير من الفريقين خرج من حصن ناعم قائد يهود وكان رجلا شجاعا مبارزا قويا اسمه مرحب - 00:10:46ضَ

يتحدى المسلمين من يبارزه فقال مرحب والناس يستمعون كعادة العرب في بداية المعركة قال قد علمت خيبر اني مرحب السلاح بطل مجرب. اذا الحروب اقبلت تلهب. من يبارزني فقام اليه صحابي اسمه عامر - 00:11:07ضَ

ابن الاكوع فرد عليه وقال قد علمت خيبر اني عامر شاك السلاح بطل مغامر. يرد على من على مرحب فتبارز الاثنان والناس ينظرون لكن مرحب كان قويا كان مدرعا بالدروع. فاذا به يضرب عامر فيصرعه - 00:11:29ضَ

قتل رجل من المسلمين. فقال النبي لقد اوتي اجران انه جاهد وهو مجاهد ثم قال وارحب مرة اخرى قد علمت خيبر اني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب من يبارز؟ قام اليه البطل من؟ انه ابو الحسن - 00:11:51ضَ

انه علي ابن ابي طالب مع ان سنه اصغر بكثير من مرحب والسلاح الذي يحمله علي اقل من مرحب لكنها قوة الايمان. قال انا الذي سمتني امي حيدرة. انا اسمي اسد. هذا معنى حيدرة. كليث غابات كريه المنظر - 00:12:10ضَ

اكيلهم بالسيل كيل السندرة قال من انت؟ قال انا علي ابن ابي طالب فقام اليه علي يبارزه. قال والله لا احب قتلك. انا لا اريد ان اقتلك. انت صغيرا في السن. قال لكنني احب قتلك والله - 00:12:28ضَ

فاذا بالاثنان يتبارزان فما هي الا ضربة من الامام علي تصرع الرجل فيكبر المسلمون ويكبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويقتحم المسلمون اول حصن ويفر اليهود واليهود كالجرذان الى الحصن الذي وراءه حتى رآهم رجل - 00:12:46ضَ

من يهود سأل حامل الراية الامام علي قال من انت؟ قال انا علي ابن ابي طالب فرد اليهودي وقال علوتم والذي انزل على موسى علوتم والذي انزل على موسى فقام اخ لمرحب اسمه ياسر فقام يتحدى من يبارزه فقام اليه الزور - 00:13:06ضَ

قال انا ابارزك. فقالت امه صفية يا رسول الله يقتل ابني. قال بل ابنك يقتله. وفعلا صرعه الزبير انتقل المسلمون الى الحصن الثاني وكانت حصون بعضها خلف بعض احتمى اليهود بالحصن الاخر وكان اسمه - 00:13:26ضَ

حصن الصعب احتموا به وطال الحصار اياما جاع المسلمون حتى ذبحوا الحمر الانسية الاهلية ارادوا اكلها فنهاهم النبي. صلى الله عليه واله وسلم ثم رفع يديه الى السماء. يدعو الله جل وعلا - 00:13:46ضَ

ان يفتح هذا الحصن وبعد ايام قذف الله في قلوب اليهود الرعب. وباذن الله جل وعلى يدك الحصن الاخر حصن الصعب يدك دكا ويقتحمه المسلمون قائلين الله اكبر الله اكبر ويفر - 00:14:02ضَ

الى الحصن الثالث. الحصن الثالث توجه المسلمون اليه. انه حصن الزبير. تقدم المسلمون الى حسن الزبير بعد ان فتح المسلمون حصن الصعب هرب اليهود الى الحصن الذي وراءه. هكذا كانوا يفعلون - 00:14:22ضَ

من قلعة الى اخرى من حصن الى اخر. من جدار الى الذي بعده هربوا الى قلعة تسمى قلعة الزبير. حصنوا فيها طعامهم زادهم وماؤهم تجري اليهم فظل النبي يحاصرهم اياما لم يخترق حصنهم - 00:14:42ضَ

وكان بينهم رمي بالنبال جاء يهودي الى رسول الله. يهودي يقول هذا الكلام قال يا محمد والله لو حاصرتهم شهرا ما خرجوا لان عندهم طعامهم وماؤهم اليهم تجري. فلو انك قطعت عليهم ماءهم لم يستطيعوا الصمود. وفعلا قطع النبي عنهم الماء - 00:15:02ضَ

صلى الله عليه واله وسلم واذا بهم قبل ان يهلكوا من العطش اسرعوا الى الحصن الذي وراءه. من حصن الى الذي يليه. اما الحصن الثاني او القلعة الاخرى تسمى قلعة ابي - 00:15:23ضَ

قاتلوا فيها قتالا شرسا من قلعة وحصن الى اخر لا يقاتلون المسلمين مواجهة لا يستطيعون لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من الى اليوم لا يقاتلون الا من وراء جذر. بأسهم بينهم شديد. تحسبهم جميعا - 00:15:37ضَ

