فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1638}} ( ما يُصيب المؤمنَ من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ولا همٍّ ولا حزنٍ ولا أذًى
Transcription
رضي الله عنه المؤلف رحمه الله وعن ابي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم - 00:00:00ضَ
ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه رواه البخاري ومسلم ولفظه ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن - 00:00:21ضَ
حتى الهم يهمه الا كفر به من سيئاته ورواه ابن ابي الدنيا من حديث ابي هريرة وحده وفي رواية له ما من مؤمن يشاك بشوكة في الدنيا يحتسبها الا قص بها - 00:00:46ضَ
من خطاياه يوم القيامة النصر التعب الوسط المرض هكذا يفسر المؤلف رحمه الله الفين الغريبتين من النصب والوسط لكن في بعض كتب اللغة تفسير الوسط بما هو اخص من المرض من مضطر المرض - 00:01:12ضَ
اي الوسط هو المرض الملازم ليس المرض الذي ليحل ثم ينقضي ويزول لا انما هو المرض الملازم والذي يستمر بصاحبه المبتلى به ولعل المرض بالمعنى المطلق ها هنا هو الانسب بسياق الحديث - 00:01:44ضَ
اي المعنى الذي فسر المصنف نبز بالوصف به وهو المرض المطلق هو الاولى بسياق هذا الحديث لانه ذكر فيه اشياء تنفاظ المسلم ولا تلازمه الهم وكالشوكة يشاكها ليقابل هذا المرض الذي يصيبه فليس من الضروري ان يلازمه - 00:02:15ضَ
وفي هذا الحديث الاحاديث السابقة وما يأتي بمعناها بيان فضيلة البلاء الذي يصيب المسلم وان هذا البلاء مهما كان صغيرا فهو يعود بالخير الكثير على صاحبه ولكن هنا شيء لابد ان نذكر به - 00:02:45ضَ
وان يلاحظه من اصيب بشيء من هذه البلايا والامراض وهو ما نصت عليه رواية ابن ابي الدنيا حيث قال يحتسبها يعني ليس يتحمل المرض وهو ضجر متأكد بل متفائلني على الله - 00:03:12ضَ
جريء على الله فيعترض ويقول فما ينقل عن بعض اليهود حينما يصاب احدهم قريبي او ولده من الاعتراض على اماتة ربه اياه المسلم ينبغي اذا اراد ان تعود هذه المصائب التي قد يصاب بها خيرا له بالنسبة اليه - 00:03:38ضَ
فلا بد من ان يحتسب ذلك عند ربه حتى ينتفع بذلك اما تكفير حسناته السيئات واما زيادة حسنات وانه رفع درجات وكل ذلك مما جاء ذكره باحاديث تأتي ان شاء الله - 00:04:07ضَ
اما في هذا الحديث ففيه بيان ان الله عز وجل يكفر له بسبب تلك المصايب من خطاياها لكن في بعض الاحاديث ما من المسلم يشارك شنكة كما فوقها الا عفى الله عنها بها سيئة - 00:04:28ضَ
ورفع له بها درجة وكتب له بها حسنة الفوائد التي يجنيها الانسان من صبره على الامراض والمصائب التي تصيبه هي من هذه الانواع الثلاثة اما زيادة حسنات واما تكفير سيئات - 00:04:47ضَ
واما رفع درجات اه ينبغي ان نلاحظ هذه الجملة التي تقيد وتبين ان هذه الكفارة المذكورة في هذا الحديث انما هي خاصة بمن ابتلي بشيء من ذلك وهو يحتسب ذلك من المصائب - 00:05:09ضَ
حيث قال في الرواية الاخيرة ما من مؤمن يشارك بشوكة في الدنيا يحتسبها الا قص بها اي خطاياه يوم القيامة ومثل الشوكة الهم يهمه الانسان هذا فضل من الله عز وجل مجرد ما همه شيء ان الله عز وجل يكفر - 00:05:32ضَ
عنه ما يناسب همه من الخطايا والاثام خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:06:03ضَ