Baheth

قالت فيه في هذا الفكر قال ويسمع ما شاء الله لانه معارف ونسأل الله سبحانه وتعالى ذكر وامسلنا على المسلمين بذكر لحم البقر في القرآن. نعم. فلماذا لماذا يا نعم - 00:00:00ضَ

رسولا ولماذا تكذبون على غيرهم ان هناك ما حكم من انكره حديث صحيح في النهاية وذكر انه القرآن الكريم. لا شك ان الذي اه يضرب حديثا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:00:49ضَ

هو صحيح عند اهل المعرفة بالحديث يضرب ذاك الحديث بفهمه للقرآن ولا اقول بالقرآن لان الحديث لا يعارض القرآن وانما يعارض فهم بعض الناس لبعض ايات القرآنية آآ من القواعد العلمية الاصولية حديثيا الفقهية - 00:01:30ضَ

انه اذا جاء نصان متعارضان في الظاهر وجب التوفيق بينهما بطريق من طرق التوفيق الكثيرة والتي اوصلها بعض العلماء وبخاصة منهم الحافظ العراقي الى اكثر من مائة وجه كل وجه من هذه الوجوه - 00:02:04ضَ

يمكن ان يعتمد عليه الفقيه العالم بالتوفيق بين نصين متعارضين سواء كان احدهما قرآنا او حديثا او كان كلاهما حديثا نبويا لكن احدهما صحيح مثلا والاخر دون ذلك في الصحة حتى لو كان في مرتبة الحسن - 00:02:35ضَ

حتى في هذه السورة الاخيرة حديثين متعارضين احدهما اقوى ما يكون صحة والاخر ادنى ما يكون صحة وهو الحسن فينبغي التوثيق بينهما بوجه من تلك الوجوه الكثيرة هكذا قالوا ولم ما قالوا - 00:03:02ضَ

ثم تابعوا القول فقال اذا لم يمكن التوفيق بين النصين المتعارضين لوجه بوجود توفيق الكبيرة حينئذ بيضة الى اعتبار الناسخ من المنسوخ منهما فان لم يعرف في المتقدم المتأخر غير الى المرتبة الثالثة - 00:03:26ضَ

وهي تقديم الراجح ربوتا آآ في المثال السابق اذا كان عندنا اية عندنا حديث ولم يمكن التوفيق بوجه من تلك الوجوه الكثيرة ولا امكن اعتبار الناسخ من المنسوخ منهما حينئذ بلا شك - 00:03:54ضَ

يؤخذ بالقرآن لانه من حديث مهما كانت مرتبته هذه المراتب الثلاثة تأتي المرتبة الرابعة والاخيرة فان لم يمكن الترجيه بين النصين كأن يكونا حديثين مثلا بنسبة واحدة من الصحابة حينئذ وكل الامر الى عالمه - 00:04:16ضَ

اي يقال الله اعلم خلافا لقول بعضهم تعارضا فتساخط هذا قد قاله بعض المتأخرين لكنه منكر من القول لان الله عز وجل يكون في صحيح القرآن وما اوتيتم من العلم الا قليلا. هذا مخاطب كل فرد من من افراد المسلمين - 00:04:42ضَ

فاذا انا ما عرفت التوفيق بين نصيه ولا عرفت الناسخ من المنسوخ منهما. ولا استطعت ان اراجع بينهما فاستمع عندي في الصحة لا اقول تعارض فتساقط وانما اقول الله اعلم - 00:05:11ضَ

هذا الانسان الذي يقول هذا الكلام لم يشم رائحة العلم ولا فكر في هذا الذي ذكره العلماء كيف يجب ان يكون موقف المسلم فيما اذا بدا له نصاري متعارضان ولو احدهما قرآنا - 00:05:33ضَ

كما ذكر هذا الانسان والاخر حديثا نبويا فانا ازيد على ما ذكر هو من القرآن ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد ضحى بالبقر في حادث الوداع النسائي وهذا الحديث في صحيح مسلم - 00:05:50ضَ

ضحى عن نسائه بالبقر فحين اذ لا يخفى هذا المشتغل بعلم الحديث والذي يصحح حديثا لو لم يكن هناك اية في القرآن ذكر الانعام وذكر البقر ونحو ذلك من بقية الانعام الاخرى - 00:06:11ضَ

فهو لو لم يكن هناك اية فعنده حديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ضحى عن نسائه في حجة الوداع فكيف يضحي وادحومها داء لا يخفى هذا الحديث زكاة - 00:06:30ضَ

ولكنهم لا يتسرعون لابطال احاديث الرسول عليه السلام الصحيحة لم يحاولون التوفيق بين هذه النصوص التي يبدو بينها التعارف فقد فعلوا وقد فعلوا وبذلك يسقط كلام هذا المتهجم على علماء الحديث - 00:06:48ضَ

والمدعي الفقه لنفسه وهو ابعد ما يكون عن الفقه والمعرفة باصوله فقد قالوا انه لما الرسول عليه السلام قال بحومة داء يعني الاكثار منها وهنا يظهر ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:09ضَ

لم يرد عنه بطيلة حياته انه ضحى او هدى بقرا الا في حج سوداء فهنا نلاحظ اما نساء الرسول عليه السلام ما اكلوا لحم البقري كبيرا فهذا مما اشعر بعض العلماء الاحاديث حينما وقفوا عند الحديث الذي - 00:07:32ضَ

اه اه صرح بانه لا فجمعوا بين هذا وبين ذاك فقالوا اذا الاكثار من لحم البقري هو داء وهذا في الحقيقة ولسنا بحاجة الى ان ندعم السنة بالعلم تجد بالذي يكونون اليوم - 00:08:00ضَ

لكن من باب آآ بيان آآ صدق قوله تعالى في القرآن سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم الحق فقد ذكره الان علميا ان ايضا لحم البقر فيه نوع من - 00:08:22ضَ

ذيبان التي اه لا يقتلها الا حرارة معينة. نعم ليه بس بدرجة حرارة معينة هذا قصدي فلذلك يبقى الحديث الذي يحاول ضربهم من سوء فهمهم للاية ليبقى معجزة من معجزات الرسول عليه السلام العلمية - 00:08:44ضَ

فبالمعنى الذي شرحناه اية توفيقا بينه وبين تضحية الرسول عن نسائيه بلحم البقر هذا هو الجواب عن ذاك الحديث خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:09:12ضَ