Baheth

الحديث الذي جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وقام الى الصلاة وهو لا يكبر للصلاة الا بعد ان يأمر بتسوية الصفوف وكان له عدة عبارات حينما يأمر الناس بكسر الصفوف - 00:00:01ضَ

من ذلك مما له علاقة بموضوعنا هذا قوله عليه الصلاة والسلام لتسولن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم وتسورن صفوفكم كشف ماديا فما هو معروف بالسنة العملية ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:33ضَ

مما يساوي الصفوف وقولوا للمتأخر تفضل والبارز في سده تأخر واستلم هذه التصفية امر الرسول عليه السلام بها وربط الاختلاف في ذلك انه سبب لاثبات قلوب هؤلاء المختلفين في قسوة الصف - 00:00:59ضَ

وقال عليه الصلاة والسلام لا تصومن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم فجعل عليه الصلاة والسلام الاختلاف من المسلمين القائمين والصف لرب العالمين هذا الاختلاف يكون سببا ليقع الاختلاف بينهم انفسهم - 00:01:25ضَ

في قلوبهم وهذا الاختلاف في القلب لا شك انه يؤدي الى فساد الامة واذا ضعفنا وقد يأتي ذلك بها الى الرحلة لهذا الكلية وهذا في الواقع مما ينبغي ان يلفت نظر اهل العلم وطلاب العلم - 00:01:57ضَ

الى ان ما اعلنه المسلمون اليوم من الضعف والهوان حتى سلط الله عز وجل عليهم اظل الامم بشهادة القرآن انما سببه في ابتعادهم عن الشرع مرة فهما وطارقا عملا وتارة فهما وعملا - 00:02:22ضَ

فكثير من الناس لا ينتبهون ابدا الى ان اصلاح المسلم بظاهره وواجب من الواجبات التي قبل الاسلام عليها وامر المسلمين بها ويعتقد ان هذه الامور او خير هؤلاء الناس من يعتقد ان هذه الامور امور شكلية - 00:02:53ضَ

ظاهرية لا يقيم الاسلام لها وجها كبيرا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:03:23ضَ