فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

فتاوى الألباني {{2406}} إذا طلق الرجل زوجته ثلاثًا في مجلس واحد

محمد ناصر الدين الألباني

تحت الرجل زوجته ثلاثا في مجلس واحد هل يجوز هذا؟ وهل تحتسب؟ وهل كم وكم تحسب له طلقة؟ هل ثلاثا ام واحدة؟ ام غير ذلك اولا لا يجوز له ذلك لانه طلاق بدعي - 00:00:00ضَ

وثانيا لا يقع ذلك منه الا طلقة واحدة ولا هو ان يراجعها رجوع منا الى السنة الصحيحة التي مات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عنها ويا ثابتة محكمة - 00:00:19ضَ

ثم عمل بها ابو بكر الصديق رضي الله عنه طيلة خلافته الراشدة سنتين ونص ثم جرى على ذلك عمر ابن الخطاب شطرا من خلافته الراشدة ايضا ثم بدا له من باب - 00:00:37ضَ

التعزير وملاحظة ما جد على الناس من مخالفة للشرع فقال قبل ان يجعل الطلاق فبلفظ الثلاث للمجلس الواحد ثلاثا قال لو نفذناه عليهم ثلاثة كانه يتشاور ثم اجمع امره فنفذه عليهم ثلاثا - 00:00:59ضَ

فكانت هذه منه من باب تصرف الحاكم العالم المجتهد وما مثل عمر في علمه وفي اجتهاده وحكمته وحسبه ان القرآن نزل موافقا له في اكثر من قضية. فاذا بدا له - 00:01:32ضَ

ان يعاقب الناس ببعض الاشياء الجديدة التي لم تكن في عهد الرسول عليه السلام من باب اصلاح ما افسده بعض الناس فل الحاكم ذلك بشرط الا يتخذ الناس ذلك شريعة - 00:01:55ضَ

جديدة يتبنونها كما لو كانت هي الشريعة الاصيلة القديمة ومع الاسف الشديد هذا ما اصاب هذا الحكم حيث جرى جماهير المسلمين على مر السنين نشروا الحكم النبوي والذي جرى عليه كما ذكرت لكم انفا ابو بكر وعمر - 00:02:16ضَ

في اول خلافته قالت ايسن نسيا منسيا وحل محلها سنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي وفي صدد الحديث عنها وصارت شريعة ابدية الى هذا العصر الى ما قبل نحو ربع - 00:02:44ضَ

قرر من الزمان حيث هاء بعض القضاة او المتفقهة ففكها مذهبيا الذين لا يبنون احكامهم على الادلة الشرعية من الكتاب والسنة وانما يقيمونها على مراد مصلحة الامة زعموا وليس كل مصلحة - 00:03:08ضَ

يدها هي انسان يجوز ان يضع لها حكما الا اذا كان متفقها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما نظروا كثرت المشاكل اعني هؤلاء المتفقهة - 00:03:40ضَ

او الخضار لما رأوا كثرة المشاكل التي تقع بين الازواج بسبب الطلاق الذي لم يبنى على وعي وتفكير وقد يكون هذا الطلاق ناتجا من ثورة غضبية لا ينفذ فكثرت حوادث الطلاق - 00:04:01ضَ

فارادوا تقليدها فلم يجدوا سبيلا امامهم الا لاقول الا الرجوع الى السنة فانهم لا علم عندهم بالسنة كانوا من قبل بل كانوا يحاربون السنة صراحة زعما منهم بان هذه السنة كغيرها - 00:04:25ضَ

او ككثير غيرها المخالف للمذاهب الاربعة. اما هنا فحينما حكموا المصلحة تجرأوا على مذاهب الاربعة واخذوا ليس بالسنة اعود فاقول تنبيها وانما بمذهب ابن تيمية مذهب ابن تيمية رحمه الله كما نعلم في - 00:04:48ضَ

اكثر فتاواه جزاه الله عن الاسلام خيرا قايم على الكتاب والسنة. من ذلك هذه المسألة ويظل يفتي بها بين جمهور القداس والمفتي في زمانه الذين كانوا يفتون كما كان يفعل القضاة قبل هذا التعديل - 00:05:12ضَ

فابن تيمية لا تأخذه في الله لومة لائم فانتشر مذهبه في العصر الحاضر وعرف حتى عند هؤلاء القضاة المذهبيين ووجدوا ان مشكلة الطلاق المتكاثرة تحل بتبني مذهب ابن تيمية حتى لو كان مذهب ابن تيمية مخالفا لا سمح الله - 00:05:33ضَ

للكتاب والسنة فهم سيتبنونه ولا يبالون مخالفته للكتاب والسنة فرضا لان لي كتوحل المشكلة التي اه لمسوها لمس اليد اما المسلم الفقيه حقا فهو يظل متمسكا بالسنة طيلة حياته لا يبالي الناس شيئا اطلاقا - 00:05:58ضَ

ولا يهتم بهم ربو ام غضبوا كما قيل عن بعض السلف ولست ابالي حين اقتل مسلما اذ اذا ايش؟ على اي ذنب كان لله كان مصرعه المهم اليوم رجع القضاة وبعض المفتين لا يزال كثير من المفتيين - 00:06:25ضَ

يفتون بان هذا الطلاق هو فراغ بث دائم لا تحل له من بعد حتى تنكح زوج غيره يخالفون في ذلك السنة الصحيحة ترجيحا منهم للتقليد على السنة وهذه مصيبة اكثر الامة في هذا الزمان - 00:06:51ضَ

يعود ذلك الى سببين اثنين الاول جهلهم بالسنة والاخر اه تعصبهم للمذهب اكثر من تعصبهم للسنة وهذا قلب للحق لا يجوز ابدا اه قال ان سبق الحاقا بسؤال لي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:07:12ضَ