وقلوبهم شتى. ذلك بانهم قوم لا يعقلون صار بين المسلمين في هذه القلعة وبين اليهود مبارزات لكن المسلمين قتلوهم جميعا. وكان اخر من قتل يهود من المبارزين ابو دجانة. سماك ابن خرشة رضي الله عنه وكان بطلا شجاعا - 00:16:10ضَ

فلما قاتل اخر المبارزين اسرع الى الحصن واسرع المسلمون فهرب يهود من هذه القلعة وهذا الحصن الى الحصن الذي وراءه يسمى حصن النزار. وقد جمع يهود فيه نساءهم وذراريهم. لانه اقوى حصن - 00:16:37ضَ

في الشطر الاول من خيبر فجمعوا كل النساء وكل الذراري في هذا الحصن وقاتلوا قتالا شرسا مريرا ورموا المسلمين بالنبال وبالحجارة لكنهم في نهاية الامر فروا لما نصب النبي منجنيقا. وبدأ يكسر حصونهم - 00:16:57ضَ

وعلموا انهم مخترقون. ماذا فعل يهود؟ تركوا النساء وتركوا الذرية وهربوا الى الشطر الاخر من خيبر كما قال الله فيهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون هربوا وتركوا النساء والذراري الى الشطر الاخر من خيبر. فتح الشطر الاول من خيبر - 00:17:17ضَ

وبقي الشطر الثاني وسار الجيش الاسلامي الى الشطر الثاني من خيبر وكان اليهود كما ذكرنا يتحصنون اصولا منيعة كان من الشطر الثاني حصن لابناء ابي الحقير من سادات يهود وكان هذا الحصن حصنا شديدا منيعا. وكان من عادة اليهود كما ذكرنا انهم يخزنون الطعام والغذاء وحاجاتهم داخل الحصون - 00:17:45ضَ

حاصرهم النبي اربع عشرة يوما حصارا شديدا ربما كان المسلمون في خارج الحصن يعانون اشد المعاناة لكن ايمانهم بالله عز وجل وجلدهم وطلبهم للقاء الله عز وجل جعلهم لا يبالون - 00:18:12ضَ

خصوصا وان الصحابة رضي الله عنهم الذين خرجوا الى خيبر لم يكونوا اي اناس منع النبي ضعاف الايمان متخلفين من الاعراب والمخلفين منهم ان يخرجوا. فما خرج الا الخلص من اهل الايمان - 00:18:30ضَ

بعد اربعة عشر يوما النبي نصب المنجنيق ليهدم هذه الحصون وليخترقها فلما علمت اليهود بهذا بدأوا بالمفاوضات طبيعتهم يتظاهرون بالقوة والمنعة. لكن اذا وقف امامهم رجال فانهم يتنازلون ولا سبيل لهم الا المفاوضات - 00:18:47ضَ

فنزل احدهم الى رسول الله يفاوضه. فاتفق النبي صلى الله عليه واله وسلم مع يهود. يهودي خيبر على اقامة الصلح اي صلح بينهم ان يعفو النبي عن مقاتلتهم وان يأخذوا سباياهم وذا ذراريهم نسائهم واطفالهم - 00:19:09ضَ

لكن اموالهم حليهم الذهب الفضة بل حتى الاراضي والزروع والثمار لا يأخذوا منها شيئا. يخرج من خيبر ليس معهم الا ثيابهم التي يلبسونها ووافقت يهود على هذا اهم شيء عندهم ان ينفذوا بجلدهم. وفعلا رضي النبي بهذا واشترط عليهم شرطا - 00:19:29ضَ

قال فان كتموني شيئا فقد برئت منكم ذمة الله وذمة رسوله وهذه قمة الانصاف والعدالة. نتفق لكن لو اخفيتم شيئا من الذهب والكنوز والفضة والحلي فلا عهد بيني وبينكم. فقبل اليهود بهذا - 00:19:54ضَ

وهل اليهود في حياتهم صدقوا ولو مرة واحدة ابدا خرج من خرج من يهود وجاء النبي ودخل الجيش الاسلامي الى تلك الحصون وبدأ الاستسلام الان فعلم النبي وجاءته اخبار ان ابن ابي الحقير او الحقير قد خزنوا اموالا - 00:20:14ضَ

ذهبا وفضة وكنوزا فسألهم النبي فانكروا قال فان وجدنا قالوا برئت الذمة فلما فتش النبي بيتهم وجد انهم قد خزنوا اموالا وذهبا قد اخرجوه من بني النظير وفعلا اقام النبي عليهم الحد والقصاصة - 00:20:35ضَ

فقتلهما ورجل ثاني اسمه كنانة الربيع اخذ كنزا كثيرا من بني النظير وكان قد خزنه فلما سأله النبي قال ما عندي قال فان فتشنا مكانك وبيتك اقتلك؟ النبي يريد ان يعذره - 00:20:58ضَ

