فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1514}} ما الفرق بين الحديث الشاذ وزيادة الثقة؟
Transcription
وبينهما وعموم وخصوص اليس كل زيادة ثقة مقبولة السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ذلك ان الحديث الشاذ اعرفه عندهم ما كانت الزيادة من ثقة قد خالف فيها من هو اوثق منه - 00:00:00ضَ
او اكثر عددا منه فاذا عرفنا هذه القاعدة وهذه الضاغطة ما معنى قوله زيادة الثقة المطلوبة. او عندما يأتي الحديث من ثقتين متقابلين للعدالة والثقة والربط والحسد. فزاد احدهما على الاخر زيادة - 00:00:48ضَ
ها فهذه الزيادة مقبولة وسواء مثال بالسند او المثني اما اذا كان الزائد لهذه الزيادة بالحزن دون الثقة الاخر الذي لم يأتي بها هنا تصبح هذه الجيادة الشعبية وبصورة اخص - 00:01:26ضَ
اذا كان الزائد خالقت فيكم وما خالف الثقة منه احفظ منه تصبح زيادته شاذة. فاذا خالف من هو اكثر منه عددا وحفظا وعليكم السلام ورحمة الله يصبح الحديث جاهز ونظرة الشاذ - 00:02:02ضَ
يستعمل خاصة مما تفرد به الثقة الذي يكون حديثه عادة صحيحة اما اذا كان حديثه عادة دينك صحيح اي حسنا ثم خالف من هو اوثق منه يصبح زيادته منكرا فيقابل الشاذ المذكر - 00:02:34ضَ
ويخابز المنكر الشاذة فاذا قيل هذا حديث شاذ وجب ان يتبادل الى الى ذهن طالب العلم ان القائد اذا كان عالما بهذا العلم يعني ان الثقة تفرد به مخالفا فيه من هو اوثق منه - 00:03:14ضَ
اهو اكثر عددا منه اما اذا قيل هذا حديث منكر فانما يعني ذلك في الغالب او احيانا انه خالف من هو احفظ منه اي يكون خليس الاحفظ حسنا فبا عما اذا كان ثقة - 00:03:39ضَ
ولكن المخالف هو ضعيف حديثه ضعيف امام القاعدة وعلى الجادة فاذا خالف هذا الضعيف من هو اخطب منه سواء كان هذا الاخبث حديثه في مرتبة الحسن او الصحيح فيكون فيها ذاك حديث منكرا - 00:04:07ضَ
ولكن هنا بيلفظ المنكر باستعمال الاخر عند بعض علماء الحديث كامام السنة الامام احمد رحمه الله فانه يصلح لفظة المنكر على الحديث الذي تفرد به الضعيف دون ان يكون هناك مخالفة - 00:04:30ضَ
لهذا الرجل الضعيف لمن هو اوثق منه فلا يشترط عند بعضهم كالامام احمد ان يكون الحديث المنكر قد خان تراويه الضعيف من هو اوسق منه الشاهد ان في المنكر استعمالان ان في الشاذ فليس فيه الا استعمال واحد - 00:04:59ضَ
وبهذا يتبين الفرق بين الحديث الشاذ وبين قوله يابس الثقة مقبولة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:05:27ضَ