Baheth

ينبغي على طالب العلم ان يكون على التزام وحذر منها حتى لا يطعن في شيء من الاخراف او التبرير او ان يفضل كلام المخلوق على كلام الخالق سبحانه وتعالى الدليل - 00:00:00ضَ

على ان المفهوم حجة بالقيد السابق اي ان لم يخالف منطوبا هو لما الله تبارك وتعالى ذكر في كتابه فقال آآ واذا ضربتم في الارض فلا جناح عليكم ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان خفتم - 00:00:21ضَ

ان يهدنكم الذين كفروا هذا مفهومه ايه انه عليكم ان تقصروا ان لم تخافوا وهذا ما القي في بالي بعض الصحابة لما سمع هذه الاية فتوجه بسبب هذا الذي القي في نفسه - 00:00:51ضَ

بالسواري الى النبي صلى الله عليه واله وسلم قائلا يا رسول الله ما بالنا نقصر وقد هلمنا فقال عليه الصلاة والسلام صداقة تصدق الله بها عن الكل افضل صدقته اين الثاني؟ الدليل ان الصحابية العربية - 00:01:20ضَ

ان هذا الشخص له مقبول ولما ذلك ما كان فيه من حاجة الى ان يتوجه بالسؤال الذي يدفع منه الشبهة والاشكال ما كان لي حاجة ان يتوجه بذلك الى الرسول عليه السلام يقول له ما بالنا نقتلنا - 00:01:50ضَ

هو كأنه يقول يا رسول الله ربنا علينا في رفع المؤاخذة والجنابة في القصر اذا ضربنا في الارض ايسافرنا اذا كنا خائفين ونحن الان وقد وفق الله للاسلام في الارض توصيلا. ولم يبقى هناك منا خوف للمشركين - 00:02:13ضَ

بل قضى الله على المشركين فامنا. فما بالنا نغفره انتم تعلمون جميعا بان النبي صلى الله عليه وسلم حج حجة الوداع وليست في طريقه شيء من الخوف اطلاقا. ومع ذلك - 00:02:39ضَ

من ساعة خروجه من المدينة ظل يقسو هو والصحابة حتى رجع اليها وكما يقول عثمان بن عفان ونحن مطمئنون غير طائفين فكان هذا الحوار هذا الحديث من ما يتعلق بموضوع الساجد ان تركته لكم - 00:02:54ضَ

فيه ايضا آآ تنبيه الى طريق من خلقه في الفقر لما ذكرت لكم قول ابو بكر مزامير الشيطان في بيت رسول الله واعطفت على ذلك احاديث اخرى فقلت وبنيت على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمع شيئا واقره ولم يكره - 00:03:21ضَ

فكأنه هو قال ذلك لانه اقره هنا لما سمع الصحابي يقول ماذا منا لابد وظهر لكم ان الصحابي يعتد هنا بالمكروه بالتالي ما قال له الرسول انت تحتج بالمفروض. والمفروض لا فائدة فيه - 00:03:49ضَ

لماذا لا سمح الله لو كان منطق النبي وقهر لهذه النطقة بالذات على ما يذهب اليه الحنفية. اي من من ان المأكول ليس فيه عزة اوخرى لو ان الحنفي المتمري بالمذهب هذا - 00:04:12ضَ

واورد عليه هذا السؤال من احدهم ماذا يقول يا رب فيقبله فيقول له انت بتحتاجني مظلوم والمطلوب لا حدث فيه هل كان هذا هو موقف النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:37ضَ

وانما عن سؤاله مقرا له ثم ازال لسانه لقوله هذا شبه القول هو الامر كما تقول الفهم كما تفعل لكن انتبه هناك شيء بقي عليك فالامر كما تقول ولكن الله تفضل - 00:04:54ضَ

على عبادة الدين وتصدق عليهم فانتم منا بادئين فاقبلوه رفثه قال لك هو حجة بنص هذه الاية التي خرجها الصحابي واقر الرسول عليه السلام فامروه وازال اسداده بقوله صدق الله بها عليكم فضلا صدقتم - 00:05:19ضَ

ومن تمام الحجة في هذه الرواية ان احد التابعين قال امام عمر فيما يغلب على ظنه لو اني ادركت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نتائجه قال له عمر عم تسألون - 00:05:43ضَ

قال عن هذه الاية فلازمها عليكم ان تكثروا من الصلاة اي خفتم الذين كفروا. وها نحن اليوم هذا الكلام نقتل لا لا نخسر وليس هناك خوف. الاسلام هو الحاكم قال قد سألت رسول الله - 00:06:04ضَ

الصحابي وهو عمر يقول لقد سألت رسول الله لما كنت تريد ان تسأله؟ اجابني بقوله صدقت فصدق الله بها عليكم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:06:22ضَ