Baheth

في الايام الحاضرة الاحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالعبادات ملزمة للمسلم ان يعتقد بحيث انهم لا يرون ذلك بالنسبة للاحاديث المتعلقة بامور الدنيا. ويرون ان العقل البشري يمكن له ان يحكم عليها بالصحة والبطلان تبعا - 00:00:00ضَ

تطور الفكري ومكتشفات العلم ويؤيدون ما يذهبون اليه بحادثة تأجير النخل وحادثة تمركز جيش المسلمين في غزوة بدر عند الماء كما انهم يقولون في الصحابة انهم رجال ونحن رجال. وانهم خاضعون للنفس والرفض بسلوكهم واقوالهم شأن اي من الرجال - 00:00:21ضَ

وجاء بيان الرأي في ذلك مع الشبهة. هذا السؤال كما لاحظته يتضمن جواب في سؤالين اولهما يتعلق بالرسول عليه السلام واقواله والتصديق المزعوم بينما رأى علاقة بالدين والعبادة وما له علاقة بغير ذلك - 00:00:42ضَ

والسؤال الثابت السائل من الربط بين السؤال الاول والاخر الا ان يكون يعني حكاية عن ذلك الناس ان هذه الاحاديث التي ترد عن الرسول عليه السلام مرفوعة اليه انما وفيها اشكال او فيها مخالفة للعلم زعموا لحديث الزبابة مثلا - 00:01:09ضَ

اذا وقع الذباب فينا احدكم فليغمسه الى اخره ولعل السائل يعني يسوع للثاني ان مثل هذه الاحاديث التي اشار اليها في سؤاله الاول والتي ليست من امور الدين في شيء في دعمهم انما رواها هؤلاء الصحابة - 00:01:46ضَ

وهؤلاء الصحابة انما ها هم بشر مثلنا فيجوز عليهم الخطأ وكانه اذا قصد السائل فيما يشرحه عن اولئك الناس في هذا الزمان انهم يقولون ما جاءنا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم مما له علاقة بالدين والعبادة المحضة - 00:02:10ضَ

ونحن له خاضعون هو له مستسلمون اما ما جاءنا عنه من غير ذلك ان له علاقة بالكون والقلق والبحار والجبال ونحو ذلك في الامور الطبيعة فنحن لسنا مكلفين ولا متعبدين في الخضوع لها - 00:02:35ضَ

والاستسلام لها لامرين اثنين الامر الاول اننا اذا سلمنا صحة هذه الاحاديث صحة نسبتها للرسول عليه السلام فالرسول فشل ويجري عليه ما يجري البشر الا فيما يتعلق بالدين وهذه الامور في زعمهم ليس لها علاقة بالدين - 00:03:01ضَ

فاذا جاءت مخالفة لما ثبت في العلم والان من التجرب فحينئذ نحكم لان ذلك من اصطفاه الرسول عليه السلام في الامور الدنيوية ومثال ذلك ما جاء في السؤال حديث تأبيل النخل - 00:03:29ضَ

او يقولون ان الذي روى الحديث ونسبه الى الرسول عليه السلام هو صحابي او من دونه فهو ليس بمعصوم فيكون قد اخطأ فدلنا على كون هذا الحديث خطأ العلم والعلم التجويد يعمل - 00:03:55ضَ

نحن نقول لا شك ولا نحابي نحن في دين الله احدا ولا نمشي فيما يتعلق بالرسول عليه السلام بعواطفنا وانما بعقولنا وعلمنا المستقى من كتاب الله وبحديث رسول الله انه يقول - 00:04:18ضَ

ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليس معصوما في كل شيء لكنه معصوم في كل شيء ان يقر على شيء من هذه الاشياء وهو مخطئ في ذلك وهنا شيئان يجب التمييز بينهما - 00:04:40ضَ

الشيء الاول ان الرسول عليه السلام قد يخطئ ولا حاجة بنا الى الاكثار من الادلة على ذلك لان القرآن يقول عفا الله عنك لم اذنت لهم من الذي لا يفهم من هذا؟ انه كان الاولى ان لا يأذن لهم. اذا كان هذا خطأ - 00:05:04ضَ

كذلك عبس وتولى ان جاءه الاعمى الى اخره اشياء واشياء كثيرة جدا اخيرا يأتي حديث تأبير النخل قال له لو تركته الناس بدون تقدير يعني بدون تطعيم كانوا يعرفونه بالتجربة - 00:05:24ضَ

لكان خرج خيرا مما تفعلونه وشاء الله عز وجل ان ليصدق في هذه الحادثة بعينها قمة عز وجل في النقل فجاء النخل شيصا يعني عبارة عن بذرة وقشرة ما فيها لب ناشف يعني - 00:05:41ضَ

