Transcription
اه دكتوراه فاضل هنالك من الاسئلة ايضا في قوله تبارك وتعالى اه في سورة النحل. اه حينما قال بسم الله الرحمن الرحيم فاذا جاء ما اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. وقال في سورة فاطر فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا - 00:00:00ضَ
لماذا هذا التزاوج بين الايتين والفهوى تقريبا واحدة الحقيقة يعني لو قرأنا الايتين كان ممكن يعني من الناحية البيانية اكثر من هذين السؤالين يعني اية النحل ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم - 00:00:21ضَ
ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى. نعم. فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقبلون هاي اية النحل فاطر ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة - 00:00:50ضَ
ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا لاحظ يعني حتى اصير يعني استتماما للفائدة الجواب حتى يمكن يثار بعدين سؤال في وقت يعني نجيب عنه. نعم. نجاوب عنه - 00:01:14ضَ
قال في في النحل بظلمهم يؤاخذ الله الناس بظلمهم وقال في فاطر بما كسبوا لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا وقال في في النحل ما ترك عليها من دابة وقال في فاطر ما ترك على ظهرها من دانبة - 00:01:38ضَ
على ظهرها من دم. نعم وبعدين اختلف خاتمة الايتين فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون وفي فاطر فان الله كان بعباده بصيرا لماذا؟ لماذا هناك قال بظلمهم؟ هنا قال بما كسبوا لماذا؟ هنا قال عليها قال على ظهرها. نعم. ولماذا الفاصلة ايضا اختلفت - 00:02:06ضَ
لو نوضح معذرة الفاصلة هي اخر اخر الاية. اخر الاية. نعم. الى اخر الاية. هذه تساوي القافية في الشعر. اي نعم. نعم لو نظرنا في في اية النحلة وضعناها في سياقها - 00:02:39ضَ
لان السياق مهم جدا لمعرفة الاختلاف تقدم اية النحل واد البنات يعني قال واذا بشر احدهم بالانثى وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على ام يدسه في التراب - 00:02:56ضَ
السلام عليكم ووأد ولا شك ان وأد البنات ظلم لأنه قتل نفس بريئة بلا سبب اذا هو ظلم هذا لم يتقدم مثل هذا في اية فاطر. وانما ذكر اعمال الامم السابقة - 00:03:20ضَ
يعني قال واقسم بالله جهد ايمانهم لان جاءهم نذير ليكونن اهدى من احدى الامم فلما جاءهم نذير ما زادهم الا نفورا استكبارا في الارض ومكر السيء او لم يسيروا في الارض فينظروا - 00:03:40ضَ
اذا ليس لم لم يكن يعني الفارق مختلف هنا كسب قال بما هنا كسب اعمال وهناك ظلم هذا راح يختلف قال ما ترك عليها من دابة هكذا عليها لماذا هنا قال على ظهرها ولا شك لما قال على ظهرها يقصد عليها. لكن لماذا قال على ظهرها - 00:03:55ضَ
هذا يسموه المجاز المفصل. يعني ذكر الجزء واراد الكل. على ظهرها الظهر هو جزء. علاقته جزئيا. لا شك هي علاقة جزئية الانسان ليس بطن الانسان وليس رأس الانسان وليس اطراف الانسان - 00:04:27ضَ
قال على ظهرها يعني هو وان كان يعني بعلى ظهرها عليها لكن لماذا قال هناك قال عليها وهناك قال على ظهرها لماذا اختار هنا الجزء مع انه يريد الكل لا شك ان هناك ظلم في اية - 00:04:42ضَ
اية النحل قتل نفس بريئة. فجاء بما يفيد الشمول. قال عليها اه كذا شمول عموم لان عليها اعم واشمل من على ظهرها من حيث اللغة. هم. عليها عامة على ظهرها جزء - 00:05:02ضَ
