فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{1824}} الرد على من يستدل بالحديث(ما رآهُ المسلمونَ حَسَنًا فهُو حَسَنٌ)لتحسين البدع
Transcription
ويبقى شيء ثالث هام لابد من التنبيه عليه وبذلك انهي هذه الكلمة هذا الشيء العام هو ما اشتغل على سيرة الهوامي والكثير من الخواص من قولهم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:00:00ضَ
ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ما رأوه المسلمون حسنا فهو عند الله حسنا والجواب عن هذا من وجهين اثنين الاول ان هذا ليس بحديث مرفوع الى الرسول صلى الله عليه واله وسلم - 00:00:20ضَ
فنسبته للنبي خطأ واضح لا يجوز ان يقع فيه المسلم وانما رواه جماعة من ائمة الحديث كابي داوود الخيالسي والامام احمد في مسنديهما وغيرهما باسناد حسن من حديث ابن مسعود - 00:00:43ضَ
موقوفا عليه من قوله وليس من قول النبي عليه الصلاة والسلام. هذا الجواب رقم واحد. الجواب رقم اتنين ان هذا الحديث مع كونه موقوفا فليس دلالته عامة لجميع المسلمين في كل - 00:01:09ضَ
زماني ومكان وانما دلالته خاصة لطائفة من المسلمين هم الذين خاطبه رب العالمين في القرآن الكريم بقوله مباشرة كنتم خير امة اخرجت للناس وهم اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام هؤلاء هم المقصودون بقول ابن مسعود ما رآه المسلمون - 00:01:31ضَ
فالفي المسلمون ليست للاستغراق والشمول وانما هو للعهد ذلك لان ايضا لهذا الحديث مع قوله موقوفا مناسبة اذا عرفنا ايضا هذه المناسبة بتحدد المعنى الصحيح لهذه الجملة ذلك ان ابن مسعود رضي الله عنه - 00:01:59ضَ
قال هذه الكلمة بمناسبة اختيار الصحابة لابي بكر الصديق وانتخابهم خليفة له بدون خلاف ونزاع بينهم فقال ابن مسعود ان الله تبارك وتعالى بعث الينا نبيه صلى الله عليه واله وسلم - 00:02:24ضَ
وجعل له وزراء وانصارا ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن اذا المسلمون هؤلاء قيل بمناسبة ذكر اصحاب الرسول عليه السلام من المهاجرين والانصار لهم نخبة اصحاب الرسول عليه السلام. فحتى لا يدخل مروحة - 00:02:52ضَ
حتى لا يدخل بهذا اللفظ قل صحابي ولو كان جاء للرسول عليه السلام وامنوا به ثم عاد الى باديته ولم يقالة الرسول عليه السلام مقالطة ليه رأي بحيث انه يتفقه في الدين تفقها واقعا لا يشمل هذا الحديث الا الوزراء - 00:03:20ضَ
والانصار الذين جعلهم الله عز وجل اخوة ودعما للرسول عليه السلام في دعوته الاولون في بلده والاخرون في دار هجرته المهاجرون في مكة والانصار في المدينة والله عز وجل نصر نبيه عليه الصلاة والسلام بهاتين الطائفتين - 00:03:44ضَ
فهؤلاء اجتمعوا على اختيار ابي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة عليهم فقال ابن مسعود وما رآه المسلمون اي هؤلاء المهاجرون والانصار حسنا اي من اختيار الصديق خليفة فهو حسن - 00:04:09ضَ
فاين الاستدلال بهذا الحديث؟ اجهل واحد ان يرى شيئا حسن في عقله ما جهل عميق في الشريعة يا اخي هاي المسلمين يفعلون هذا من هؤلاء المسلمون قد يكون العامة دون الخاصة - 00:04:32ضَ
ثم ان كان هناك خاصة اولى الخاصة هم الذين سدوا باب الاجتهاد والتفقه في الدين. ليسوا هم السلف الصالح اثنين الاول انه موهوب الموقوفة تقوم بحجة والصواب الاخر هو انه عنى بالمسلمون طائفة معينة من الصحابة هم اهل الصحابة وهم يهاجرون الانصار اذ قال هذا الحديث في - 00:04:49ضَ
البدعة يبتدعها بعض الناس ثم يتبع الناس بعضهم بعضا هذا ادخال الحديث فيما لم يرصده قائله وهو عبد الله بن مسعود نفسه رضي الله عنه ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين - 00:05:17ضَ
يتعلق بنفس الموضوع. يقول السائل خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:05:40ضَ