فجاءوا اليه يقولون كذا قال انما انا بشر فاذا امرتكم بشيء من امر الله عز وجل فاتوا منه ما استطعتم واذا امرتكم بشيء من امر دينكم فانت من امر دنياكم - 00:06:07ضَ

فانتم اعلم بامور دنياكم انتهى الحديث ونحن نلاحظ ان قضية تأجير النخل قضية مهنية دنيوية محضة لا ضير على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عيب ولا نقص الا يكون مؤبرا - 00:06:26ضَ

الا يكون مزارعا الا يكون حدادا نجارا والى اخره ليه؟ لان هذه امور دنيوية لكن فيما يتعلق بالدين والدين ليس فقط عبادات كما يزعم هؤلاء الذين يحكي عنهم السائل الدين فيه امور تتعلق بالعبادات - 00:06:48ضَ

وفي امور تتعلق بالمغيبات وفي امور تتعلق بنظم يسمونها اليوم الاصطلاح الجديد بالاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية والى غير ذلك مما هو معلوم الاسلام جاء كاملا جاء شاملا بكل ما يحتاجه بشر من نظم - 00:07:16ضَ

فما فرطنا في الكتاب من شيء ولذلك فاذا جاء حديث ما عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقولون انه من امور الدنيا وليس لهم وليس من امور الدين - 00:07:43ضَ

مثال مثلا حديث الذبابة الذي ذكرناه انفا وبالتالي ذلك مثلا الحبة السوداء شفاء من كل داء. الا السامي الا الموت. وهذا منه شيء كثير وكثير جدا بعد ان يصح الخبر - 00:08:02ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك لا يجوز ان نجعل هذا من امور الدنيا التي لنا الخيرة فيها هنا ان نأخذ بها والا نأخذ ان نصوبها او يخطئها لا - 00:08:28ضَ

والسبب في ذلك من ناحية الناحية الاولى ما ذكرت انفا ان الرسول عليه السلام ان اخطأ وقليلا ما يخطئ فلا يقر على خطأه فاذا جاء الحديث وقد تلقاه الصحابة وتلقاه من بعدهم وهكذا جيل عن جيل - 00:08:49ضَ

حتى وصلتنا هذه الاحاديث على انها حق وصدق من حيث ومن حيث ان الرسول عليه السلام تكلم بها واقره الله تبارك وتعالى عليها ولا يمكن الحالة هذه ان نقوم ان هذه من امور الدين - 00:09:18ضَ

هذا من ناحية نهي من امور الدنيا هذا من ناحية انا اقول عجبا من هؤلاء الناس لو ان انسانا عاديا ليس له من خلقه ومن كماله ما هو جزء من مليون جزء من كمال الرسول عليه السلام - 00:09:42ضَ

لو قال اذا وقع الذباب في اناء احدكم اليوم نصفه ثم ليخرجوا فان في احد جناحيه داء وفي الاخر دواء ماذا نقول عن هذا الانسان نقول كما قيل في بعض القضايا - 00:10:09ضَ

او في بعض العلماء لما قيل لبعض الضعفاء الادباء فلان كذا وكذا في الهدف وفي حضر الحديث فذهب فزاره فلما خرج من عنده سألوا كيف رأيته؟ قال هو اما انه احفظ الناس او احفظ الناس - 00:10:32ضَ

هو احفظ الناس اغلب الناس. ليه لانه عم يحفز فعلا اشياء هذا الرجل الذي زاره يكاد يكون قرنا له من حيث الحفظ والرواية ولكن سماه اشياء ما سمع هذا الداخل عليه والزائر له في حياته كلها - 00:10:55ضَ

اذا هو اما انه من احفظ الناس او اكذب الناس كذلك انا اقول اذا انسان عادي تحدث بهذا الامر الغريب قال في هذه الحشرة الصغيرة في احد جناحيه جاءه في الاخر دواء. ماذا نقول عنه - 00:11:13ضَ

اما انه دجال واما انه اوتي من العلم ما لم يؤتى الناس لا ما ناس من احد شديد اما ان يقال ممكن هذا يكون باجتهاد عنده وهو مثلا ما تعاطى اي علم لا طب - 00:11:31ضَ

لا جراحة لا تشريح ولا ولا اي شيء مع ذلك يقال قالوا هذا برأيه لا هذا صنيع الدجالين لذلك انا اقول قالوا الناس بسطاء في العقول انهم ينسبون الرسول عليه السلام الى انه يتحدث عن امور - 00:11:50ضَ

غيبية دقيقة ودقيقة جدا حتى العلم هذا الذي يفخرون به اليوم لم يدندن حول هذه الحقيقة بعد ولا استطاع على الرغم من ان بعض المتحمسين يقولوا من ثبت حديث الذباب - 00:12:10ضَ

