فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

فتاوى الألباني {{2102}} تخريج الحديث (الدعاء هو مُخُّ العِبادةِ)

محمد ناصر الدين الألباني

وليس صحيحا هذا الحديث باللفظ المشهور على الناس الدعاء مخ العبادة هذا ليس صحيحا وانما الصحيح الثابت عن الرسول عليه السلام هو اللفظ الاول الدعاء هو العبادة وهذا ابلغ من اللفظ الضعيف غير الصحيح - 00:00:00ضَ

خلاف بما يظنه بعض الناس لان قوله عليه الصلاة والسلام الدعاء هو العبادة هو على وزان او نحو قوله الحج عرفة يعني كانه فلعبادي كلها هي الدعاء وكانه الحج كله هو الوقوف في عرفة - 00:00:29ضَ

فهذه مبالغة عظيمة جدا في تقدير وزن العباد وزن الدعاء من حيث كونها عبادة ومن حيث اه وزن الحج من كون ان الوقوف بعرفة الركن الاساسي في الحج وليس كذلك في الحديث الضعيف - 00:00:55ضَ

الدعاء مخ العبادة فهو يجعل العبادة في الصين مصر وكشف وكان هذا بلاء لكثير من الناس اليوم في هذا العصر حينما تلفت نظره الى بعض الامور الهامة اما ان يكون مما امر الله - 00:01:18ضَ

او رسوله بها قولها وعملها بقل لك يا اخي اتركونا بعض من القشور هذه جاء به رب العالمين وتحدث به رسوله الكريم يوصف بانه قشر اولا وبناء على هذا الوصف الباطل - 00:01:45ضَ

يقال دعونا منه هذا انفراد عن الاسلام خطير جدا لذلك نحن لا نسلم لان في الاسلام كشفا ولبى وان كنا نعرف ان احكام الاسلام ليست تساق مساقا واحدة بلا شك في - 00:02:09ضَ

لانه نعرف مثلا بما يتقرب به الانسان الى الله عز وجل ما هو فرض وما هو نهي وهذا الفضل اذا قصر فيه عذب يوم القيامة تقصيره فيه ومقابل هذا الفرض النفي - 00:02:32ضَ

فاذا لم يأتي بشيء من النفل ما يؤاخذ عليه كذلك هناك محرمات وهناك مكروهات هي هذا التفاوض لكن لا يصح ان نسمي اقل حكم مرغوب فيه اسلاميا لانه في السر - 00:02:52ضَ

لانه هذا اللفظ فيه آآ اهانة في هذا الحكم الشرعي مهما كان ايش آآ خطه يسيرة كيف لا وقد ذكرت لكم مرارا وتكرارا قوله عليه الصلاة والسلام اول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة - 00:03:13ضَ

فان تمت فقد افلح وانجح وان نقص نقصت فقد خاب وخسر للحديث الاخر عن ابي هريرة فان القصد قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع وتتم له به فريضته - 00:03:38ضَ

اذا هذا التطوع هو ان كان هناك حكم في الشرع يصح ويجوز للمسلم ان يشمروا قشرا فهو هذا التطوع لانه لو تركته ما عليه من مسؤولية يوم القيامة لكن لم يأتي هذا الاجتماع اولا - 00:04:01ضَ

وثانيا رأيت قيمة هذا التطوع الذي قد يسميه بدون اي مبالاة بعض الناس اليوم انه هذا قشر ان قيمته ان الله عز وجل يثمن نقص الفريضة التي يكون المسلم المكلف بها - 00:04:23ضَ

قد قصر فيها اما كما اي من حيث الاداء وقد فاتوا كثير من الفرائض واما كيفا اين الحيث صورة الاداء فهو قد يستعمل في صلاته قد ينكرها نقر الغراب قد لا يخشع فيها - 00:04:45ضَ

الا قليلة الى اخره. فهذه النواقص كلها تستوى من التصوف اذا ليس في الاسلام شيء يصح ان نسميه على انني اقول لمثل هؤلاء الناس الذين انخلطوا في فهم الاسلام بعيدا - 00:05:06ضَ

فجعلوه قسمين لبا وقشرا نقول لا يمكن المحافظة على النطق الا بسلامة البشر فازا لابد من هذا القشر ان صح تسميته وهذه حقيقة للمس واعطي الامور المادية اذا الاسلام يمكن ان يقال - 00:05:27ضَ

وله سياج يحيط بالانسان ويحفظه وهذا مما جاء الاشارة اليه في حديث النعمان ابن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان الحلال بين والحرام بين - 00:05:51ضَ

وبينهما امور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبرات فقد استبرأ بدينه وعرضه الاوان لكل ملك حمى الاوان حمى الله ومحارمه الا ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيهم - 00:06:15ضَ

اي هذه الامور متشابهة التي تشكل على بعض الناس ولا يظهر له فهي من المحرمات ام من المحللات فعليه ان يجتنبها لانه من حام حول الحمى يوشك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:06:41ضَ