Baheth

في سؤال في سؤال تفضل يقول الله تبارك وتعالى لا اله العزيز وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس بالعين والانف بالانف والسنة للسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو طارق له - 00:00:00ضَ

ثم يقول السائل شيخنا لو ان انسان يعني طلب الانسان فجرحه فهل له ان يشترط عليه لقاء الصلح مبلغا من المال وهو في بالسنة تفاصيل ما يسمى بالارش اه نراعى في ذلك - 00:00:23ضَ

التفاصيل التي جاءت في السنة الجرح العين وجرح الانف والفم والاذن ونحو ذلك كلها لها يعني انصبة معينة في السنة. مثلا يا شيخنا يعني ضربه في وجهه فجرحه اه لو شئت يعني قليل من التفسير حول هذه المسألة - 00:00:49ضَ

يعني ممكن مثلا الظارب يرتدي نفسه بشيء من المال. ولكن هل من الممكن ان يشترط المجني عليه فمبلغا من المال المرأة الصبح لا اعلم هل هذا يدخل ضمن الحدود هل هذا سؤال يدخل ضمن الحدود - 00:01:11ضَ

اذا كنت تعني ضمن الحدود يعني بصورة عامة حتى يعني من عين العين والاذن بالاذن او تفصل الحدود المعروفة انه من شرف من شرف فاذا الاول صفا هذه. نعم. اه ليس هناك الا النص العام فيما اعلم - 00:01:36ضَ

ان القرش هو الذي ينعم به في هذه المسألة. نعم. ولا شك ان لو ترك الامر مطلقا من غير ان يحد كما حدده الشارع الحكيم فان كل الناس سيذهبون مذاهب شتى - 00:02:04ضَ

من وراء هذه الدروع التي تصيبه اما وقد حدد الشافعي من ذلك فليرجع الى الشرع لان العادات عندنا في بلادنا وربما تكون ايضا في غير هذه البلاد ان الحادثة او الجرح اليسير الذي قد يقع يتبعه - 00:02:25ضَ

هناك يعني عقوبتان ان العقوبة المالية الاولى فهي العقوبة المالية التي يقدرها المجني عليه او من يحكم في هذه القضية القضاء العشائري المعروف والقضاء العشائري في معظمه وفي جله يعني الاحكام الصادرة من القضاء لا تخضع لحكم الاسلام او الشرع الصحيح. نعم. لان - 00:02:45ضَ

يضيفون الى ذلك شيئا اخر وهو الضرر المعنوي الذي لحق هذا المضروب او المجني عليه. ولذلك يضيفون ايضا قيمة اخرى تعويضا لهذا المجني عليه لقاء الجرح او الاهانة التي لاحقته - 00:03:11ضَ

وطبعا معروف للشارع الحكيم ان هذه المسألة لم تحد بحدود ولم يعرف لها اه ارش يعوض به ولذلك يا اخي ان ما كرره الشارع يعني بلى بارك الله فيك لكن كأني اشعر بانه يقصد - 00:03:30ضَ

آآ اعتداء ليس عليه نص في الشرع كارش يعني كما قلنا علاش ان ضرب مثلا مرضه كفى وهنا نصدق النص نعم القياس على افضل او تفضل. وذلك خير خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:03:51ضَ