Baheth

هنئتهم بادلة من الكتاب والسنة كل منهم اتى بدليل. فكيف لي ان اميز لا ليس لك لا تتمكن انت لكن انت حين ذاك فاعمل اجتهادات خاصة تتناسب مع نفسك نفسك - 00:00:00ضَ

انت ادرى بها قد تكون اميا مطلقا قد تكون طالب علم ثانوي قد تكون مرشح الى نيل الشهادة التي يسمونها مثلا الماجستير والدكتوراة وما شابه ذلك الى اخره فالناس هنا طبقات لكن مرشح لحصول للحصول على شهادة التوراة ليس معناه انه فقيه. وليس معناه انه محذر لكن - 00:00:21ضَ

عنده من الثقافة العامة ما يتمكن من ان يفهم على العالم حجته. لا يستوي هذا مع ذاك العامي. فاذا كان العامي وقف امام الصورة التي انت فرضتها وهنا هو ماذا يفعل - 00:00:48ضَ

يجتهد بقدر ما يستطيع. ما هو الاجتهاد؟ هنا الاجتهاد ليس في العلم وانما ان ينظر مثلا احد العالمين آآ تقي صالح معروف مشهود له بذلك العالم الثاني لا يدري عنه شيئا. هذا ما يحتاج الى علم بالكتاب والسنة - 00:01:05ضَ

النفس حينئذ تطمئن لاتباع قول العالم التقي الصالح المعروف عنده بهذا الصلاح وبهذا التقوى هذه صورة قد يكونان مثلا مستويين بالاجتهاد بين الملأ لانهما صالحان تقفيان وريعان وريعان وو الى اخره - 00:01:28ضَ

لكن احدهما قد شاخ في العلم والاخر نشأ بالعلم فتطمئن نفسه الى اتباع اول دون اخر. وهكذا فلا يحتاج الامر كما قلت انا انفا ان يجتهد هو لتطمئن نفسه ولا يكون امعة - 00:01:50ضَ

لا يحتاج الامر الى كثير من العلم العلم الشرعي وانما يتطلب كل من سأل سؤالا فجاءه جواب متناقضا من عالمين جليلين الى اخره. فهو يعمل هذه المواجهة بحيث تطمئن نفسه ان يأخذ بقول احدهما - 00:02:12ضَ

فحينئذ يكون قد عمل الواجب. فانت تلاحظ الان في هذه الصورة التي انت فرضتها وانا اجيب عنها لانه لا لازم يكون عالما ولا طالب علم. وانما من عامة المسلمين هكذا كان اصحاب الرسول عليه السلام - 00:02:35ضَ

كانوا مثلا اذا جاءهم الفتوى عن احدهم فبنوها لا يتعصبون للثاني تعود ان يسأله دائما وابدا لكن لم تكن وسائل العلم يومئذ ميسرة بحيث انه يعرض العلم على عامة البشر - 00:02:52ضَ

بصورة لا يمكن الوصول اليها الا بسنين طويلة. ولذلك وقعت هذه المشكلة في العصر الحاضر قديما كان يتطلب الامر ليصل قول العالم الثاني الى من الاول زمن طويل. الان في - 00:03:16ضَ

لحظة واحدة فاسمع في المشرق من يقول كذا وتسمع في المغرب من يقول كذا فيقع التعارض الحل بالنسبة لعامة المسلمين وهذه ملاحظة الشخصية التي ذكرتها انفا وقال خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:03:34ضَ