ان يعطيه اخر فرصة. قال اقتلني. فجاء ابن عم لكنانه. ابن عمه جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فاخبره انني وجدت كنانة يطوف في هذه الخربة بناء قديم وجدته كل غداة كل فجر يطوف حولها. فامر النبي الصحابة فحفروا ونبشوا فوجدوا الكنز - 00:21:16ضَ

لقد خبئ فقتله النبي صلى الله عليه واله وسلم ما كان لرسول الله ان يغدر في عهد الا اذا انتقض العهد من الطرف الاخر. فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم وهكذا - 00:21:40ضَ

اعطى الله عز وجل ووهب المسلمين غنائم ما كانوا يحلمون بها وعدكم وعدكم الله مغانم كثيرة. مغانم كثيرة هذه المغانم الكثيرة في خيبر ما حصل المسلمون على مغانم في حياتهم في تلك الفترة مثلما حصلوا في خيبر. ما شبعوا الا بعد فتح خيبر - 00:21:56ضَ

بل ان المهاجرين الذين استلفوا واقترضوا من الانصار بعض نخلهم وبعض زروعهم كان الامر يعني منحة من الانصار بعد فتح خيبر ردوا اليهم جميع ما اخذوه منهم جاءت اليهود اول ما فتحت خيبر قالوا يا رسول الله يا محمد - 00:22:30ضَ

انك ان اخذت هذه الاراضي لن تستطيع اصلاحها وسوف تفسد. ما رأيك ان نقوم عليها ولكم الشطر؟ فوافق النبي المسلمون لم يتفرغوا لهذا وارجع اليهود الى بلادهم ولهم النصف وللمسلمين النصف وكان النصف كثيرا. والنبي يقسم الغنائم اقبلت سفينة - 00:22:52ضَ

الى الساحل ثم جاء الوفد الى رسول الله من اين جاءوا؟ من الحبشة فرح النبي سأل افيهم جعفر بن ابي طالب ابن عمه يحبه قالوا نعم جعفر معهم من شدة فرح النبي قال لا ادري بايهما اسارى - 00:23:13ضَ

بقدوم جعفر ام بفتح خيبر؟ اي ان جعفر قدومه كان فرحه بمثابة فتح خيبر. الله اكبر فتحت خيبر من ضمن السبايا الذين قتل رجالهم بعد ان كتموا رسول الله صفية. ام المؤمنين - 00:23:29ضَ

رضي الله عنها وارضاها. فقد كانت ضمن السبي. هل رضي النبي ان تؤخذ ابدا؟ جاء بها الى فعرظ عليها الاسلام فاسلمت فاعتقها. ثم عرظ عليها الزواج فقبلت فتزوجها. فلما تزوجها قال قالت لرسول - 00:23:49ضَ

يا رسول الله رأيت قبل ان تأتي كأن القمر تحرك من مكاني فوقع في حجري. ما عرفت. سألت زوجي فلطمني. قال انت تفكرين بملك وكان هذا تأويل رؤياها بعد ان اتم الله النعمة على الاسلام والمسلمين وفتحت خيبر - 00:24:09ضَ

وقسمت الغنائم وكان عظيما مبينا جاءت امرأة يهودية خبيثة كعادة يهود اسمها زينب بنت الحارث تسأل عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فدلت عليه فسألت اي اجزاء الشاة احب الى محمد - 00:24:27ضَ

فقالوا لها الذراع فذهبت الى شاة فذبحتها ثم طبختها طبخت هذه الشاة وسممت الشاة كلها واكثرت من السم في الذراع انظروا لخبث يهود لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود. اليهود والذي - 00:24:48ضَ

حين اشركوا فاهدت هذه الشاة المسمومة الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقبل النبي صلى الله عليه واله وسلم منها هذه الهدية واحسن الظن بها فجلس يأكل ومعه اصحابه - 00:25:14ضَ

اكلوا جميعا واكل النبي مرة ثم اوحى الله اليه ان هذه الشاة مسمومة. فاوقف الصحابة جميعا عن الاكل. ونادى المرأة فسألها فاعترفت قال ما حملك على هذا الشيء؟ لم سممت هذه الشاء؟ لم اردت قتلنا؟ قالت ان كنت نبيا فستخبر - 00:25:30ضَ

وسيوحى اليك وستحفظ وان كنت ملكا استرحنا منك. اي خبث اشد من هذا الخبث. واي عداوة اشد من هذه العداوة مع جميع الانبياء والرسل هم هكذا. فاذا بالنبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:25:55ضَ

يطلق سراحها تركها. لم يصنع لها شيئا. لكن لما مات احد الصحابة الذين اكلوا من هذه الشاة وهو بشر ابن البراء ابن معرور اقام عليها الحد واقتص منها وقتلها بالبشر لانه مات رضي الله عنه. هكذا - 00:26:14ضَ

سمى الله النعمة. وهكذا فتحت خيبر. وهكذا اغنى الله المؤمنين. وقطع دابر الكافرين. ونصر الله هو خليله محمدا صلى الله عليه واله وسلم - 00:26:34ضَ