Baheth

لا ننسى ان الناس جميعا طائفتان مصرح بهما في القرآن حيث قال عز وجل فاسألوا الذكر ان كنتم لا تعلمون اهل الذكر هم اهل القرآن لان الذكر قد ذكر في غير هذه الاية - 00:00:02ضَ

واتفق العلماء من اجل ذلك على ان المقصود للذكر هنا وهناك انما هو القرآن الله عز وجل حينما قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون كان المقصود بهذا الذكر هو القرآن الكريم - 00:00:27ضَ

كذلك لما قال عليه الصلاة والسلام في الاية السابقة التي قسمت الناس الى علماء وغير علماء لما قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فالمقصود بالذكر في هذه الاية ايضا - 00:00:48ضَ

هو عين المقصود في الاية السابقة الا وهو القرآن فاذا سألنا اهل القرآن وايضا من البذاهة في مكان انه ليس ليس المقصود باهل القرآن هنا هم الذين يرتلون القرآن ويحفظون حروفه واحكامه المتعلقة بعلم التجويد - 00:01:07ضَ

وقد اه يطربون فيه طربا غير مشروع. لكنهم لا يقرأون شيء من معاني ما يتلون. ليس المقصود باهل القرآن هؤلاء الذين يحفظوا يحفظون حروفه دون معانيه وانما المقصود بالقرآن انما هم اهل العلم - 00:01:32ضَ

اي اهل الفهم بكتاب الله عز وجل وبحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يمكن اذا لم نقل لا يجوز لمسلم ان يتصور عالما بالقرآن بتفسيره وبمعانيه وهو جاهل بالسنة - 00:01:54ضَ

ولذلك يجب ان نستحضر في بالنا وفي خاطرنا اننا حينما نفسر هذه الاية واسألوا اهل الذكر باهل القرآن وانه المقصود به اهل العلم بالقرآن والفهم لمعانيه يجب ان نستحضر انهم ايضا على علم بالسنة - 00:02:21ضَ

والا فمن كان جاهلا بالسنة او لا يميز صحيحها من ضعيفها وضعيفة من موضوعها فهذا لا يمكنه ان يفقه القرآن بصورة باتة لا يمكن لانسان ان يفسر القرآن الا اعتمادا على سنة الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:02:46ضَ

وهذا مما يدل عليه القرآن نفسه لان الله عز وجل قد قال فيه مخاطبا به نبيه وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم انزلنا اليك الذكر لتبين للناس منزل اليهم - 00:03:11ضَ

فبيان الرسول عليه السلام للقرآن هو سنته هذا البيان اذا لم يعرفه العالم فلن يستطيع ابدا ان يفسر القرآن تفسيرا صحيحا ولذلك فنحن نرى في هذا العصر وقبل هذا العصر - 00:03:32ضَ

كثيرا من الناس لا يعرفون من السنة شيئا يذكر واجب العلماء ان يفتوا غير العلماء. واجب غير العلماء ان يسألوا اهل العلم بصريح هذا فكل من القسمين عليه واجبه من ليس عالما فسأل على ذكر اهل العلم - 00:03:53ضَ

ومن كان من اهل العلم فعليه ان يبلغ هذا العلم والا شملت اللعنة التي جاء ذكرها في القرآن وهو عيد حديث الرسول عليه الصلاة والسلام من سئل عن علم فكتمه الزم يوم القيامة بلجام من النار - 00:04:18ضَ

ولذلك اي تحقيقا لوجوب السؤال ممن ليس بعالم ان يسأل اهل العلم قد قال عليه السلام في حديث معروف الا سألوا حين جهلوا فانما شفاء العي السؤال فاذا نحن لان من ليس عالما بالكتاب والسنة - 00:04:41ضَ

فلم نسأل عالما فاذا افتانا هذا الذي ليس عالما بالكتاب والسنة او اتباعنا على خلاف الكتاب والسنة فلم يقدم الينا علما فلا يجوز لنا حينئذ ان نتبعه وان لا نكون ضررنا معه كما سمعتم في الحديث السابق - 00:05:08ضَ

ان الله عز وجل لا ينتج العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلماء لكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسدوا فاثروا بغير علم فضلوا واضلوا. فاذا كان هناك بعض الناس - 00:05:31ضَ

لا يهمهم ان يضلوا بسبب افتاءهم بالرأي المخالف للعلم الصحيح فينبغي على جماهير المسلمين الذين ليس ليسوا من اهل علمي وواجبهم كما ذكرنا ان يسألوا فينبغي عليهم ان يتنبهوا والا يضلوا مع من ظل من هؤلاء الذين يفتون بغير علم - 00:05:54ضَ

وسبيل ذلك هو ان نتأذى بامر الله عز وجل في القرآن اتوا برهانكم ان كنتم صادقين وان لم نفعل كما يأمرنا ربنا في هذه الاية ظللنا مع الضالين وكنا من اهل الجحيم نسأل الله عز وجل ان يحفظنا واياكم - 00:06:24ضَ

من كل ما يضللنا ويخرجنا عن سبائل السبيل. ولعل في هذا القدر كفاية لبيان ان العلم النافع انما هو قال الله. قال الله قال الصحابة ويلاحظ على الاسئلة التي جاءت - 00:06:48ضَ

ان الكثير منها قد طرح في لقاءات سابقة كسياقة المرأة للسيارة مثلا وموضوع الخروج على الحكام المعاصرين وموضوع ستر الوجه بالنسبة للمرأة وامور متعلقة بالصلاة ولذلك فهذه الامور يعني نلجأها لانها قد طرحت في لقاءات اخرى وبالامكان الحصول عليها من الاشرطة السابقة - 00:07:12ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:07:37ضَ