Transcription
لما حضرت نوحا الوفاة دعا ابنه. وفي رواية دعا ابنيه فقال لهما اني قاص عليكما الوصية. امركما باثنتين وانهاكما عن اثنتين. امركما بلا اله الا الله فلو كانت السماوات والارض حلقة لقسمتهن او لفصمتهن لا اله الا الله - 00:00:00ضَ
امركم بسبحان الله وبحمده فانها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق انا عايز اقف عند الوصية الثانية الشطر الثاني من الوصية. امركما بسبحان الله وبحمده. ليه فانها صلاة كل شيء. كل المخلوقات على ظهر الارض. صلاتها - 00:00:40ضَ
سبحان الله وبحمده وبها يرزق الخلق. طب واحد يقول لي طب ما ناس كتير لبست بحو ولا يعرفوا حاجة عن التسبيح وعندهم ملايين ومزقططين وعايشين حياتهم والكلام ده. امال ايه بها يرزق بالخلق يعني؟ اللي ما يسبحش - 00:01:10ضَ
مثلا لا يرزق اقول لك اقرأ معي الاية. تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا اول ما تلاقي لفظة الحليم لابد ان تعلم ان العبد مجرم ومستحق للعقوبة - 00:01:30ضَ
فرط في شيء اول ما تلاقي حليم على طول زي غزوة احد مثلا ان الله غفور حليم عشان ايه؟ ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان فرار من الزحف وكسرت رباعية النبي عليه الصلاة والسلام وسقط في حفرة عملها ابو آآ عامر - 00:02:03ضَ
والكلام ده. ونزلوا طلبا للايه؟ طلبا للغنيمة. لكنه حلم عنه. لم يعاجلهم بالعقوبة حيثما رأيت صفة الحليم اعلم ان العبد مستحق للعقوبة انه كان حليما غفورا. طب ما بيسبحش وبيرزقه. الشيء الطبيعي اللي هو مقتضى العدل يعني - 00:02:24ضَ
الذي لا يسبح لا يرزق ده لا يسبح ويرزق يبقى حلم عنه ام لا؟ حلم عنه. ده حليمة الاول. طب غفورا؟ قال لك فاذا رجع تجاوز له عن سالفي جرمه. يبقى حلم عنه فلم يعاجله بالعقوبة - 00:02:51ضَ
فلما رجع غفر له. يبقى لما لما نوح عليه السلام قال له فانها صلاة كل شيء وباء يرزق الخمر اعلم ان الله عز وجل يعاملنا بالحلم. ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة - 00:03:15ضَ