فاتحة سورة الذاريات

فاتحة سورة الذاريات 4\5 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

فيها كواكبها وانجمها وكما ترى بدنك يكبر ثم يشيخ ثم يهرم. وكما ترى الاشياء حولك من الاشجار تنفث اوراقها وتنبت اوراقها وتفتح ازهارها وتثمر ثمارها كما ترى هذه الاشياء الله جل وعلا يخبرك بان بهذا اليقين المعاين اليقين اللي كتشوفو بعينك - 00:00:00ضَ

يقع ذلك الوعد انما توعدون لصادق ويقع ذلك الجزاء وان الدين اي الحساب وان الدين لواقع اذا اذا كان البعث جوج حوايج اذا كان البعث واقعا وكان الجزاء كذلك وانها اذا لمشكلة كبرى - 00:00:24ضَ

والله ايلا مصيبة فعلا حقيقة يا حسرة على العباد ذلك التعبير القرآني العميق الذي يبين ما عليه الانسان من خطر عظيم ان الدين انما توعدون لصادق وان الدين لواقع. لانه الانسان كيمكن يآمن بالبعث - 00:00:46ضَ

ولكن ايكون عندو في امور الجزاء نكونو عندو لخرايف كالنصارى انا ماكيمنوش بالبعث ولكن هوما كيآمنو بالبعث كلشي غيمشي للجنة هذا هو الدين عندهم ان ان ما توعدون لا صادق - 00:01:12ضَ

ها واحد وإن الدين أي لحساب. الجزاء لا واقع فهم في معتقدهم الباطل وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون. هوما اليهود والنصارى. في معتقدهم الباطل الباطل ايمانه في المسيحي يكفي - 00:01:29ضَ

يعني سبحان الله العظيم يعني المعتقد غريب جدا يزعمون ان الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا تشخص سبحانه وتجسد سبحانه عن ذلك. في شخص المسيح. ونزل المسيح الى الارض يكفر عن خطايا - 00:01:46ضَ

ادم تصلب فبلاصتهم فبما انه قدم روحه فداء للعالمين ايوا يا العلمين كفروا وفسقوا وفجروا راه المسيح دا حسابكم كامل هذا ليس بعدل هذا ماشي عدل هذا فإذن لذلك تجد النصرانية اعتقد او لم يعتقد يعني استسيغوا الظلم على الشعوب والتدمير والتقتيل على الأمم - 00:02:09ضَ

راه المسيح دا عليه الخطيئة ديالو هو يديرها كيما بغا اما اليهود فقصتهم اخرى لأنهم اعتقدوا في دينهم الكاذب انهم لن يعذبهم الله الا اياما معدودات اتخذتم عند الله عهدا فليخلف الله احدا. اذا اقررتم بأنه بعدا غدخلو فالله عز وجل عند وعده سيدخلكم الجحيم لكن لن تخرجوا ليس اياما معدودة - 00:02:35ضَ

نسأل الله العافية بل اي بل خالدين فيها مخلدين ابدا الدين يعني الحساب علاش سميتو الحساب لأنه خصو يكون حساب ميزان ولذلك انزل الميزان وجعل من عناصر الايمان في الاخرة الايمان بالميزان. وان الميزان حق - 00:03:02ضَ

فماذا يزن الميزان اذا لا يزن الا الحسنات والسيئات. لا يزن الا السالب والموجب. نعم رحمة الله فوق ذلك جميعا. عفو الله فوق ذلك جميعا ولكن غير مشروط. ما راحناش شارطينو على ربي. سبحانه ان شاء عفا وان لم يشاء عذب نسأل الله العافية. ونسأله ان يدخلنا في - 00:03:27ضَ

ولذلك في الحديث الصحيح في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة من نوقش الحساب عذب يعني ربي ليحاسبو الله تعالى على النقطة والفاصلة يغلبو وإذا غلبه وعذبه - 00:03:50ضَ

لأن غيطلب منو يعني شكر اقل النعم لن يستطيع الإنسان ان يحيط بأقل النعم شكرا ولو عاش فظهره لا يأكل ولا يشرب ولا ينام ولا يخرج الى خلاء بقي عامدا ساجدا راكعا ابدا - 00:04:05ضَ

