فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

فتاوى الألباني {{1632}} {يا أيها الذين آمنوا لا تَقربوا الصلاة وأنتم سُكارى حتى تَعلموا ما تقولون

محمد ناصر الدين الألباني

ولكن نعم اتفضل يا رب يجب ان يترفع دائما وعودا ان ادلة الشرع لا تتعارض فان بلغ لم التعارف في شيء منها على النحو الذي ذكرناه انفا ما يتعلق اية - 00:00:00ضَ

لا يمسه الى المعروف فالاية التي سألت عنها وهي قوله تبارك وتعالى لا تقربوا للصلاة وانتم شكراء الى اخرها قد ذكر العلماء المفسرون لها قوليه فالاول لا تقربوا الصلاة نفسها - 00:01:31ضَ

القول الثاني لا تقربوا مواضع الصلاة هاي المسائل وكما هو الاصل في انه اذا اختلف في مسألة على قولين بعد الشر ان قولا منهما هو القانون الثالث اهي والآخر خطأ - 00:02:07ضَ

لابد من معرفة وهنا قيل قولان فايما صحيح نحن نقول ان اصل في تفسير كل الشرعية ومنها الايات القرآنية ان تكسر على الحقيقة لا على المجال والمقصود بالحقيقة والمجاز في خصوص هذه الاية - 00:02:39ضَ

هو قوله تعالى لا تقربوا الصلاة حقيقة هذا النص المغسل على ظاهره لا تقربوا الصلاة الصلاة هذا هو الحقيقة. المجاز ان تخدر مضافا محزوفا وتقول معنى الاية لا تقربوا مواضع الصلاة - 00:03:12ضَ

هادي كلمة المواضيع لم تذكر بالاية هذه اللفظة كما ترون لم ترد في الاية ومن اين جئنا بها جئنا بها على رأي من تبنى هذا التفسير من امام الاية لا تقرأوا الصلاة مواضع الصلاة - 00:03:38ضَ

حتى تعلموا ما تقولون ومع حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابر سبيل هؤلاء لما وصلوا الى قوله ولا جنبا الانسان لا يمكن ان يصلي جيوبا لذلك فمعنى الاية - 00:04:07ضَ

لا تقربوا مواضع الصلاة غرفة صلاة قال له بعد ان قال ولكن من الا عابري سبيل اسمع فاجاز قربان على القول الاول اي على ظاهر الاية اجازت الاية قربان الصلاة عابرة سبيل - 00:04:33ضَ

وهو جنب لما لم يعقل هذا المعنى اصحاب القول الثاني اضطروا ان يقدروا مضافا محزوفا وقالوا المقصود بقول لا تقربوا الصلاة اي مواضع الصلاة لانه حين ذاك يمكن استثناء وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:05:00ضَ

اي حين ذاك يمكن ان يقال لا تقربوا مواضع الصلاة جنبا ماريا ولكن عن القول الاول اشكل هؤلاء. قالوا كيف يمكن يكون بعد الصلاة نفسها عابر سبيل وهو ذنوب ابعدوا هذا المعنى. فاستبعادهم هو الذي دفعه الى ان يقدروا الله المعزول. فيقول معنى الاية اذا تقربوا - 00:05:21ضَ

ففي الحقيقة ان هذا الاستبعاد هو المستبعد ذلك لان معنى الاية منسجم اولها ما اخرها بدون ذات التقدير فنحن نقول معنى الاية لا تقربوا الصلاة نفسها لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى - 00:05:54ضَ

حتى تعلموا ما تقولون ولا تقربوا الصلاة وانتم جنب. جنبا الا في حالة واحدة وانتم عابرون سبيل الصلاة تغتسل اي بان تتيمم لان الله قالها في اية اخرى فان لم تجدوا مال فتيمموا صعدا طيبا - 00:06:23ضَ

والاية فيها نكتة شرعية دقيقة وهي ان فاقد المال اذا تيمم واعجبه الصلاة فجاز له ان يأتي بهذا التيمم كل ما يأتي به ف لكن مع ذلك يظل جنبا باسم جنابة لا يرتفع - 00:06:51ضَ

لكن احكام الجنابة ترتفع الوقت لذلك قال لا تقربوا الصلاة جنبا الا عابر سبيل يعني ان جنبا بعد التيمم وانتم تردون جنبا ولكن متى يجوز هذا الا عابري السبيل اي مسافرين - 00:07:21ضَ

فاذا فسرت الاية بهذا المعنى فقام عدم التقدير وقلنا ان هذا هو الاصل يعني يقول اهل العلم اذا دار الامر بين التقدير وعدمه فالعدم اولى ومن هذا قولهم اذا امكن اعمال الحقيقة فهي اولى من النجاة. وقوله لا يسار الى المجاز - 00:07:44ضَ

الا عند تحذر الحقيقة وهنا الحقيقة غير متعلقة يؤكد لكم هذا ان التقدير المشار اليه اه ليس صحيحا والصواب هو عدم التقدير هو التعليق المستفاد من قوله تعالى حتى تعلموا ما تقولون - 00:08:16ضَ

حتى تعلموا ما تقولون في مواضع الصلاة ولا في الصلاة القراءة اذا اذا قدرت موضع الصلاة لم يرتبط التعديل مع الحكم الحكم لا تقرأ الصلاة التعليم حتى تعلموا ما تقولون - 00:08:40ضَ

واضح جدا انه هذا التعليل يمشي منسجما تماما مع النهي عن قربان الصلاة نفسها اما اذا قدر المضاف المحزوب حينئذ يظهر غير منسجم مع هذا التصديق لانه سيكون الموضوع هكذا - 00:09:00ضَ

لا تقربوا مواضع الصلاة حتى تعلموا ما تقولون وما يقول يا قومي الصلاة وانما يقول ما يقول للصلاة من اولها الى اخرها فهذا يؤكد لوجه اخر ثامن ان المعنى الاول الذي ذكروه وهو عدم تقدير والمقصود صلاة هي نفسها - 00:09:24ضَ

هذا اقوى من القول الثاني وثالثا واخيرا يؤيد القول الاول ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه نسى الاية بهذا فقال اقرأوا الصلاة اي نفسها والا عابر سبيل اي مسافر. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:09:51ضَ