فلما ذكر الظلم وهنا قتل النفس البريئة. يعني معذرة ولكن ليس هناك اناس في بطنها مثلا يعني الله! هو من حيث اللغة على ظهرها يعني ليس بالضرورة هو قال من دابة ما قال انسان هو - 00:05:21ضَ
وقال من دابة عامة كل ما يدب كل ما كل ما يدب كل ما يدب لكن لحظة الاستعمال انا قلت لك على ظهرها يقصد عليها لكن لماذا اختار على ظهرها - 00:05:37ضَ
اللي هو الجزء لماذا لم يقل عليها؟ هم هناك عندما ذكر الظلم الظلم جاء بما يدل على الشمول. نعم. والعموم الكسب اصلا الكسب. الكسب ليس ان يكون سيئا. وان كان هنا الكسب السيء. الكسب قال تعالى او كسبت في ايمانها خيرا. ولها ما كسبت ما اكتسبت. الكسب ليس - 00:05:50ضَ
ظرورة ان يكون شرا ليس بالضرورة كسبت في ايمانها خيرا. ليس بالضرورة ان يكون هذا الشر. ليس بالضرورة. بلى من كسب سيئة الكسب اعم من الظلم الكسب يكون خيرا ويكون شرا. الظلم لا يكون الا سيئا - 00:06:14ضَ
الكاس العام. امم. الكسب يكون خيرا ويكون شرا. الكسب. نعم. بينما يكون الا شرا. في الظلمة فهنا لاحظ لما كان الظلم لا يكون الا شرا جاء بما يدل على العمول والشمول. لما كان الكسب - 00:06:36ضَ
وان كان هنا يراد به الشر. لكن قال على ظهرها جاء بما هو اقل بما لا يدل على لفظا يعني هو فرق باللفظ الدقة في التعبير ثم من ناحية اخرى - 00:06:54ضَ
ظلم مصدر بظلمهم. نعم كسبوا فعل ماضي بما كسبوا. نعم. كسب فعل ماضي. الظلم المصدر هو الحدث الحدث المجرد المطلق من الزمن. من الزمن اكتسبوا مقيد بزمن ماضي كسبوا ماضي مقيد بزمن - 00:07:08ضَ
فهنا الظلم اذا عام. فجاء بالعام عليها وعلى ظهرها كسبوا مقيد جاء بالمقيد على ظهرها الظاهر مقيد هو جزء في الاصل في اصل التعبير تناسب بين يعني كل شيء كل كل تعبير - 00:07:31ضَ
الامر الاخر نعم هنالك اتصلت بك. آآ فضيلة الدكتور وصلا بما سبق في الحلقة القادمة كنا آآ توقفنا قبل ان تنتهي آآ فضيلتكم من شرح اه اوجه البيان والبلاغة في قوله تعالى اه في اية سورة النحل واية سورة فاطر. بسم الله الرحمن الرحيم. فاذا جاء اجلهم - 00:07:51ضَ
لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. واية سورة فاطر بسم الله الرحمن الرحيم. فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا اليوم نستكمل ما تبقى لدينا من وجوه بيانية بسم الله الرحمن الرحيم - 00:08:18ضَ
وصلى الله على سيدنا محمد. عليه الصلاة والسلام. وعلى اله وصحبه اجمعين الايتان هما يعني اعيدهم حتى تكون واضح. نعم اتفضل. هما قوله تعالى ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة - 00:08:36ضَ
ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون هذه اية النحل. نعم واية فاطر ولو يؤاخذ الله الناس بما كسوا ما ترك على ظهرها من دابة - 00:08:57ضَ
ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا. نعم. صدق الله العظيم في الحلقة السابقة اتكلمنا عن فرق بين بظلمهم وبما كسبوا ولماذا قال ما ترك عليها من دابة وفي اية فاطر ما ترك على ظهرها من دابة - 00:09:14ضَ
نعم. وبقي السؤال الذي سأله المشاهد الكريم وهو لماذا ختم اية النحل بقوله تعالى فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. نعم وختمها في اية فاطر فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا بصيرا. نعم. هل كان السؤال - 00:09:42ضَ
