فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
فتاوى الألباني {{2592}} الانتساب إلى مَذهب من المَذاهب الأربعة
Transcription
ومن هذا ودون هذا بكثير ما ابتلي به جماهير المسلمين اليوم حتى صار دينا وهو تقليد مذهب من المذاهب الاربعة يتصور ان نكفر هؤلاء المسلمين لانهم يتبعون مذهب من المذاهب الاربعة - 00:00:02ضَ
هذا ابعد ما يكون عن واقعنا ونحن لا نقول مداهمين لو اردنا ان نداهن احدا لما سمعتم هذا الكلام الذي قلناه ان اكثر الناس لا يعلمون التوحيد لا يعرفه اطفال المسلمين اليوم - 00:00:28ضَ
لكننا نقول ما ندين الله تبارك وتعالى به التقليد نحن من نعتقده انه ليس دينا ولا غلابة في ذلك فنحن نقول في الوقت الذي نعتقد ان نداء غير الله شرك - 00:00:48ضَ
ومع زلك لا نكفر هذا المنادي لانه جاهل بالاولى ان نقول حينما نعتقد ان التقليد ليس دينا وجماهير الناس قد اتخذوا دينا فنحن لا نكفر هؤلاء لان هذا اولا ليس كفرا في نفسه - 00:01:12ضَ
الا في حدود ضيقة يساوي شيء اليها قريبا ان شاء الله فكيف نكفر من وقع في خطأ بل في ذنب هذا افتراء علينا وليس اول في علينا وابن معاوية كما قلت لكم التذكير والذكرى وذكرى المؤمنين - 00:01:32ضَ
نحن يا اخواننا نقول في التقليد ان الاصل الواجب على كل مسلم ان يهدينا بالكتاب والسنة وان يتبع ما ثبت في الكتاب والسنة هذا والواجب على كل مسلم بدون تفريق بين عالم - 00:01:58ضَ
وبم تعلم وبالام كعقيدة لا فرق في ذلك اطلاقا. الفرق يأتي في الطريق الاسلوب معنى العالي كيف يعرف حكم الله والام كيف يعرف حكم الله يختلفان جذر الخلاف العالم يعرف حكم الله بدراسته لكتاب الله ولحديث رسول الله - 00:02:22ضَ
الامي الذي لا يقرأ ولا يطلب كيف يعرف حكم الله وهو اذا فتح المصحف لا يقرأ وكذلك الحديث لا يقرأ الجواب في نفس القرآن الكريم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون - 00:02:53ضَ
اسألوا اهل الذكر عن ماذا عن رأي فلان ومذهب فلان واجتهاد فلان واستنباط فلان ام اما قال الله وقال رسول الله لا شك ان السؤال عن حكم الله الذي انزله في كتاب الله - 00:03:11ضَ
وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الاختلاف بين العالم وبين الام الجاهل ليس في خصوص وجوب اتباع الكتاب والسنة على كل منهما وانما الاختلاف في طريقة الوصول الى معرفة ما يجب اتباعه للكتاب والسنة - 00:03:35ضَ
كالعالم يعرف ذلك مباشرة اما العامي والجاهل فلا يمكن ان يعرف ذلك الا بواسطة العالم هنا يبدأ الخطأ آآ واسطة الام والجاهل لمعرفة حكم الله وحكم رسوله هو العالم العالم وسيلة وليس غاية - 00:04:02ضَ
والغاية هو اتباع الكتاب والسنة فاذا وصل الامر الى قلب هذه الحقيقة وذلك هو الضلال المبين ما هو من القلب ان نجعل الوسيلة غاية الا نسأل عن حكم الله ولا عن حكم رسول الله - 00:04:38ضَ
لكن نسأل العالم شو رأيك لكل رأي كذا فيخضع له ويتبعه وكان المفروض باعتباري مسلما لمن اسلم اسلمت لله رب العالمين المفروض ان يسلم قلبه وعقله وتفكيره وحياته ومماته كما في القرآن الكريم - 00:04:58ضَ
بل ان صلاته ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لله رب العالمين كان يجب عليه ان يسلم هذا كله واذا بنا بسبب قلب الحقائق وجعل الوسيلة غاية اصبحنا نجعل العالي - 00:05:26ضَ
هو الغالي كما لو كان هو الرسول نفسه ولكن الله وسلامه عليه الذي اذا قال لا يجوز مخالفته ومن تعمد بقلبه مخالفته فقد حفل وخرج من الدين خروج شعب من العجيب - 00:05:49ضَ
اهكذا شأن العلماء ان ننزلهم منزلة الرسول المعصوم صلى الله عليه واله وسلم لا لذلك فرق النص القرآني في عديد الايات ومن الطفها فرق بين الرسول الذي يجب اتباعه لانه معصوم في عصمة الله له - 00:06:12ضَ
وبين الاخذين عنه كالرقاء باجدع عبارة وقال تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم لم يظهر الفعل في المرة الثالثة ما قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واطيعوا اولي الامر وانما - 00:06:39ضَ
قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر وهذا كما قال ابن تيمية رحمه الله لالفات النظر ان ايتاش اولي الامر وهم العلماء والحكام ليس كل الحكام وانما الذين يحكمون بما انزل الله - 00:07:08ضَ
لتراوون سبعا لطاعتهم لله ورسوله اما الرسول فيقال انه رسول لانه يحكي عن الله ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه واصبحنا نحن لا نفرق بين رسوله وبين الناقل عن الرسول والفاهم عن الرسول وهم اولو الامر - 00:07:27ضَ
وهم الحكام يوم مرة اخرى ما لذلك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:07:53ضَ