فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
Transcription
الف فهذه الكلمة الواقع وان كانت هامة وفيها تحذير عن دعوة هؤلاء الناس لكني قصدتها مقدمة ل مصدر اخر ايضا هو من مصادر التشريع ولا يستقيم ايمان المسلم ولا فقهه - 00:00:00ضَ
الا بالاعتماد على المصدر التالت الا وهو اجماع المسلمين فهؤلاء اتوا الى مثل هذه الايات واخذوا منها اقل معنى واعرضوا عن المعنى الكامل الذي اوضحه الرسول صلوات الله وسلامه عليه - 00:00:34ضَ
في سنته القولية والفعلية هذه السنة التي تناقلها الخلق عن السلف مجبرين على ذلك فكان من حصيلة ذلك هذه الصلاة التي يعرفها المسلمون جميعا على ما بينه من اختلاف في بعض الهيئات - 00:01:01ضَ
او بعض الجزئيات ولكنهم كلهم اجمعون قد اتفقوا على ان الصلاة لها اركان لا تصح الصلاة الا بها جاء هؤلاء وخالفوا اجماع المسلمين في تفسيرهم لبعض الايات الكريمة منها مسلا اقيموا الصلاة - 00:01:29ضَ
ومنها اهل الزكاة ولا اريد ان اصيب في هذا احثكم هذا المثال الذي يقوم به المسلم في كل يوم خمس مرات في الصلاة فهم يصلون غير صلاة المسلمين لماذا؟ لانهم اولا كفروا بسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم - 00:02:01ضَ
وهو المصدر الثاني للمصادر التشريعية الاسلامي وثانيا لانهم انكروا اجماع المسلمين وهم بذلك ايضا ينكرون نصا للصوص والقرآن الكريم الذي زعموا انهم تخرجوا دون كل المسلمين في كل هذه القرون الطويلة انهم هم قرآنيون فقط - 00:02:24ضَ
اي انهم هم الذين يعملون بالقرآن وهم في حقيقة الامر انما اتخذوا هذه النسبة القرآنيين تضليلا للجماهير المسلمين والا فنحن نقرأ في القرآن الكريم مثل قوله عز وجل ومن يساقط الرسول - 00:02:55ضَ
من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يولي ما تولى ونصبه جهنم وساسم خيرا هذه الاية ذكرت مصدرين كفر بهما جماعة القرآن. نعم المصدر الاول الرجوع الى الرسول عليه السلام - 00:03:21ضَ
فذكر الله في نص هذه الاية مهددا لقوله ومن يشاخص الرسول ومن يخالفه اذا هذا يؤكد المعنى السابق من اية ومن يسعى الرسول فقد اطاع الله الاية تؤكد انه من يشاقق الرسول - 00:03:58ضَ
وقد فاقت الناس اذا هذه الآية تضمنت تأكيد المصدر الثاني الذي انكره هؤلاء القرآنيين زعموا ثم في تمام الاية اثبات المصدر الثالث الذي اذكروه ايضا مع المصدر الثاني وذلك في قوله تبارك وتعالى - 00:04:28ضَ
ويتبع غير سبيل المؤمنين ومن يشاخص الرسول هذا المصدر الثاني بعد القرآن اتباع الرسول وعدم مخالفته كما قال عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري كلكم يدخل الجنة الا من ابى قالوا ومن يأبى يا رسول الله - 00:04:57ضَ
قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى لمن هكذا تجدون السنة الصحيحة نلتقي مع القرآن الكريم ولكن مع الفهم الصحيح للتراب الكبير والا فزيدن كل الفرق الضالة من يوم الخوارج الذين خرجوا - 00:05:25ضَ
على الخليفة الراشد علي بن ابي طالب الى اخر خلقة وربما يأتي من بعدها فرق اخرى وانما نحن نتكلم الان فيما نعلم الى اخر خلقة هي فرقة القرآنيين لا يتعرفون في اسلامهم المزعوم - 00:05:55ضَ
الا عن القرآن وذلك كما شرحت لكم معناه انكار ايضا القرآن نفسه لان القرآن قد جاء ينص لان من مصادر التشريع سنة الرسول عليه السلام وكلامه كما شرحت لكم ذلك انفا - 00:06:17ضَ
