فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1497}} ما حكم من عجز عن المعصية فهل يقال عنه أنه تاب منها لأنه لم يفعلها؟
Transcription
او الفرع الثالث من السؤال وهو اه توبة الانسان العادل اي نعم هذا اه بلا شك هذه ليست ليست توبة. لان الذي مثلا فخرج من داره لقضاء شهوته لدخول السينما مثلا اوجدها مغلقة - 00:00:00ضَ
هذا لا لا يخابي انه تاب وانما هذا يصدق عليه قول العلماء ومن العصمة الا تجد اما هذا ليس تائبا. هذا اراد المعصية ثم حيل بينه وبينها. بلا شك هذا لبغض من الله به - 00:00:30ضَ
لانه الرسول صلى الله عليه وسلم آآ كان يقول ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل به ان الله تجاوز لي عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل به - 00:00:50ضَ
انسان خطط طيلة الليل انه يقتل فلان مثلا. لما طلع الصباح عن ذلك كل هذا التخطيط لا يسجل عليه. هذا فضل ايضا من الله تبارك وتعالى. فهذا الانسان الذي خرج - 00:01:20ضَ
يدخل مثلا سينما كما قلنا وجد مغلقا. هذا في الوقت الذي يقال انه هذا مذهب لانه ما هو امتنع كما جاء في الرواية الاخرى من حديث الى عم عبدي اذا هم عبدي بسيئة فلم يعملها - 00:01:40ضَ
تكتبوها لهم سيئة ريال اخرى اكتبوها له حسنة فانما تركها بالجراية هو هذا الرجل ما تركها من سيارة من اجل الله عز وجل. وانما لانه لم تيسر له. لكن هذا ايضا فضل من الله عز وجل حيث - 00:02:00ضَ
لم يواقع هذه المعصية ان تسجل عليه المعصية. فاذا هذه الصورة الاخيرة ليس لها علاقة بالتوبة. لان لا توبة هناك وانما حيلة بيننا وبين المعصية فذلك لطف من الله به ونسأل الله عز وجل ان يلطف بنا في - 00:02:20ضَ
حياتنا كلها طعام الان ودرس ما بيجتمعوا بسم الله وتفضل تفضلي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:02:40ضَ