وكما تعلمون جميعا ان شاء الله. لا يكون العمل صالحا الا بشرطين اثنين الشرط الاول ان يكون خالصا لوجه الله عز وجل. فلو ان المسلم قام صلى في الليل وصام وصلى في الليل والناس فيها وهو لا يقصد بذلك وجه الله. وانما ان يقال - 00:00:00ضَ

قال له انه متعبد زاهد صالح. كان عمله هباء منثورا. لانه لم يفلس فيه لله عز وجل هذا هو الشرط الاول والشرط الثاني ان يكون العمل الذي اخلص فيه لله عز وجل - 00:00:30ضَ

مشروع ولا يكون مشروعا الا اذا كان قد ورد الكتاب والسنة. وهذا له ادلة كثيرة. ومن الادلة الجامعة الشنطين قول الله عز وجل فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا - 00:00:50ضَ

ولا يشرك بعبادته وما في احدا. فليعمل عملا صالحا اي على وجه الكتاب والسنة. ولا يشرك بعبادة ربه هذا اي ذهب في الجهاد العمل الصالح غير وجه الله عز وجل. والا فيكون قد اشرك فيه مع الله. وحينئذ يرد - 00:01:20ضَ

فحينما يقول احدهم وهو في الغار وادعوا الله باوسط اعمالكم. يعني اخلص عمل صالح معتموه وشعرتم لانكم فعلتموه وانتم راضيون به بما عند عند الله عز وجل. ايضا هذا الحديث فيه شرعية التوسل بالعمل الصالح. والاية السابقة فيها شرعية التوسع - 00:01:40ضَ

باسم نساء الله تبارك وتعالى. ولله الاسماء الحسنى تدعوه بها. وهنا تدعوه بعمل صابر له وهناك توسل اخر مشروع ثابت في الكتاب والسنة الا وهو المسلم بدعاء اخيه الصالح يظن فيه الصلاة ويأمل ان يستجاب به الدعاء. فهذا ايضا مشروع - 00:02:20ضَ

وما سوى ذلك من التوصلات التي اشتهرت في القروض المتأخرة لتأخرهم عن الكتاب والسنة علما وعملا فليس لا اصل اطلاقا ولم يقل بشيء منها احد الى ائمة المجتهدين. وقد فصلت القول على هذه التوسلات المشروعة وغيرها من ما هو غير مشروع - 00:02:50ضَ

الخاصة بالتوصل ويمكن الرجوع اليها لمن شاء توسع. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:03:20ضَ