Baheth

من تماما ما جاء في صحيح مسلم من نهي الرسول عليه الصلاة والسلام ان يصل فرض الجمعة بالسنة التي بعدها فامر بالفصل بين الفرد والتطوع اما بالكلام واما بالخروج والانصراف - 00:00:00ضَ

نهى الرسول عليه السلام عن وصف الفرد في السنة التي بعده هذا ايضا من باب سد ذريعة ان يوصل بالفرد ما ليس منه فيوم الجمعة بصورة خاصة وكل الفرائض بصورة عامة - 00:00:28ضَ

ينبغي بعد السلام الفصل اما بخروج وتغيير المكان واما ان تتكلم مع صاحبك بكلام عادي تحقيقا للفصل علما ان الامر كما قال عليه الصلاة والسلام بالنسبة للصلاة تحريمها التكبير وتحليلها التسليم - 00:00:47ضَ

يعني يحل لك ما كان حراما من قبل في الصلاة بمجرد قولك السلام عليكم ورحمة الله. بالتسليمة الاولى ولكن من باب التأكيد لهذا الفصل في اكثر من السلام ومن باب سد الرياظ - 00:01:11ضَ

ان يوصل بهذه الفريضة وهي فريضة صلاة شيء ليس منها اكد الرسول عليه السلام على المصلي ان يتكلم او ان ينصرف يمين يسار قلب كل هذا يؤكد هذا الامر الذي امر به الرسول عليه السلام - 00:01:30ضَ

الا يتقدم بين يدي رمضان بصوم يوم او يومين. ليبقى شهر رمضان بدون زيادة عليه كما انه لا يجوز النقص منه والزائد كما يقول العامة اخو الناقص يقول لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين - 00:01:52ضَ

هل هذا النهي على اطلاقه يقول الرسول عليه الصلاة والسلام جوابا على هذا السؤال الا رجل كان يصوم صوما فليصمه هذا الاستثناء يوضح ان النهي السابق انما هو خاص بمن يتعمد التقدم - 00:02:13ضَ

بين يدي رمضان بصوم يوم او يومين اما انسان اخر له نظام من الصيام مثلا ان يكون من عادته اه اتباع السنة المعروفة ان يصوم من كل اسبوع يوم الاثنين ويوم الخميس - 00:02:36ضَ

فاتفق ان جاء يوم الخميس وكان ذلك قضى رمضان اليوم فهل يدخل في هذا النهي؟ لا تقدموا رمضان بصوم يوم او يومين الجواب لا الا رجل كان يصوم صوما فليصمه - 00:03:00ضَ

فهذا الذي يعتاد هذا الصيام المشروع له ان يتقدم رمضان بمثل هذا الصيام لانه لم يتقصد هذا التقدم وكأن المقصود مباشرة بهذا النهي هو صيام يوم الشك الذي سيأتي الحديث الخاص فيه - 00:03:18ضَ

لان الذي يصوم يوم السبت يصوم اليوم الذي هو بين يدي رمضان ولم يثبت بعد ان هذا اليوم اي يوم الشك هو من رمضان فيصوم احتياطا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:03:38ضَ