وايضا الان نحن في بيان ان القرآن ايضا قد اثبت مصدرا ومرجعا ثالثا بعد السنة والحديث النبوي الا وهو في دماغ المسلمين في هذه الاية التي قال الله عز وجل فيها - 00:06:40ضَ
ومن يشاق في الرسول من بعد ما تبين له الهدى هذا هو المصدر الثاني بعد القرآن ثم قال ويتبع غير سبيل المؤمنين وهذا هو المصدر الثالث الا وهو اجماع والا - 00:07:05ضَ
لم يكن هناك فائدة تذكر فيما لو كان المقصود بهذه الاية من اولها الى اخرها اتباع الرسول فقط وعدم مخالفته لم يكن هناك فائدة تذكر مطلقا فيما اذا فسرت الاية بان المقصود - 00:07:27ضَ
احرص اتباع الرسول وعدم مخالفته طيب يظهر ان هناك فرقا كبيرا بين واقع هذه الاية حيث ذكر مصدرين اثنين كما شرحنا وبينما لو كانت الاية على النحو السادس ومن يشاق في الرسول من بعد ما تبين له الهدى - 00:07:50ضَ
مولي ما تولى ونصفه جهنم والثالث مصيرا اي بحذف قوله تبارك وتعالى ويتبع غير سبيل المؤمنين لو كان المعنى من هذه الاية هو فقط اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام وعدم مخالفته - 00:08:16ضَ
لم يذكر ربنا عز وجل بجملتها تلك الجملة ويتبع غير سبيل المؤمنين اذا ربنا عز وجل اوعد في هذه الاية جنسين من الناس واثبت في الوقت نفسه مصدرين اخرين فوق مطلب القرآن الذي هو الاصلي - 00:08:38ضَ
جنسين من الناس اوعد فيهم ربنا عز وجل الاولون الذين يشافقون الرسول ويخالفونه فيما جاء في فيها في سنته من بيان وتوضيح والجنس الاخر الذين يخالفون سبيل المؤمنين وهذا ايضا - 00:09:06ضَ
مما اريد ان اقف حوله قليلا كما وصفنا بكم حول السنة الواقع الذي لا يمكن ان يعالج المسلمون واقعهم المؤلم اليوم الا كما شرحنا في الامس القريب الا بالرجولة الكتاب والسنة - 00:09:31ضَ
ولكن هناك شيء ثالث وهو الذي انا تبحث فيه الان وهو الرجوع الى اجماع المسلمين لان الله عز وجل كما سمعت في هذه الاية ذكر بالاضافة الى اتباع الرسول عليه السلام وعدم مخالفته - 00:09:59ضَ
اتباع امير المؤمنين فاذا فجيل المؤمنين مصدر اخر مصدر السنة فاذا عندنا حتى الان ثلاث مقابل القرآن والسنة وسبيل المؤمنين والمقصود به اجماع المسلمين لكن التعبير القرآني هذا لا كما سمعتم بلفظ سبيل المسلمين - 00:10:21ضَ
او المؤمنين ومن يشاخص الرسول من بعد ما تبين الرجاء ويبتغي غير سبيل المؤمنين ولم يأتي بلفظ اجماع المسلمين وانا نسبة مهمة جدا ذلك لان علماء الاصول حينما بحثوا في حجية الاجماع - 00:10:57ضَ
وهي ثابتة في هذا النص القرآني وبأحاديث كثيرة ومنها الحديث المذكور الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام لا تجدني امتي على ضلالة لما بحث العلماء في حجية الاجماع اختلفوا اختلافا كبيرا جدا - 00:11:21ضَ
فبعض الغلاة من الفرق انفع الاجماع. وقالوا لا شيء اناس الا القراءة والسنة وذلك لانهم قابلوا بعض اهل السنة الذين اثبت الاجماع وهذا واجبهم كما نحن في قول بيانه الان - 00:11:47ضَ
ولكنهم لما عرفوا الاجماع يا اولي تعريف لا يمكن ان يتحقق من اجل ذلك قابلهم الاخرون فقالوا لا اجماع لان هذا لا يمكن ان يتحقق ذلك انهم قالوا يعني بعض علماء الاصول - 00:12:11ضَ