امنيا نقول نحن ثبت شيء منه لكن التفصيل الذي تضمنه الحديث لسه بعد ما تحدث عنه هذا العلم الطيبي التشبيه في هذا ولعله يمكن ان يوصل الى النار. ذلك لان العلم اليوم يقول - 00:12:27ضَ

انه الذبابة تحمل بجناحيها وفي بدنها ايضا نوع من الجراثيم اظن انهم يسمونها بالبكتيريا وهذه الجهاتيم اه تفتك وتقتل الجراثيم الضارة. هذا كل ما قاله الطب وهذا فعلا لم يكن معلوما من قبل - 00:12:48ضَ

لكن الحديث يأتي بتفصيل دقيق يقول الجرثوم القاتل في احد جناحيه والجرثوم القاتل للجرثوم القاتل الجناح الاخر هذا الطب لا يعرفه ابدا بساطا لقوله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا. اذا - 00:13:11ضَ

كيف نقول ان الرسول عليه السلام ماذا قال له برأي من عنده هذا لو قلناه انا لو قاله انسان عني انا بقول عم يطعن فيه ليش عم يسبني انني اقول - 00:13:35ضَ

رجما بالغيظ عاش لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتكلم بمثل هذا الكلام اذا ما دام صح الحديث فوجد الايمان به ووجب ادخال في زمرة الدين والدين ليس فقط عبادي وصلاة - 00:13:49ضَ

احيي وانما كل شيء جاء عن الله ورسوله ورسوله قد اقر على ما قاله ولو باجتهاد عند ربحه فهو كذلك مثلا الحديث الاخر والاحاديث في هذا كثيرة وجميلة جدا الحبة السوداء شفاء من كل داء الا الموت - 00:14:09ضَ

ان يكون هذا اي انسان اجتهادا من عند نفسه ما يقول هذا الا الدجالون الذين يريدون ان يسيطروا على عقول الناس وان يبتلوا منهم اموالهم بالباطل لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:14:30ضَ

ابعد الناس عن ذلك فهو اذا يقولوا ما رأى يقول ما سمع من الله صلى وتعالى لذلك فالاحاديث التي تصح عن الرسول عليه السلام وقد جاءت مقررة ولم تنسخ ولو بخبر يقول هذا كان رأي مالي كما سمعتم في تأبير النقد فحكمها حكم الصلاة والزكاة وكل - 00:14:46ضَ

في الاحاديث التي لها علاقة بشريعة الله تبارك وتعالى. وهذه الاحاديث رواها اولئك الصحابة اولئك التابعون اولئك الاخرون الذين جاءوا من بعدهم الذين رأوا لنا القسم الاول من الدين الذي يريد هؤلاء الناس - 00:15:15ضَ

ان يجعلوه هو الدين كله ونحن نقول لهؤلاء المحدثين المبتدعين بالدين. كما قال سلفنا الاول للمبتدعين السابقين حينما جاؤوا بذرة التفريق بين الحديث له علاقة بالاحكام فكان الراوي ثقة يحتج في هذا الحديث - 00:15:42ضَ

وبين هذا الحديث او مثل هذا الحديث يأتي ليس له علاقة بالاحكام وانما له علاقة بالعقيدة له علاقة بالغيب قالوا هؤلاء المبتدعة القدامى لا نأخذ هذا الحديث حتى يبلغ مبلغ التواصل - 00:16:09ضَ

فرد عليهم علماء السنة فلكن الصالح فقالوا الذين رووا لنا احاديث العبادات هم الذين يروننا احاديث العقائد فلماذا نقول هذا الثقة في هذا الحديث ثقة وفي ذاك الحديث ليس بثقة - 00:16:29ضَ

وهو هو قد يكون ثقتان هناك كل منهما كلاهما ليس كل منهما. كلاهما روي حديثا في العبادات فيحتج به وروي حديث اخر في من عقائد ولا يهتد به. هذا التفريق - 00:16:50ضَ

كان قديما ثم قضى عليه علماء السلف بجهود ثم ذرة قرنها هذه البدعة في العصر الحاضر بطريقة اخرى بطريقة زعموها هناك ان يقولون ان العقل لا يقبل الحديث في العقائد الا ما يكون متواتر. فهنا يقولون ايضا العقل لا يقبل هدي جاء في - 00:17:14ضَ

امور يتعلق بالعلوم التطبيقية او التجميلية ونحو ذلك. والعلم ما حققها بعد نحن نقول انتم اعلموا ام الله تبارك وتعالى. والله عز وجل قد اوحى الى نبيه عليه الصلاة والسلام انه اوحى - 00:17:40ضَ

من امور فيها تكليف لنا من الناحية العملية من جهة وتكليف لنا من الناحية الفكرية من جهة اخرى ليبلونا انؤمن ام نذكر نحن نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من المؤمنين بكل ما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام - 00:18:01ضَ

برواية الرواد الثقاف. وبهذا القدر كفاية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:18:27ضَ