من يستطيع اداء ابسط النعم ولا بسيطة في النعم. لن يستطيع اداء ابسط النعم حقها من الشكر. اذا من نوقش الحساب لكن الله يقبل منا سبحانه وتعالى اليسير بما وقع في قلوبنا من الصدق. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال في حديث صحيح - 00:04:24ضَ

استقيموا ولن تحصوا استقيموا ولن تحصوا. يعني انت استقم ولكن غادي يتهيأ لك لما تستقم زعما راك كملت شغلك. عمرك ما تكمل وعمرك ما تقول بلي راني يعني اه وفيت الحساب. ابدا لن تحصوا - 00:04:44ضَ

واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة. هذا تتمة الحديث. واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن الحديث في صحيح الجامع الصغير وفي غيره شاهدوا عندنا اذن ان القضية معضلة. اذن بعد البعث كاين الحساب - 00:05:04ضَ

اما وان الحساب فعلا واقع بعد البعث وتبعث فيك روحك هذه التي بين جنبيك الان ويبعث فيك احساسك وشعورك النفسي هذا. يعني الاحساس ديالك بالحياة. النفس النفس ديالك. هي عينها لا تتغير ولا - 00:05:25ضَ

وتتذكروا كل شيء انك انت انت انت تتذكر ذلك وتجد حقيقة وانا اذن تعرض الأعمال على الإنسان على صحائف اما على اليمين واما على الشمال. اما بين يديك واما على ظهرك - 00:05:45ضَ

هنالك اذن يجد الانسان ما قدم كل ما قدم الجزاء بما هو واقع بعد البعث يجعل الانسان الحكيم العاقل يفكر في حركة الارض لان ربيين الحركة ديال الارض بان هذه الحركة الله تعالى يرقبها. هو من ورائها. ولذلك اقسم بسائر حركات الوجود - 00:06:08ضَ

مزدريات في الحاملات ويقرا في الجاريات يسرى فالمقسمات يمرا ربي يقولك هاد الحركة كلها ديالي انا الذي ادبر شأنها انا الذي اسوقها الى مقاصدها ومراميها. وانت جزء منها وانت مكلف ايها الانسان في اطارها. بان تنجز - 00:06:39ضَ

كلفت من انجازه مما كلفك الله جل وعلا من الأمانة هذا الأمر ليس بعبث كما انه لا عبث في الكون ولا عبث في هذا الفضاء ولا عبث في هذه الطبيعة فلا عبث بعد ذلك في غاية - 00:06:59ضَ

وهو البعث والنشور والجزاء. انما توعدون لصادق. وان الدين لواقع هذه العقيدة حينما يستبطنها المؤمن ويتحقق منها تؤدي به الى التخلق قطعا وانما تحقق منها اولا ولذلك قول من قال التوحيد اولا كلام مليح صحيح - 00:07:16ضَ

لأنه اذا صح من المؤمن هذا والتوحيد يتعلق بتوحيد الله جل وعلا في كل ما اخبر به واعلم وبالتوجه اليه سبحانه وتعالى على مقتضى هذا توحيد الربوبية والالوهية. فتوحيد الربوبية هو العلم عن الله بما اخبر الله عن ذاته - 00:07:50ضَ

وتوحيد الالوهية هو العمل لله. بما يقتضيه العلم عن الله لما قالك ربي تعالى هو سبحانه شكون هو خالق كل شيء له الاسماء الحسنى له الصفات العلى. قال لك ايوا اذا بهذه الصفات بهذه الاسماء بهذا الذي اعلمتك مني منه هو جل وعلا - 00:08:12ضَ

وجب عليك ان تفعل وان لا تفعل. فتتوجه اليه بما طلب منك ان تفعل. وبما نهاك عنه ان لا تفعل فاعلا للاول ولتاركا للثاني وحدت الله اذن لا يقوم هذا المعنى بالنفس حقيقة القيام الا بعد التخلق به. حتى يولي طبيعة منك. وطبيعة فيك - 00:08:35ضَ

الله عز وجل جعل لنا الايمان باليوم الاخر حقيقة - 00:09:01ضَ