الاجماع هو اجماع امة محمد صلى الله عليه واله وسلم بحيث لا يشل منهم ولا فردهم هكذا اطلقوا دماء امة محمد صلى الله عليه وسلم فدخل في هذا الاصلاح العلماء - 00:12:29ضَ
ومن دونهم قالوا اي مخالفون والمنشور للاجماع هذا لا يوجد صور ولذلك في ان نتصور انه لا يخالف خالد من افراد المسلمين ما اتفق عليه جماهير المسلمين هذا لا يمكن ان يتصور - 00:12:50ضَ
لذلك عجل هذا الاجماع او هذا التعريف بالاجماع بعضهم فقالوا الاجماع الذي هو حجة ومصدر ثالث واجماع علماء المسلمين وهذا فيه فخيم بالغ كما ترون بالوصف او تعريف الاول دين كان تعريف الاجماع تعريف المسلمين اجماع المسلمين قاطبة - 00:13:12ضَ
فعززوا هذا التعريف العام الى التعريف الاخص فقالوا علماء المسلمين وهذا اقرب الى العقل والى ان يكون واقعا وممكنا. ولكن مع ذلك لا تزال مشكلة قائمة فان اجماع علماء المسلمين - 00:13:45ضَ
وهو متفرقون في مختلف البلاد ايضا هذا امر متعذر لا يمكن تحقيقه من الذي كان يستطيع في الازمنة الاولى حينما كانت الوسائل ووسائل التنقل والاستيقاظ الناس بدائلهم لم يكن هناك الا الجواب لم تكن هناك العصرية المعروفة اليوم - 00:14:12ضَ
ولا نطيل في هذا فنقول مع في هذا العصر الحاضر ما تيسر وسائل النقل من وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مين الهاتف لاسلكي غير لا سلكي ونحو ذلك والاذاعات هذه المختلفة - 00:14:42ضَ
هل يمكن ان نعرف الرئيس العالم للدنيا وهذا مستحيل لا سيما يستحضرنا المثل العربي القديم في زوايا قضايا قد يكون هناك علماء من فحور العلماء لكنهم مغمورون في المجتمع لا احد يلتفت اليه - 00:15:03ضَ
وهم آآ تابعون في بيوتهم يتصل به بهم بعض الناس فيستفيدون منهم علما غزيرا لكن هذا المجتمع لا ان عنده بهم فلا يسأل ولا يؤخذ رأيه في المسألة التي يراد الاجماع عليها - 00:15:27ضَ
لذلك حتى تعريف الاجماع بهذا القيد لم يقبل عند كثير من الاصول مفكرين بل قالوا هذا فقيد كسابقه اسم بغير اسم الانصار لا وجود له باجماع علماء المسلمين كيف يمكن اولا - 00:15:48ضَ
ان يجتمع هؤلاء في مكان واحد في صعيد واحد ثم اذا اجتمعوا لم يختلفوا مطلقا ثم لو وقع هذا الامر واتفقوا جميعا من ينقله في العالم هذا شيء نظري ولا يمكن ان يكون عمليا - 00:16:16ضَ
لذلك قوبل الاجماع حتى هذا الاجماع معدل من بعض علماء الاصول بالرفض بالرد ولهذا ناس من الجاهلين اذا نحن نبقى عند القرآن وعند السنة فقط هكذا قال لكننا اذا رجعنا الى الاية - 00:16:38ضَ
وحينئذ يجول الاشكال ويتبين تلاوة القرآن وكيف يعالج المشاكل التي يدلدن حولها بعض العلماء باوجز عبارة واستخار فقط على القرآن الكريم حقيقي لكن العكس من ذلك والمسلم مهما كانت ثقافته سرية ضهلة قليلة - 00:16:59ضَ
فهو يعلم ان المسلمين منذ ان بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم الى هذا اليوم دائما علماؤهم طلاب العلم فيهم. والعكس. دائما يقولون انا رسول الله بعيدا نأخذ من هذه الاية - 00:17:30ضَ
مصدرين فوقها مصدر القرآن الذي هو الاصل المصدر السام وهذه مخالفته المصدر الثالث امير المؤمنين هذا المصدر يعرف صح بنفسية المصدر الثاني الذي ينكر هذا المصدر الثاني لهؤلاء القرآنيين هو نفسه - 00:17:49ضَ
بما ذكرناه انفا لما يأمرنا ان نتبع كسره انه لعظيم من البيان لحم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:18:13ضَ