من المفسرين يرون انه اية النحل هي في الاعمار والاجال في الدنيا واية فاطر في الاخرة فلما كانت الاجال في الدنيا قال فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون - 00:10:06ضَ
ولما كانت الكلام في فاطر عن الاجال يعني المحاسبة والحساب في الاخرة قال فان الله كان بعباده بصيرا فبالنسبة لكم تتعلق هذه بالاعمال. هذا ما ذكره قسم من المفسرين هنالك حقيقة امر اخر - 00:10:28ضَ
يعني مع ذلك يبقى السؤال يعني هل هنالك امر اخر يقتضي هذا الاختلاف في نهاية الايتين غير هذا الذي يذكره المفسرون. نعم احنا لو اخذنا سياق كل من الايتين راح يتضح لنا امر - 00:10:53ضَ
اتضح لنا وهو ان اية فاطر في سياق الكلام على الله وصفاته لو نظرنا في فناسب اختتامها بصفته فان الله كان بعباده بصيرا وسياق اية النحل في الكلام على الناس - 00:11:19ضَ
وصفاتهم فختمها بما يتعلق في الناس اذا جاء اجلهم. والان يعني اذكر شيء من الايات في السياق حتى يتضح. تفضل. في فاطر لاحظ السياق يبدأ ان الله عالم غيب السماوات والارض - 00:11:40ضَ
انه عليم بذات الصدور هو الذي جعلكم خلائف في الارض ثم يستمر الى ان يقول قل ارأيتم شركائكم الذين تدعون من دون الله اروني ماذا خلقوا من الارض ام لهم شرك في السماوات - 00:12:00ضَ
ثم يستمر ان الله يمسك السماوات والارض ان تزول ولان زالتا ان امسكهما ثم يستمر وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض انه كان عليما قديرا ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا - 00:12:17ضَ
نعم. اذا اذا الحديث عن القدرة المطلقة لله تبارك وتعالى. ولذلك المناسب فان الله كان بعباده بصيرا. لان هو الكلام على صفات الله. هم. فناسب اذا ختام الاية بصفته سبحانه هو المناسب للسياق - 00:12:35ضَ
وليس المناسب هو الاخر بينما لو ننظر في اية النحل الكلام على الانسان وصفاته. رح رح ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم. هذا الكلام على الانسان. هم. تالله لتسألن الى ان يقول - 00:12:50ضَ
ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون. والى يقول واذا بشر احدهم بالانثى من القوم. هم. للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم. ولو يؤاخذ الله الناس - 00:13:06ضَ
اذا الكلام هو هنا وعلى صفاتهم اذا فناسب ان يجعل الكلام في فعليهم قال فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. وهناك ختمها في الكلام على صفات الله يبقى هنالك سؤال - 00:13:23ضَ
لماذا قدم الاستئخار على الاستقدام لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون يعني ليس بالعكس يعني لماذا نعم حب الدنيا. اه. هم الناس يطمعون في استئخار الاجل وليس في استقدام الاجل. هم. الناس ماذا يريدون؟ تأخير اجالهم وليس اه طبعا - 00:13:42ضَ
ولذلك هو نفى ما يطمعون فيه لا يستأخرون ساعة. ولا يستقدمون. طب ما دلالة ما يستقدمون يعني طالما انه نفى الطمع الذي يطمع اليه الناس فيما ليس لهم به قدرة ولا طاقة. لماذا اثبت الثانية؟ لأ هو اراد ان - 00:14:09ضَ
الاجل محدود لا يستطيع لان هذا الله لا يستطيع عنه ان يقدمه. حتى الانسان يستطيع ان يفعل ما يشاء يذهب يغزو يجاهد كذا. نعم. لان ربنا سبحانه وتعالى قل لو كنتم في بيوتكم - 00:14:29ضَ
لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. نعم. فهو هذا جعله ميزان عام الله ما شاء - 00:14:46ضَ